اجلاء الاف النازحين فى خان يونس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاحتلال الصهيوني قصف قوافل المساعدات
«كلاب»الاحتلال تتحرش بالفلسطينيات وتجبرهن على التعرى وخلع الحجاب
تل أبيب تحاكم المعتقلين «عرايا»..وتعدم عائلاتهم أمام أعينهم
اليوم: مجلس الشيوخ الأمريكى يصوت على دعم إسرائيل بـ 10مليارات دولار
توقفت قلوبهم ورحلوا... هنا فى غزة من لم يمت من القصف مات من الجوع يصرخ احد الفلسطينيين «أصعب ما نتحدث عنه هو المجاعة فى شمال قطاع غزة كنا سابقا نتحدث عن الأرز هو ما نسد به جوعنا الآن أصبح مفقودا حتى أعلاف الحيوانات باتت نادرة وغير متوفرة».
لقد أصبح الحصول على لقمة العيش مستحيلا لا يتوفر ما يسد به الفلسطينيون جوعهم واضطرّ الناس فى الشمال لأكل الأعشاب بسبب نقص الغذاء والخبز جراء حصار الاحتلال المستمر على قطاع غزة، بينما قصفت الزوارق البحرية للاحتلال الصهيونى شاحنة مساعدات كانت تتحرك على شارع الرشيد- البحر باتجاه شمال غزة.
ليس هذا فقط فى الشمال بل فى الجنوب المكتظ بالنازحين خاصة فى خان يونس ورفح التى شهدت عشرات الغارات ارتقى خلالها مئات النازحين خاصة فى حى البرزايل، فبينما تتواصل المحارق والمجازر يموت عشرات الاطفال وكبار السن من البرد والخوف وسوء التغذية.
ويرفض الاحتلال دخول المساعدات الكافية للشمال ففقدت الأسواق، الدقيق، الأرز، المعلبات، وكل الاطعمة باتت مفقودة والسيولة المادية أصبحت أيضا مفقودة فى ظل تعمد الاحتلال إعدامها وتدمير كل الأسواق.بينما يعقد الاحتلال الصهيونى محاكم التفتيش لعشرات المعتقلين وتعريتهم كما ولدتهم أمهاتهم فى ظل الطقس السيئ استمرار لانتهاك انسانيتهم. إنه حمزة ابن حى الشجاعية الذى نزح لإحدى مدارس الرمال غرب غزة وقبيل اعتقال حمزة تم إعدام والده وزوجة أخيه وطفلها الرضيع وأخيه الذى يبلغ عامين. فيما يؤكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان تلقيه شهادات من معتقلات تعرضن لتحرش جنسى مباشر من عناصر الاحتلال وإجبارهن على التعرى وخلع الحجاب. ولا زالت الطفلة هند مفقودة منذ أكثر من أسبوع مع طاقم الإسعاف من الهلال الأحمر الذى توجه لإنقاذها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال فى غزة عقب استشهاد أفراد من عائلتها كانوا معها فى المركبة.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطينى بِغزة إجلاء نحو ٨ آلاف نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية فى خان يونس فيما بقى أربعون نازحًا فقط من كبار السن بالإضافة إلى حوالى 80 مريضًا وجريحًا و100 من الطواقم الإدارية والطبية بالاضافة إلى اعتقال العشرات وطالب بإنشاء طريق آمن لإخلاء مرضى غسيل الكلى من مستشفى الأمل بخان يونس.
وتتركز المواجهات بين الاحتلال والمقاومة فى شوارع حى الأمل والمشروع وشارع جورت العقاد وكذلك اجزاء من بطن السمين ويتركز فيها أيضا قصف مدفعى بينما انسحبت الآليات منذ ايام من محيط مقبرة الحى النمساوى غرب مستشفى ناصر وكذلك جامعة الاقصى والاطراف الجنوبية بموقع القادسية غربًا واطراف حى المنارة.
وانسحبت منذ اسابيع آليات الاحتلال من بلدة خزاعة واطراف عبسان الكبيرة واجزاء واسعة من بنى سهيلا شرق خان يونس وبلدة القرارة وشارع ٥ والمحطة والسطر الغربى بعدما دمرت أحياء واسعة ومربعات سكنية بينما يصعب الوصول إليها بسبب استهداف الطيران المتكرر لكل من يتحرك فيها وقد سجل ارتقاء العديد من الشهداء الذين حاولوا تفقد منازلهم وانتشال الشهداء.
ويصوت اليوم مجلس الشيوخ الأمريكى على مشروع قانون لتقديم مساعدات «لإسرائيل» وينص مشروع القانون على تقديم 10.6 مليار دولار لدعم إسرائيل تشمل 4 مليارات دولار لدعم دفاعها الصاروخى. كما يوفر مشروع القانون 2.4 مليار دولار لدعم العمليات فى منطقة القيادة المركزية وتعويض العمليات بالبحر الأحمر.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست أنه بعد مرور قرابة 4 أشهر منذ إطلاق إسرائيل عملية «السيوف الحديدية» لتبدأ حربها الوحشية على قطاع غزة لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلى عاجزًا عن صياغة استراتيجية اليوم التالى القابلة للتطبيق فيما يتعلق بما سيحدث إذا انتهت الحرب، لأن إطالة أمد هذه الحرب يعنى فشل الهجوم الإسرائيلى على غزة؛ لأنه لن يحقق هدفه من الحرب وسيتكبد خسائر أكبر بكثير، خصوصًا أن حماس تتمتع بقدرات عسكرية مذهلة لا تتمتع بها الجيوش التقليدية. واوضحت الصحيفة الامريكية أنه فى ظل تركيز معظم التغطية الإعلامية على الخسائر الفادحة التى لحقت بالمدنيين الفلسطينيين فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية تلحق أيضًا خسائر فادحة بمقاتلى حماس، ولكنها لا تزال لا ترقى لمستوى تدمير الحركة.
وأضافت أن أى قوة عسكرية تقليدية تعانى من مثل هذه الخسائر الفادحة سوف تصبح «غير فعالة قتاليًا»، لكن حماس مستمرة فى مواجهة القوات الإسرائيلية، ولا يزال هيكل قيادتها فعالا، ففى حين قتلت إسرائيل العديد من القادة ذوى المستوى الأدنى، إلا أنها لم تحدد بعد مكان كبار قادة حماس، بما فى ذلك يحيى السنوار، كما أن الأنفاق التى اكتشفها الاحتلال دمرتها حماس بالفعل، ولم يتسن حتى الآن الوصول لمقر القيادة الرئيسى للحركة ومكان المحتجزين.
وأشارت إلى أن مقاتلى حماس عادوا بالفعل إلى مناطق فى شمال غزة حيث خفضت إسرائيل قواتها فى الشهر الماضي، وقد ينتهى الأمر بحماس إلى الاستفادة من القصف الإسرائيلى العنيف، حيث توصلت الحركة إلى كيفية تحويل الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة إلى قنابل وصواريخ خاصة بها.
وقال «لى تشاك فريليتش»، نائب مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق: «لقد نجحت إسرائيل إلى حد كبير فى إضعاف حماس عسكريًا، ويجب عليها إكمال العمل فى المنطقتين المتبقيتين فى غزة، وهما خان يونس ورفح، لقد كانت أقل نجاحا بكثير فى تقويض سيطرة حماس باعتبارها الهيئة الحاكمة فى غزة».
