دار الوثائق القطرية تعلن عن خطتها لحفظ التراث وصيانة الأرشيف الوطني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت دار الوثائق القطرية اليوم عن إقامة معرض تعريفي تثقيفي الشهر المقبل حول أهمية الوثائق ودور الوثيقة وفكرتها، وكذلك دور دار الوثائق القطرية من خلال رحلة تبدأ من فكرة الوثيقة والأرشيف ووصولا إلى تشكيل الدار. ويهدف المعرض إلى اكتشاف الراغبين في دراسة مجال وتخصص الدراسات والأبحاث، والاستفادة منها، بالإضافة إلى الإعلان عن إقامة ملتقى سنوي لدار الوثائق القطرية مع جميع الجهات الحكومية والأفراد على مدار العام بغرض الحصول على ما لديهم من وثائق تاريخية.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته دار الوثائق القطرية اليوم بمقرها في مشيرب.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد عبد الله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنه منذ تدشين دار الوثائق القطرية يناير الماضي، حظيت بدعم من مختلف مؤسسات الدولة، حيث إن وجود دار الوثائق القطرية يعد داعما لجميع الوزارات والمؤسسات التي تعمل على حفظ التراث القطري.
وأضاف أن ما تملكه الدار من وثائق متنوعة تدعم كل ما يتم تقديمه من قبل تلك الجهات في سبيل حفظ التراث، وقال: "على سبيل المثال عند التحدث عن الغوص، والسفن التقليدية في دولة قطر، هناك وثائق تتناول هذه المواضيع من الأرشيف البريطاني والأرشيف العثماني، علاوة على وجود بعض الوثائق الأخرى التي تتناول مرحلة الغوص بحسب الإحصائيات الموجودة والسجلات".
وأوضح أن دار الوثائق القطرية تضم وثائق موجودة لدى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والأفراد الذين هم جزء لا يتجزأ من روافد الدار"، وتابع: "كما هو معلوم فإنه في مجتمعنا فإن الأفراد يحتفظون بجزء كبير من الوثائق، ووجود الدار يضمن حفظها ، وقد لاحظنا الإقبال الكبير من بعض المواطنين الذين يبادرون إلى مد الدار بالوثائق الموجودة بحوزتهم سواء عن طريق منحها أو إعارتها، إذ أن الدار ملزمة بخدمة تلك الوثائق وترميمها وحفظها وأرشفتها، وإن لزم الأمر يكتفى بوجود نسخة من تلك الوثائق لتمكين الباحثين الأكاديميين من إتمام أبحاثهم".
وأضاف أن دور دار الوثائق القطرية، يتمثل في تمكين الباحثين والمهتمين بالوثائق، من إجراء الأبحاث التاريخية والعلمية، مشددا على عدم وجود أية قيود تفرض أو تعيق وصولهم إليها، حيث ستكون الوثائق متاحة لكل من يحتاجها من باحثين ومهتمين وبدون رسوم.
وتابع: "ندرك أن مجال البحوث التاريخية والعلمية يعتمد بصورة رئيسية على الوثائق، ومن هذا المنطلق سنوفر عضويات خاصة للباحثين والمهتمين دون قيود، تمكن الباحث من الاطلاع على الوثائق سواء الموجودة في الدار أو حتى تلك الموجودة خارج الدولة في المؤسسات التي تجمعنا معها مذكرات تعاون، حيث إن قطر لديها وثائق موجودة في الأرشيف العثماني والبريطاني وغيرهما، ووجود العضوية يسمح للباحث بطلب تلك الوثائق التي يمكن توفيرها".
ونوه الأمين العام لدار الوثائق القطرية، بالتحول الرقمي الذي يعتبر إحدى الاستراتيجيات العاملة عليها الدار خلال الفترة القادمة، حيث سيكون للدار موقع الكتروني يسهل عملية البحث والاطلاع على الوثائق من قبل الباحثين في أي دولة بالعالم، وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دار الوثائق القطرية دار الوثائق القطریة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبل ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
تواصل وزارة الأوقاف جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل-، حيث أعلنت عن افتتاح 22 مسجدًا جديدًا يوم الجمعة المقبل، الموافق ٢٢ نوفمبر 2024، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وتشمل القائمة ١٤ مسجدًا تم إحلالها وتجديدها بالكامل، إلى جانب ٨ مساجد أخرى خضعت لأعمال الصيانة والتطوير.
وأكدت الوزارة أن إجمالي عدد المساجد التي تم افتتاحها منذ بداية يوليو ٢٠٢٤ حتى الآن وصل إلى ٤١٩ مسجدًا، منها ٣١٢ مسجدًا تم إحلالها وتجديدها، و١٠٧ مساجد خضعت للصيانة والتطوير.
ومنذ يوليو ٢٠١٤، بلغ إجمالي المساجد التي تم إحلالها وتجديدها أو صيانتها وفرشها ١٢٥٠٠ مسجد، بإجمالي تكلفة تجاوزت ١٩ مليارًا و٩٠٧ مليون جنيه.
وشملت قائمة المساجد الجديدة تغطية جغرافية واسعة تعكس حرص الوزارة على تلبية احتياجات جميع المناطق.
ففي محافظة الشرقية، تم إحلال وتجديد عدد من المساجد أبرزها مسجد أبو شحاتة بقرية الجديدة ومنيا القمح، ومسجد العمدة بمنشأة رضوان بأبو كبير.
وفي بني سويف، تضمنت الأعمال مسجد السلام بعزبة الإصلاح بالواسطى، ومسجد الخليل إبراهيم بقرية باها.
وفي محافظة البحيرة، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد عمر بك خليل بكفر الدوار، ومسجد الرحمن بعزبة كدوة البنات بأبو حمص، إلى جانب صيانة مسجد التوحيد بكوم البركة.
أما في أسيوط، فشهدت قرى الفتح ومنفلوط وديروط عمليات تطوير لعدد من المساجد، منها مسجد أبو دياب ومسجد المنصور.
وفي محافظات الصعيد، تم إحلال وتجديد مسجد النور بنجع الجبل بمركز جهينة بسوهاج، ومسجد الروضة بقرية البصيلية بأسوان.
كما شملت الأعمال صيانة مساجد مثل آل البيت الصحابي بأسوان ومسجد العتيق بقرية الكوم الأحمر بقنا.
وفي الوجه البحري، تضمنت القائمة مسجد الخطيب بمركز بسيون بالغربية، ومسجد السلام بأرض التركي بالإسكندرية.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الوزارة لتطوير وتحديث دور العبادة في مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف توفير بيئة إيمانية ملائمة للمصلين تعكس عظمة وجلال بيوت الله.