موسكو تستدعي ممثلى سفارات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لمناقشة تصويت الروس بالخارج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلي سفارات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا بشأن موضوعات تتعلق بالتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة بالخارج.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء "استدعينا القائمين بأعمال سفارات دول البلطيق في موسكو بسبب عدم الاستجابة المناسبة من سلطات لاتفيا وليتوانيا وإستونيا للطلبات المتكررة من الجانب الروسي لضمان أمن الدبلوماسيين والمواطنين الروس بمراكز الاقتراع داخل السفارات الروسية في هذه الدول خلال فترة الانتخابات الرئاسية الروسية، المقررة في مارس من هذا العام".
وأضافت " طالبنا ممثلي سلطات لاتفيا وليتوانيا وإستونيا باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة الناخبين وموظفي سفارات روسيا خلال فترة التصويت" مشيرة إلى أن خلق صعوبات خلال الانتخابات سيستدعي احتجاجا خطيرا لدى المواطنين الروس الذين يعيشون في تلك البلدان لأن هذا ينتهك حقوقهم الدستورية.
وشددت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية على ضرورة وفاء دول البلطيق بالتزاماتها، موضحة أن بلادها ستتصرف بشكل حاسم في سياق ثنائي وعبر المؤسسات الدولية في حال استمرار الأعمال الاستفزازية من قبل هذه الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية إستونيا موسكو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إستونيا تعتبر مصر قوة السلام والاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إستونيا من الدول المهمة في منطقة بحر البلطيق، وهي من أوائل الدول التي أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق، ثم لحقت بعد ذلك بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، موضحًا أنّ إستونيا تنظر إلى مصر نظرة إيجابية، خاصة وأن المسؤولين في إستونيا يتحدثون عن مصر دائما باعتبارها قوة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سمير، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سفيرة إستونيا في القاهرة تحدثت كثيرًا عن مصر، ونقلت صورة إيجابية عنها للمسؤولين في إستونيا، مشيرًا إلى أنّ الفترة الأخيرة شهدت سعي مصر وإستونيا إلى تعزيز الروابط بين البلدين على كافة المستويات سواء السياسي أو الاقتصادي أو التعليمي والثقافي.
وتابع، أنه بالنسبة للمستوى السياسي، أشادت وزارة الخارجية الإستونية على مدار العام الماضي بجهد مصر لوقف الحرب في قطاع غزة ودورها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في كل المناطق.