وأكد العقيد المتقاعد فى الإسرائيلى «مايكل ميلشتين» الرئيس السابق للشئون الفلسطينية فى المخابرات العسكرية، أن إسرائيل تقف على مفترق طرق، ويجب عليها إما الترويج لصفقة واسعة فيما يتعلق بالمحتجزين، مما يعنى نهاية الحرب وربما الانسحاب من الضفة الغربية، وقطاع غزة، أو تنفيذ الهدف الاستراتيجى المتمثل فى محو القدرات العسكرية لحماس، والذى يتطلب السيطرة الكاملة على غزة، ولكن الهدف الأخير أصبح بعيد المنال.صفقة الأسرى تصعد بنتنياهو للهاوية.. ومعارضيه يهددون بالانسحاب من حكومته
كشفت أمس وسائل الإعلام العبرية والأمريكية عن تصدعات داخل الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى، بنيامين نتنياهو، داخل تل أبيب والإدارة الأمريكية
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسئول فى حزب المعسكر قوله، إنه إذا ساد الانطباع لديهم أن «نتنياهو» يرفض صفقة الأسرى لاعتبارات سياسية، سينسحبون من الحكومة، وأضاف «أنه إذا أعلن نتنياهو عن حكم عسكرى فى غزة، سننسحب من الحكومة الإسرائيلية».
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لديها عدة مطالب للتسوية مقابل حزب الله فى الشمال وهى إبعاد قوة الرضوان من الحدود إلى الليطانى.
يرتبط المطلب الثانى بقدرة حزب الله على إطلاق صواريخ ضد الدروع وهذا يتطلب الابتعاد عن الحدود بين 8 و10 كلم، والمطلب الثالث وقف إطلاق النار وتفاهمات وأن تتحقق الشروط وعندها نستطيع أن ندعو السكان للعودة إلى الشمال.
وكشف موقع «بوليتيكو» الأمريكي، عن أن الرئيس جو بايدن وصف رئيس وزراء الاحتلال فى محادثات خاصة بأنه «رجل سيئ»، قبل أن يسارع البيت الأبيض إلى النفى، وبحسب التقرير فإن القلق الرئيسى لبايدن هو سعى نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة فى الشرق الأوسط، مما يضمن تدفق الأسلحة والجنود الأمريكيين فى هذه العملية، وأثرها سلبا على وصول الرئيس إلى الناخبين الشباب.
وأكد أن «بايدن» لن يقول بهذه الكلمات علانية، لكنه بدأ يُظهر علامات على أنه يستمع إلى شكاوى النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. ومن أمثلة ذلك الأمر الرئاسى الذى أصدره ضد المستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وتصريحه بأنه يصلى من أجل سلامة المحتجزين كرهائن تحت القنابل، والذين شردوا من منازلهم. وقال نائب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، أندرو بيتس، فى بيان، إن «بايدن» لم يدلِ بمثل هذه التصريحات من قبل، وأن الرئيس ونتنياهو يتمتعان بعلاقة طويلة الأمد ومحترمة فى العلن وفى السر. وقال أحد الديمقراطيين فى مجلس النواب لصحيفة «بوليتيكو» عن الصراع الذى بدأ فى 7 أكتوبر: «هذه كارثة سياسية.. القاعدة غاضبة حقا ولا يقتصر الأمر على اليساريين فقط، لم يسبق لى أن رأيت مثل هذا العمق من الألم الذى رأيته بشأن قضية غزة هذه، ووصف «نتنياهو» بأنه سام للعديد من الناخبين الديمقراطيين، وحث «بايدن» على دفع تل أبيب لقبول اتفاق هدنة لأن الحرب الطويلة فى غزة قد تكلفه آلاف الأصوات.
الحوثيون يستهدفون سفينتين فى البحر الأحمر رداً على شن التحالف 12 غارة على الحديدة
شن الحوثيون فى اليمن، أمس، هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأمريكية فى البحر الأحمر، وذلك بعد إعلان شركة «أمبري» للأمن البحرى تعرض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث العسكرى باسم الحوثيين إن القوات البحرية فى القواتِ المسلحة اليمنية، نفذت عمليتين عسكريتين فى البحر الأحمر، الأولى استهدفت سفينة أمريكية (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide)»، مضيفاً أن «الإصابات دقيقة ومباشرة».
