«اليمين الحاسمة» تبرئ رجلاً من اقتراض 60 ألف درهم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض دعوى امرأة اتهمت طليقها باقتراض 60 ألف درهم منها، ورفض إعادتها بعد طلاقهما، وأشارت المحكمة إلى أن اليمين الحاسمة حسمت عدم مديونية المدعى عليه للمدعية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن امرأة رفعت دعوى قضائية ضد طليقها، طالبت فيها بإلزامه بأن يؤدي لها مبلغ 60 ألف درهم والفائدة القانونية بواقع 12%، وإلزامه برسوم ومصروفات الدعوى وأتعاب المحاماة، مشيرة إلى أن المدعى عليه كان زوجها، وخلال فترة زواجهما أقرضته هذا المبلغ، وبعد طلاقه لها لم يقم بسداد المبلغ المستحق عليه، وطالبت بتوجيه اليمين الحاسمة له، فيما قدم المدعى عليه مذكرة جوابية طالعتها المحكمة.
وقضت المحكمة قبل البت في الموضوع وفي الدفوع، بتوجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، فحلفها بصيغة «أقسم بالله العظيم وبكتابه الكريم بأنني لم أقترض من المدعية مبلغ 60 ألف درهم، وأن ذمتي غير مدينة للمدعية بهذا المبلغ أو جزء منه كقرض منها لي، والله على ما أقول شهيد».
من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن من المقرر قضاءً أن عبء إثبات الحق المدعى به وقوعه على عاتق من تمسك به، ويجوز لكل من الخصمين في أية حالة كانت عليها الدعوى أن يوجه اليمين الحاسمة إلى الخصم الآخر، بشرط أن تكون الواقعة التي تنصب عليها اليمين متعلقة بشخص من وجهت إليه، ولا يجوز لمن وجه اليمين الحاسمة أو ردها أن يرجع في ذلك متى قبل خصمه أن يحلف.
وأشارت المحكمة إلى أن المدعية قد طلبت توجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، وبعد أن رأت المحكمة عدم وجود دليل كامل على صحة ما تدعيه المدعية قامت بتوجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، الذي مثل أمام المحكمة وحلفها، ومن ثم يثبت للمحكمة عدم مديونية المدعى عليه للمدعية بأي مبالغ كقرض من المدعية، وحكمت المحكمة برفض الدعوى، وألزمت المدعية بالرسوم والمصروفات ومقابل الأتعاب.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الیمین الحاسمة المدعى علیه ألف درهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكلية بـ15 ألف جنيه.. نص حيثيات المحكمة باتهام شخص بالاتجار في البشر
اصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سيد عبد العزيز توني، حكمها على متهم بالسجن 3 سنوات بالإتجار في البشر في منطقة دار السلام.
وقالت حيثيات المحكمة، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة وفي أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في تأسيس المتهم تامر .س. وباقي المتهمين السابق الحكم عليهم جماعة إجرامية منظمة لتجميع الأشخاص دون رضاء منهم بالتحايل استغلال لفقر وعوز ضحاياهم بهدف استقطاب المجنى عليهم لنزع اعضائهم البشرية وبيعها كبضاعة من اجل الحصول على أرباح مالية دون وازع من ضمير أو إنسانية لتحقيق مكاسب مالية أثمة.
وكشفت الحيثيات، أنه من ضمن المجني عليهم كل من محمد م ومصطفى. ز، وثم يقوموا بإجراء تحاليل طبية لازمة لهم قبل اجراء العمليات الجراحية لهم مستغلين في ذلك حالة ضعفهم وعوزهم وحاجتهم للمال بعد تقديم الوعود لهم بإعطائهم مبالغ مالية نظير موافقتهم على استئصال اعضائهم البشرية بالإضافة لـ50 جنيه يوميا تعطى لهم بمعرفة المتهم الماثل عقب استقطابه واخرون سبق الحكم عليهم لضحاياهم حتى تمام عملية استئصال العضو البشرى المطلوب من كل منهم.
أوضحت الحيثيات، أن المجني عليه.م.ع. باع كليته مقابل مبلغ مالي وقدره 15ألف جنيه بتحريض من متهم سابق الحكم عليه، فأبلغ الشرطة .