بمناسبة مرور عام على كارثة الزلزال خشبة ثقافي المزة تحتضن عرضاً مسرحياً بعنوان 30 ثانية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة مرور عام على كارثة زلزال 6 شباط قدمت فرقة “العراب” للفنون المسرحية عرضها المسرحي 30 ثانية، على خشبة مسرح المركز الثقافي بدمشق.
ويحاكي العمل ثواني الزلزال الثلاثين بطريقة مختلفة، حيث يبحث في أعماق النفس البشرية عن المخاوف التي عشناها في تلك اللحظات، وما طرأ على تفكيرنا من ومضات أضاءت جوانب مظلمة فينا من خلال أربع شخصيات تجسد الشر في المجتمع، وكيف شعرت هذه الشخصيات، وماذا فكرت في أثناء الزلزال وما طرأ عليها بعد نهاية الكارثة.
وبين مخرج العمل “عصام علام” مؤسس ومدير فرقة العراب للفنون المسرحية لـ سانا أن العمل يتحدث عن أغوار النفس الإنسانية، وكيف كان شعورنا في تلك اللحظات التي كانت عبارة عن ثوان قليلة، لكن من منظور مسرحي مختلف يخلط بين الماضي والحاضر.
كما أن العمل بحسب علام يبحث بسكيلوجيا طريقة تفكير الإنسان عندما يتعرض لخطر وجودي، وهذه الأفكار تعرض من خلال عشر شخصيات تمر في أذهان الممثلين على الخشبة وما قرروا فعله بعد انتهاء الزلزال.
يذكر أن فرقة العراب تأسست في محافظة طرطوس وسينتقل “30 ثانية” بعد عرضه الأول بدمشق إلى محافظة طرطوس.
نجوة عيدة ومجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إجلال زكي: تلقيت عرضا بمليون جنيه لارتداء الحجاب قبل 34 عاما
#سواليف
تحدثت #الفنانة_المصرية #إجلال_زكي عن فترة ابتعادها عن التمثيل والشائعات التي لاحقتها خلال تلك الفترة، مؤكدة أنها تعرضت لمواقف صعبة سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
وأوضحت إجلال في تصريحات تلفزيونية أنها مرت بمرحلة من عدم التوازن النفسي بعد فقدان ابنها ياسر، إذ لجأت إلى قراءة القرآن والاستعانة بالصبر والإيمان.
وأكدت أنها كانت تكتفي بقول “الحمد لله” لكل من حاول مواساتها، مشيرة إلى أن ابنها كان شابًا صالحًا وأحسنت تربيته.
مقالات ذات صلة رغم وفاته منذ عامين.. محمد قنوع يعود في رمضان 2025 2025/02/21كما كشفت عن عرض مالي كبير تلقته عام 1991 مقابل ارتداء الحجاب، إذ عُرض عليها مليون جنيه بالإضافة إلى راتب شهري قدره 5 آلاف جنيه، لكنها رفضت العرض، مؤكدة أن هذه الخطوة يجب أن تكون نابعة من قناعة شخصية، وليس بدافع مادي.
وتطرقت إلى معاناتها الصحية، حيث عانت من صداع نصفي مزمن دخلت على إثره المستشفى عدة مرات، قبل اكتشاف إصابتها بورم.
وأكدت أن طبيبها المعالج وصف نجاح عمليتها الجراحية بأنه “معجزة”، حيث كانت نسبة نجاحها لا تتجاوز 2%. ومنذ ذلك الحين، تخضع للفحوصات الدورية لمتابعة حالتها الصحية.
كما عبرت عن استيائها من الشائعات التي طالتها خلال فترة غيابها، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص زعموا أنها سُجنت لسبع سنوات، بينما ادعى آخرون أنها توفيت في لندن.
وقالت بأسلوب يحمل الكثير من العتب: “أنا بخير وأعيش حياتي بسعادة، وأتمنى من الناس أن يتوقفوا عن إطلاق الأحكام والشائعات”.