الأونروا: قرار تجميد الدول المانحة تمويل المنظمة له انعكاسات كارثية وسلبية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا فى قطاع غزة إيناس حمدان، أن قرار تجميد تمويل المنظمة من قبل 16 دولة مانحة قرار خطير ومتسرع وله انعكاسات كارثية وسلبية في مناطق عمل الأونروا وتحديدا في غزة.
وقالت إيناس حمدان إن قطاع غزة الآن يتعرض لحرب طاحنة وأعداد النازحين فى ازدياد وهؤلاء النازحين فقدوا كل شيء، حيث فروا من ديارهم أكثر من مرة وهم بحاجة لكل دعم تقدمه الأونروا، مشيرة إلى أن الأونروا وهى أكبر منظمة تقدم خدمات إغاثية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة سواء قبل الحرب أو بعدها.
ولفتت إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 1.7 مليون شخص، وكل هؤلاء النازحين يعتمدون بشكل أساسي على المعونات التي تقدمها الأونروا والخدمات الصحية التي تقدمها من خلال الطواقم الصحية بمراكز خدماتها.
وأوضحت أن الأونروا تقدم المأوى، حيث إن هناك 183 مبنى مدرسيا تستخدم الآن كمراكز إيواء للنازحين، وقرار تجميد المساعدات ينذر بكارثة في غزة وباقي عمليات الأونروا في المناطق الأخرى.
ونبهت إلى أن الوضع في غزة حرج، وإذا لم يتم العدول عن قرار تجميد المساعدات للأونروا فسنشهد كارثة محققة بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة أعداد النازحين الوضع في غزة قرار تجمید
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ 2 مارس
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وذلك بعد إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن وقف المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأكدت الأونروا أن هذا الحظر يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع الذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية.
وأضافت الأونروا أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية قد أسفرت عن نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني، مشيرة إلى أن هؤلاء النازحين يعانون من ظروف صعبة في ظل نقص الخدمات الإنسانية والأمنية.
وقد دعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين، خاصة في ظل استمرار الأزمة وتفاقم الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالصراع.