في ذكرى ميلاد إلياس مؤدب.. سبب اتهامه بالجاسوسية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صادف اليوم ذكرى ميلاد واحد من أهم كوميديانات نجوم الزمن الجميل، وهو الفنان إلياس مؤدب، والذي ولد في مثل هذا اليوم 6 فبراير عام 1916 ورحل عن عالمنا في 28 مايو 1952.
من هو إلياس مؤدب؟
هو ممثل مصري إلياس مؤدب ولد في 6 فبراير 1916 وتوفي في 28 مايو 1952)، واسمه الحقيقي إيليا مهدب ساسون ممثل كوميدي مصري، اشتهر في السينما المصرية وهو من أب أصوله ترجع لمدينة حلب في شمال الشام وأم مصرية من مدينة طنطا في محافظة الغربية وهو يهودي الديانة.
اتهام إلياس مؤدب بالجاسوسية
في عام 1948 تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل ودعت اليهود من جميع أنحاء العالم إلى الهجرة إلى إسرائيل، وكان ذلك العام عامًا صعباٌ على اليهود في مصر، حيث وجهت السلطات المصرية الاتهامات لكل اليهود القاطنين بحارة اليهود في حي الضاهر، وكان إلياس مؤدب واحدًا من ضمن هؤلاء اليهود الذين تم القبض عليهم، فقد تم القبض عليه في عام 1952 وتوجيه تهمة الجاسوسية له، ولكن خرج إلياس مؤدب من الحجز بعد عدم ثبوت أي أدلة عليه، ولكن إلياس لم يستطع الاندماج بعد ذلك في المجتمع المصري، وذلك لأنه شعر بالإهانة نتيجة لتوجيه تهمة الجاسوسية له، ولكنه رفض الهجرة إلى إسرائيل مثلما فعل غيره من النجوم اليهود مثل بشارة واكيم، ولكنه سافر إلى الشام ليصاب بجلطة في المخ وتوفي بعد سفره بفترة قصيرة، فقد توفي في يوم 28 من شهر مايو عام 1952 عن عمر يناهز 36 عام.
وفيما يخص ديانته اليهودية واتهامه بالجاسوية، قال الناقد الفني محمود قاسم إن الواقعة صحيحة، لكن لم يثبت عليه شيئا، وأعتقد أن السلطات المصرية وقتها اخطأت في حق يهودها، الذين كانوا يعشقون تراب مصر ورفضوا السفر إلى إسرائيل.
وأشار إلى أن بعض الكتب والمراجع أكدت أنه كان مسيحيا، لافتا إلى أنه لديه صورة تثبت دفنه في مقابر مسيحية وليست يهودية.
أعمال إلياس مؤدب
حبيب العمر مع فريد الأطرش وسامية جمال وإسماعيل ياسين عام (1947).
الستات عفاريت مع ليلى فوزي ومحمود المليجي وإسماعيل يس عام (1948).
الروح والجسد مع كاميليا ومحمد فوزي وكمال الشناوي وشادية عام (1948).
عنبر مع ليلى مراد وأنور وجدي وعزيز عثمان وإسماعيل يس عام (1949).
كلام الناس مع شادية وإبراهيم حمودة عام (1949).
منديل الحلو مع تحية كاريوكا وعبد العزيز محمود وماري منيب عام (1949).
شارع البهلوان مع كاميليا وإسماعيل يس وكمال الشناوي عام (1949).
ليلة العيد مع إسماعيل يس وشادية ومحمود شكوكو (1949).
عيني بترف مع تحية كاريوكا وكارم محمود ومحمود المليجي (1950).
ست الحسن مع سامية جمال وليلى فوزي وكمال الشناوى وهدى سلطان (1950).
بنت باريز مع ليلى فوزي ومحمد فوزي وتحية كاريوكا (1950).
فلفل مع إسماعيل يس ولولا صدقي وماجدة (1950)
البطل مع إسماعيل يس وتحية كاريوكا (1950).
سيبوني أغني مع صباح وإسماعيل يس وسعد عبد الوهاب (1950).
قسمة ونصيب مع عزيزة أمير ويحيى شاهين وتحية كاريوكا سنة (1950).
فايق ورايق مع كارم محمود وإسماعيل يس وتحية كاريوكا عام (1951).
قطر الندى مع شادية وأنور وجدي وإسماعيل يس عام (1951).
البنات شربات مع أحلام وإسماعيل يس وسراج منير عام (1951).
حلال عليك مع إسماعيل يس واستيفان روستي وثريا حلمي عام (1952).
النمر مع أنور وجدي ونعيمة عاكف وزكي رستم عام (1952).
بيت النتاش هو آخر أفلامه فمات وهو يصوره مع شادية وإسماعيل يس وعبد الفتاح القصري وقام باخراجه حسن حلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلياس مؤدب
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".
من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.
أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.
سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.
اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.
تحيا سيناء.. وتحيا مصر.