أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عرفت النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا عدة غرائب لم تشهدها البطولة القارية منذ انطلاقها سنة 1957، حيث عرفت النسخة الحالية 6 مفاجآة، لو أُخبر بها العارفون في عالم المستديرة قبل انطلاق الاقصائيات لكذبوا بها دون تفكير.

وتتمثل الواقعة الغريبة الأولى التي شهدتها إقصائيات كأس أمم إفريقيا "ساحل العاج 2023"، في تأهل خمس منتخبات إلى دور الـ 16 دون لعب باقي المباريات، ويتعلق الأمر بمنتخبات، المغرب، أنغولا، بورمينا فاسو، مالي و غينيا التي تأكد تخطيها لدور المجموعات دون أن تخوض غمار المنافسة الأخيرة من الدور المذكور.

وفي ثاني الغرائب يحافظ لاعب منتخب غينيا الاستوائية "إيمليو نسووي" لحد الآن على صدارة هدافي البطولة في نسختها الحالية بتسجيله 5 أهداف، رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيمن، ورغم أن فريقه غادر البطولة في دور الـ 16 على يد منتخب غينيا.

ومن غرائب "كان" الكوت ديفوار أيضا نجد تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية لدور ربع النهائي دون تحقيق أي فوز منذ انطلاق المنافسات، بينما أقصي منتخب السنغال من الدور ثمن النهائي دون أي هزيمة حيث خرج من المنافسة على يد منتخب البلد المنظم بضربات الترجيح.

وعرفت نسخة "الكوت ديفوار" انتهاء ثلاث مباريات بنتائج غير متوقعة حيث كانت الجزائر أكبر ضحاياها بعد سقوطها أمام منتخب موريتانيا بهدف مقابل لا شيء، وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة ناميبيا وتونس لتغادر الأخيرة البطولة من دور المجموعات، كما خلقت مباريات المنتخب المصري مفاجأة كبرى حيث تعادل الفراعنة في كل مبارياتهم بالدور الأول بنتيجة هدفين لمثلهما.

وفي آخر الغرائب التي شهدتها النسخة الحالية، أنها أطاحت بـ 6 مدربين أحدهم لا يزال منتخبه ينافس على الكأس القارية لغاية اللحظة، حيث تم إقالة جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، وجلال القادري مدرب نسور قرطاج، وتوم سانتفيت الذي استقال من منصبه، وعادل عمروش الذي تسببت تصريحاته المعادية للمغرب في توقيفه وإقالته، وكريس هيوتون مدرب منتخب غانا، ثم جان لويس جاسكيه مدرب الفيلة (منتخب البلد المنظم).

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”

زنقة 20. الرباط

تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.

جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا  Raquel Caleya  ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.

وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.

وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.

وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.

وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.

في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.

وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.

كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.

وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.

كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.

من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.

وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.

كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.

وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.

وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.

وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.

معهد سيرفانتيس

مقالات مشابهة

  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • الفراعنة والميدالية الثامنة
  • أمم إفريقيا.. مدرب أنجولا: تواجدنا مع منتخب مصر في المجموعة سيساعدنا كثيرًا لهذا السبب
  • اختبار حقيقي لمنتخبنا.. مدرب أنجولا: اللعب أمام صلاح ومرموش شيء مميز
  • مدرب أنجولا: محمد صلاح رمز لكرة القدم الأفريقية واللعب أمامه شئ مميز
  • مدرب أنجولا: تواجدنا مع مصر في المجموعة سيساعدنا.. والوضع تغير كثيرًا في القارة
  • «مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
  • "كاف" يكشف عن جدول مباريات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • اليكم الأندية الأكثر تحقيقا للأرباح في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”