المغرب طرف فيها.. هذه 6 غرائب شهدتها كأس أمم إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عرفت النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا عدة غرائب لم تشهدها البطولة القارية منذ انطلاقها سنة 1957، حيث عرفت النسخة الحالية 6 مفاجآة، لو أُخبر بها العارفون في عالم المستديرة قبل انطلاق الاقصائيات لكذبوا بها دون تفكير.
وتتمثل الواقعة الغريبة الأولى التي شهدتها إقصائيات كأس أمم إفريقيا "ساحل العاج 2023"، في تأهل خمس منتخبات إلى دور الـ 16 دون لعب باقي المباريات، ويتعلق الأمر بمنتخبات، المغرب، أنغولا، بورمينا فاسو، مالي و غينيا التي تأكد تخطيها لدور المجموعات دون أن تخوض غمار المنافسة الأخيرة من الدور المذكور.
وفي ثاني الغرائب يحافظ لاعب منتخب غينيا الاستوائية "إيمليو نسووي" لحد الآن على صدارة هدافي البطولة في نسختها الحالية بتسجيله 5 أهداف، رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيمن، ورغم أن فريقه غادر البطولة في دور الـ 16 على يد منتخب غينيا.
ومن غرائب "كان" الكوت ديفوار أيضا نجد تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية لدور ربع النهائي دون تحقيق أي فوز منذ انطلاق المنافسات، بينما أقصي منتخب السنغال من الدور ثمن النهائي دون أي هزيمة حيث خرج من المنافسة على يد منتخب البلد المنظم بضربات الترجيح.
وعرفت نسخة "الكوت ديفوار" انتهاء ثلاث مباريات بنتائج غير متوقعة حيث كانت الجزائر أكبر ضحاياها بعد سقوطها أمام منتخب موريتانيا بهدف مقابل لا شيء، وهي النتيجة التي انتهت بها مباراة ناميبيا وتونس لتغادر الأخيرة البطولة من دور المجموعات، كما خلقت مباريات المنتخب المصري مفاجأة كبرى حيث تعادل الفراعنة في كل مبارياتهم بالدور الأول بنتيجة هدفين لمثلهما.
وفي آخر الغرائب التي شهدتها النسخة الحالية، أنها أطاحت بـ 6 مدربين أحدهم لا يزال منتخبه ينافس على الكأس القارية لغاية اللحظة، حيث تم إقالة جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، وجلال القادري مدرب نسور قرطاج، وتوم سانتفيت الذي استقال من منصبه، وعادل عمروش الذي تسببت تصريحاته المعادية للمغرب في توقيفه وإقالته، وكريس هيوتون مدرب منتخب غانا، ثم جان لويس جاسكيه مدرب الفيلة (منتخب البلد المنظم).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحصد 9 ميداليات، 3 منها ذهبية، في النسخة السادسة لكأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
حصد المنتخب الوطني للتايكوندو تسع ميداليات، ثلاثة منها ذهبية، في الدورة السادسة لبطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (G3)، التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وانتزع المنتخب الوطني للتايكوندو ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وخمس ميداليات برونزية في البطولة التي شهدت مشاركة 44 بلدا من مختلف القارات.
وعادت الميداليات الذهبية لكل من فرح التوزاني في وزن أقل من 49 كلغ بعد تغلبها في المباراة النهائية على الجزائرية المقيمة بفرنسا بجولتين لصفر، وأميمة بومح في وزن أقل من 73 كلغ بعد تغلبها على بطلة كوت ديفوار بجولتين لصفر، وأميمة البوشتي في وزن أقل من 53 كلغ بعد فوزها في النهائي على بطلة مصر بجولتين لصفر.
ونالت مريم خولال فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد انهزامها في المباراة النهائية أمام البطلة الأولمبية التونسية بجولتين لصفر.
أما الميداليات النحاسية فكانت من نصيب كل من نزهة العسال في وزن أقل من 49 كلغ، وخديجة لمدردر في وزن أقل من 73 كلغ، وهيثم الزرغوطي في وزن أقل من 80 كلغ، وأحمد الرحالي في وزن أقل من 87 كلغ، وزكرياء لخويير في وزن أكثر من 87 كلغ .
وبصمت العناصر الوطنية على مشاركة جيدة في هذه البطولة، التي يحصل الفائز بالميدالية الذهبية فيها على 30 نقطة تعزز مكانته في سبورة الترتيب العالمي.
وأكد النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، حسن الإسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنتخب الوطني المغربي حقق إنجازا غير مسبوق خلال هذه البطولة.
وأشار إلى أن اللاعبين المغاربة واجهوا أبطالا عالميين في ظروف صعبة ومع ذلك تمكنوا من حصد تسع ميداليات.
وأضاف أن هذا النجاح هو ثمرة عمل كبير قامت به الإدارة التقنية تحت إشراف المدربين الوطنيين، مدعوم باستراتيجية للانتقاء مكنت من الجمع بين المواهب الشابة الواعدة واللاعبين ذوي الخبرة.
وخلص نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو إلى الإشادة بالجهود المشتركة للجامعة والعصب الجهوية والمدربين، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو الميدالية البرونزية الميدالية الذهبية الميدالية الفضية