أتهام زعيم الطائفة كينية بقتل 191 طفل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فبراير 6, 2024آخر تحديث: فبراير 6, 2024
المستقلة/- اتُهم زعيم طائفة في كينيا بول ماكنزي و 29 من مساعديه يوم الثلاثاء، بقتل 191 طفلاً عثر على جثثهم مدفونة في إحدى الغابات.
و نفى جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم أمام محكمة في مدينة ماليندي الساحلية, و تم اعلان أحد المشتبه بهم غير لائق عقليًا للمثول للمحاكمة.
و يقول ممثلو الادعاء إن ماكنزي أمر أتباعه بتجويع أنفسهم و أطفالهم حتى الموت حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة قبل نهاية العالم، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالعبادة في التاريخ الحديث.
عاش أتباع كنيسته “الدولية للأخبار السارة” في عدة مستوطنات منعزلة على مساحة 800 فدان داخل غابة شاكاهولا. و تم استخراج أكثر من 400 جثة.
تم القبض على ماكنزي في أبريل الماضي. و قد اتُهم بالفعل بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب و القتل غير العمد و التعذيب. كما أدين في ديسمبر/كانون الأول بإنتاج و توزيع أفلام دون ترخيص و حكم عليه بالسجن 12 شهرا.
و قال بعض أتباعه إن ماكنزي، و هو سائق سيارة أجرة سابق، منع أعضاء الطائفة من إرسال أطفالهم إلى المدرسة و من الذهاب إلى المستشفى عندما يمرضون، و وصف هذه المؤسسات بأنها شيطانية.
و قال محامي ماكنزي إنه يتعاون مع التحقيق في الوفيات. و قال القاضي إنه من المقرر أن يعود المتهمون الثلاثون إلى المحكمة في 7 مارس/آذار لجلسة استماع بكفالة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.