شعر محمد خضر بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الإسراء والمعراج هي ليلة عظيمة، حيث أُسري بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس في فلسطين، ثمّ عُرِج به من قبة الصخرة المشرفة إلى السماء عند سدرة المنتهى مع جبريل عليه السلام، وفيما يلي "البوابة" تقدم لكم شعر محمد خضر بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج:
اقرأ ايضاًأبيات شعر للشّاعر محمد خضر:
سبحان من أسرى بخير ضياء أسرى بنور محمد
الوضاء أسرى به في ليلة قدسية عطرية الأنسام
والأضواء أسرى به ليلاً ليشهد موكبـــاً من أعظم
الآيات والأنباء ركب البراق بإذنه من مسجــد للمسجد الأقصى
إلى الجوزاء وهناك صلى بالنبيين الألى صلى إماماً سيد الشفعاء
عرجت به الأقدار في كنف الدجى للسدرة العظمى وللعلياء فرأى
لأصناف العذاب عجائباً صوراً لكل جريمة نكراء يتساءلون
وكيف أسرى يا ترى بل كذبوه رموه بالخيلاء بل كيف يعرج
ثم يرجع كيف ذا هذا يفوق مقالة الشعراء يستنكرون من الرسول
حديثه يستهزءون كعادة السفهاء أو ينكرون على الإله صنيعه حاشا
له من نظرة عمياء إنّ الذي خلق الوجود لقادر أن يذهب الدنيا
بغير عناء فالكون في كفيه رهن إشارة هل يستحيل عليه في الإسـراء
رباه قد ظهر الفساد بعصرنا وبدا يخيم فوق كل رداء رباه إني قد
دعوتك منقذي رباه إني قد شكوت بلائي هي دمعة ذرفت وعلي أشتفـي
من لوعتي ومرارتي وعنائي هل نترك الصهيون يفعل ما يشـا ونتيه
في الكلمات والآراء هل نترك الصهيـون يعبث في الثرى ويعيث في الدنيا
بلا استحياء هل نترك القدس السليب فريسة للظالمين
ونرعــــوي لوراء أبكي على وطن تثاقل همه وغدا يضمد جرحه
برجاء أبكي على قدس سليب ضائع لعبت به الأعداء في استهزاء
آه على جـرحي وآه للذي يجري على المرأى بغير حياء هل تنفع
الشكوى أنين معذب هل يشتفى جرح بغـير دواء إن التأوه لن يفيد
قضية بل لن يفيد ترحمي وبكائي إن لم نفق من كبوة من نومنا
إن لم نعد من فرقة الأهواء فلسوف يبقى كل شيء ضائعاً
ولسوف تبقى حالة البؤسـاء ولسوف يبقى حالنا متمزقاً
في قبضة الأنواء والأعداء.
أبيات شعر من قصيدة يا قدس للشّاعر بمسرى رسول الله:
يا قدس حياكِ ربُّ العرش والفلق *** والحمدُ لله عند الصبح والغسقِ
قلها وصلِّ ولا تبخلْ بقولتها *** على النبيِّ عظيمِ الخَلق والخُلق
ويومَ أضحى وحيداً لا نصيرَ له *** إلاكَ ربي.. وقد عانى من الرهقِ
نثثتَ سرّك في قلبٍ له فزعٍ *** ومن سواكَ سيحميه من الغرق؟
هو الشاعر محمد خضر الغامدي ولد عام 1976 ميلادي في أبها جنوب السعودية ودرس بكالوريوس لغة عربية، وأصدر مجموعاته الشعرية وهي:
مؤقتا تحت غيمة عام 2002
صندوق أقل من الضياع 2007
المشي بنصف سعادة 2008
تماما كما كنت أظن 2009
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ذكرى الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج محمد خضر
إقرأ أيضاً:
141 ألف إسرائيلي يوقعون على عرائض مطالبة بوقف الحرب وإجراء صفقة تبادل أسرى
#سواليف
أشارت مواقع إعلام عبرية إلى ارتفع عدد #الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة #أسرى #الاحتلال من قطاع #غزة مقابل #وقف_الحرب، الاثنين، إلى أكثر من 141 ألفا مع ارتفاع عدد #العرائض بهذا الخصوص إلى 56.
ويتضح من موقع “عودة إسرائيل”، وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، أن عدد #الموقعين وصل إلى 141 ألفا و874 موقعا ارتفاعا من 121 ألفا.
ويتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 47 يوم الجمعة، إلى 56 صباح اليوم، كما أن أعداد الموقعين في ارتفاع متصاعد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة الأسرى في غزة دون تأخير.
ودعا الموقعون إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.
مقالات ذات صلة الجيش يضبط شخصا حاول التسلل من سوريا إلى الأردن 2025/04/21وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريي #احتياط و #متقاعدين في وحدات عسكرية لجيش الاحتلال ، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.
ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هي من #المستوطنين.
وبحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.
ويتضح من خلالها أن أكثر من 1000 عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على العرائض خلال اليومين الماضيين.
ووفقا للموقع ذاته، فإن 73,599 إسرائيليا وقعوا على عريضة، و3700 معلم ومعلمة، و3900 من المؤسسات الأكاديمية، و2000 من أولياء أمور الطلاب.
ومن الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان #جيش_الاحتلال الأسبق #إيهود_باراك، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس.
ويذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح بحرية الاحتلال هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.
ويلفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا اثنان من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.
وأكدت المصادر العبرية أن من الموقعين: “القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال عمرام متسناع، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف، والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى إيلان بيران”.
ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين: “نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما أننا نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية”.
ويضيف العسكريون في رسائلهم: “نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو #وقف_القتال”.