أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا فى قطاع غزة إيناس حمدان، أن قرار تجميد تمويل المنظمة من قبل 16 دولة مانحة قرار خطير ومتسرع وله انعكاسات كارثية وسلبية في مناطق عمل الأونروا وتحديدا في غزة.

وقالت إيناس حمدان إن قطاع غزة الآن يتعرض لحرب طاحنة وأعداد النازحين فى ازدياد وهؤلاء النازحين فقدوا كل شيء، حيث فروا من ديارهم أكثر من مرة وهم بحاجة لكل دعم تقدمه الأونروا، مشيرة إلى أن الأونروا وهى أكبر منظمة تقدم خدمات إغاثية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة سواء قبل الحرب أو بعدها.

ولفتت إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 1.7 مليون شخص، وكل هؤلاء النازحين يعتمدون بشكل أساسي على المعونات التي تقدمها الأونروا والخدمات الصحية التي تقدمها من خلال الطواقم الصحية بمراكز خدماتها.

وأوضحت أن الأونروا تقدم المأوى، حيث إن هناك 183 مبنى مدرسيا تستخدم الآن كمراكز إيواء للنازحين، وقرار تجميد المساعدات ينذر بكارثة في غزة وباقي عمليات الأونروا في المناطق الأخرى.

ونبهت إلى أن الوضع في غزة حرج، وإذا لم يتم العدول عن قرار تجميد المساعدات للأونروا فسنشهد كارثة محققة بالفعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا غزة أعداد النازحين الوضع في غزة قرار تجمید

إقرأ أيضاً:

غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

متابعات ـ يمانيون

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • عودة النازحين| بسمة وهبة: رغم أنف الاحتلال أهل غزة متمسكون بركام منازلهم
  • 12 مخططا إسرائيليا أفشلتها عودة النازحين إلى شمال غزة
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • خبير يشرح للجزيرة نت انعكاسات إغلاق مقر الأونروا بالقدس
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • آلاف النازحين الجدد شمال دارفور خوفا من «الدعم السريع»
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث عمليات الأونروا بالأراضي المحتلة