وتوعد «سريع» بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد كافة الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية فى البحرين الأحمر والعربى، كما أكد استمرار العمليات ضد سفن إسرائيل، أو المتجهة إلى موانئها لحين وقف الحرب على غزة.
وكانت قد شنت القوات الأمريكية والبريطانية، فجر أمس، 12 غارة جديدة على الحديدة وصعدة باليمن، وذلك وسط تبريرات أمريكية بأنها دفاع عن النفس، بينما حذر الحوثيون من عسكرة البحر الأحمر بسبب الضربات على اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، إنها دمرت 4 صواريخ كروز مضادة للسفن خلال غارات نفذتها فى اليمن خلال الساعات الأولى من ليل أمس الأول، مشيرة إلى أن جميع الصواريخ كانت معدة للإطلاق ضد السفن فى البحر الأحمر.
وقال ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى، إن الضربات الأخيرة على أهداف الحوثيين فى اليمن، بالشراكة مع الولايات المتحدة جاءت دفاعا عن النفس وبطريقة متناسبة، مؤكدا أنه لن يتردد فى حماية أرواح البريطانيين، وأشار إلى أنه يمكن أن يوافق على المزيد من الغارات الجوية إذا استمرت هجمات الحوثيين على سفن الشحن فى البحر الأحمر.
وأكد حسين العزى القيادى بجماعة «أنصار الله» فى اليمن، أن استهداف السفن الأمريكية والبريطانية هو نتيجة لاحقة للعدوان على اليمن، قائلا إن عسكرة البحر الأحمر أمريكياً وبريطانياً هو المهدد لأمن الملاحة.
الدعم السريع يقطع الإنترنت و10 آلاف إصابة بالكوليرا
الجوع يلتهم طفلاً سودانياً كل ساعتين...والجيش يحبط محاولة انقلاب
أكدت أمس منظمة أطباء بلا حدود، وفاة طفل كل ساعتين فى معسكر «زمزم» للنازحين بولاية شمال دارفور غرب السودان، بسبب سوء التغذية، داعية إلى استجابة إنسانية واسعة وسط تمدد الحرب المسعورة بين الجيش وقوات الدعم السريع وانفجار الوضع فى منطقة أبيى الغنية بالنفط بين دولتى السودان وجنوب السودان.
وقالت المنظمة الدولية فى بيان نشرته عبر موقعها الرسمي: تتطلب أزمة سوء التغذية فى معسكر زمزم، شمال دارفور، استجابة إنسانية عاجلة حيث يموت طفل كل ساعتين ودعت إلى التعبئة الجماعية للمجتمع الدولى، وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل فورى ومنسق من أجل إنقاذ الأرواح.
وأكدت أن «تقييماً سريعاً للتغذية والوفيات، أجرته منظمة أطباء بلا حدود، كشف عن وضع كارثى فى مخيم زمزم، منذ بدء النزاع فى السودان فى أبريل الماضى.
أكدت كلير نيكوليت، رئيسة الاستجابة لحالات الطوارئ فى منظمة أطباء بلا حدود فى السودان، أن مخيم زمزم يشهد وضعًا كارثيًا تمامًا، وتشير التقديرات إلى أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين فى المعسكر.
وأضافت: أولئك الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والذين لم يموتوا بعد، أكثر عرضة للوفاة فى غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع إذا لم يحصلوا على العلاج، وحالتهم قابلة للعلاج إذا تمكنوا من الوصول إلى منشأة صحية.
وتصاعد معدل انتشار الأمراض والأوبئة، حيث كشفت وزارة الصحة السودانية، عن زيادة معدلات الكوليرا حيث تجاوزت حالات الإصابة العشرة آلاف حالة فى وفقا لصحيفة سودان تريبيون.
وكانت السلطات السودانية أعلنت عن انتشار الكوليرا بولايتى القضارف والخرطوم فى سبتمبر الماضى قبل أن يتفشى الوباء بعدة ولايات أخرى منها الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا كما ظهر الوباء فى ولايتى نهر النيل والشمالية خلال الشهر الماضى. وقال مسئول فى وزارة الصحة السودانية إن التقرير التراكمى للمرض حتى 29 يناير الماضى أشار إلى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 10 آلاف و94 حالة فى عشر ولايات بجانب 284 وفاة.
واعتقلت استخبارات الجيش السودانى بمنطقة وادى سيدنا العسكرية فى أم درمان، عددا من الضباط فى قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب وكشفت صحيفة «السوداني» أن حملة الاعتقالات استهدفت ضباطا نشطين فى إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة. وقال مصدر مطلع لوسائل إعلام سودانية «الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم قائد المتحرك الاحتياطى فى معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوى ومسئول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، ومسئول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجى لمواقع المدرعات».
وكثف سلاح الجو التابع للجيش السودان غاراته على مواقع قوات الدعم السريع فى ولاية الجزيرة، بينما واصل طرفا تبادل القتال القصف المدفعى بولاية الخرطوم. وسط انقطاع جميع خدمات الاتصالات عن مشتركى شبكتى سودانى وMTN).
أكد شهود عيان أن الطيران الحربى قصف ارتكازات الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة قرب ولاية سنار. كما نفذت طائرات مقاتلة غارات جوية على مواقع للدعم السريع قرب جسر بيكة المؤدى إلى مدينة المناقل وسط ولاية الجزيرة.
كما تبادل الجيش وقوات الدعم السريع، القصف المدفعى فى عدة مناطق بولاية الخرطوم.واستهدفت مدفعية الجيش بالقيادة العامة للجيش بالخرطوم مواقع للدعم السريع فى شرق النيل، بينما استهدفت قذائف مدفعية أطلقها الدعم السريع محيط سلاح الإشارة التابع للجيش فى الخرطوم بحرى.
وتجرى عمليات القصف الجوى وسط إرهاصات بعملية عسكرية واسعة يعتزم الجيش تنفيذها لاستعادة ولاية الجزيرة من يد قوات الدعم السريع.
واعلنت مصادر عسكرية عن أن قوة من الجيش تمكنت من تدمير آليات قتالية لقوات الدعم السريع فى الحلفايا شمالى الخرطوم بحرى.
وتوقع مراقبون أن تشهد الأيام القادمة قتالا شرسا بين قوات الدعم السريع والحركات المسلحة التى ترفض الانتهاكات التى تعرض لها المدنيون فى إقليم دارفور واكدت مصادر عسكرية أن الحركات المسلحة الموجودة فى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربا ستدخل فى مواجهة عنيفة مع الدعم السريع فى الأيام القادمة. وأضافت: أن الطرفين يحشدان قواتهما لهذه المواجهة المصيرية.
واكدت المصادر، أن الدعم السريع يواصل الحشد والتدريب فى أكثر من موقع فى دارفور، والحركات المسلحة تواصل التدريب والحشد فى معسكرات للتدريب شرقا مع الحدود الإريترية. ولقى نحو 40 شخصًا، مصرعهم فى أعمال عنف فى منطقة أبيى المتنازع عليها على حدود جنوب السودان مع السودان قبل أيام، ولجأ مئات إلى مجمع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وتصاعدت المواجهات فى منطقة أبيى بين فصائل متناحرة من قبائل عرقية الدينكا، بسبب نزاع حول موقع أحد الحدود الإدارية، حيث يتم جمع عائدات ضريبية كبيرة من التجارة العابرة الحدود. ويتشارك جنوب السودان والسودان منطقة أبيى الغنية بالنفط فى إدارتها ويزعم كل منهما حقًا فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي الاحتلال الصهيونى قطاع غزة الأمن القومى الإسرائيلى حماس قوات الدعم السریع فى البحر الأحمر ولایة الجزیرة کل ساعتین السریع فى فى الیمن فى منطقة خان یونس فى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.