معامل "قومي البحوث" تستقبل أوائل طلاب مبادرة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
استقبلت معامل المركز القومي للبحوث زيارة مدرسية لـ120 طالبا من أوائل طلاب مبادرة التحول الرقمي بتعليم القاهرة، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لتقديم خدمات الثقافة العلمية والتوعية بأهمية البحث العلمي ودوره في النهوض بكافة مجالات التنمية.
ويأتي مشروع التحول الرقمي بالقاهرة تنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "مصر الرقمية" في التعليم بمدارس القاهرة تحت قيادة مدير مديرية التربية والتعليم أيمن موسى وإشراف وكيل المديرية لشئون الإدارات زينب عبد الفتاح والمنسق العام للتحول الرقمي محمود حسن وتدريب وإشراف رضا الكرداوي إستشاري تكنولوجيا التعليم.
وفي هذا السياق، قال القائم بأعمال رئيس المركز الدكتور حسين درويش، في تصريح اليوم /الثلاثاء/، إن فكرة هذه الزيارة للمركز القومي للبحوث جاءت بهدف تعزيز التواصل مع طلاب المدارس في المراحل المختلفة لإطلاعهم على ما هو جديد في البحث العلمي وتوسيع آفاقهم العلمية، والإجابة على كل تساؤلاتهم واستفساراتهم بما يخدم كافة مجالات التوعية، ونشر ثقافة البحث العلمي في المجتمع.
وأوضح أن مشروع التحول الرقمي يستهدف تطبيق التقنيات والحلول الحديثة في العمليات التعليمية بهدف تعزيز خبرات التعلم والتدريس لكل الأطراف المعنية من طلاب ومعلمين والربط بين التعليم في المدارس والبحث العلمي.
وأشار إلى أن طلاب المدارس زاروا معامل وأقسام معاهد المركز المختلفة، وقام رؤساء المعاهد وأقسام المركز المختلفة بتقديم شرح مفصل لطلاب المدارس حول تاريخ المركز القومي للبحوث، ودوره ومساهمته في دفع عجلة التنمية في مصر، وأجابوا على كافة استفساراتهم العلمية.
وأوضح أن ذلك يأتي تماشيا مع عقد مسابقة لطلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية على مستوى القاهرة لإجراء أبحاث علمية مشتركة لتعليمهم آليات البحث العلمي بما يتناسب مع أعمارهم، وأن تكون مشتركة لتأهيلهم للعمل معا كفريق واحد، بحيث يضم كل مشروع بحثي ما لا يقل عن 5 طلاب.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن إعجابهم وانبهارهم بالدور العلمي الذي يقوم به علماء المركز في كافة المجالات الحيوية المهمة.
جدير بالذكر أن المجموعة الطلابية تضمنت طلاب من إدارات تعليمية مختلفة؛ منها إدارة مصر الجديدة والسلام والمقطم والخليفة والمعصرة وطلاب الأسمرات أهالينا والمحروسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمی طلاب المدارس البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث
أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة.
وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الصيام قد يمثل تحديًا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار.
وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.
أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة.
ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم.
وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو.
وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز.
وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية. لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام.
أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي".
وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلًا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة.
ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.