قال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة في الإسماعيلية، إن المديرية استهدفت خلال الأيام الماضية تدريب عدد من العاملين في محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء على العمل في المبادرات الرئاسية الطبية.

وأضاف الدكتور علي حطب، في بيان، أن التدريب استمر لمدة يومين، وتناول أعمال المبادرات الرئاسية التي تشمل مبادرات دعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثي الولادة، وصحة الأم والجنين.

كما تضمن التدريب على أقسام السمعيات للأطفال حديثي الولادة، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي وفحص المقبلين على الزواج، مشيرا إلى استهداف 188 متدربًا من الأطقم الطبية وأعضاء فرق الإشراف بديوان المديرية والإدارات الصحية.

«حطب»: دورات تدريبية مستمرة 

وقال مدير صحة الاسماعيلية، إن خطط التدريب مستمرة بشكل دوري لجميع العاملين بالمنظومة الصحية من أطباء وصيادلة وأسنان وأطقم تمريض ومدخلي بيانات، للتدريب علي كيفية إدخال البيانات الخاصة بجميع المبادرات الرئاسية على الموقع الخاص بالوزارة، وتقييم البيانات وتقديم الخدمة المناسبة لكل حالة.

وأشار «حطب» إلى أن المبادرات الرئاسية تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية بالمجان لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية صحة الاسماعيلية القوافل الطبية المبادرات الرئاسية المبادرات الرئاسية الطبية المبادرات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات

أصبح السباق نحو تطوير الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على رقائق إلكترونية صغيرة تعرف بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، التي صُممت في الأصل لألعاب الفيديو.

صراع الذكاء الاصطناعي

 لكن اليوم، تستخدمها شركات التكنولوجيا لتشغيل الحسابات المعقدة التي تُغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي.

كانت النتيجة ظهور نوع جديد من الحواسيب المتطورة، مكوّنة من ما يصل إلى 100 ألف شريحة مترابطة داخل مبانٍ تعرف بمراكز البيانات، مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية. 

لكن هذه القوة الحاسوبية تأتي بتكلفة باهظة؛ إذ تخطط شركة OpenAI، المطورة لتطبيق ChatGPT، لإنشاء نحو خمسة منشآت تستهلك كهرباء تفوق ما تستهلكه ثلاثة ملايين منزل في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

 رسم خريطة التكنولوجيا

مع سعي الشركات التكنولوجية وراء حلم الذكاء الاصطناعي، تنتشر مراكز البيانات في مختلف أنحاء العالم، ما يدفع عمالقة التكنولوجيا للبحث عن مصادر طاقة لتشغيلها، ومياه لتبريد الأنظمة ومنع ارتفاع حرارتها.

يعيد هذا التحول رسم خريطة التكنولوجيا من الأساس، تمامًا كما حدث في التسعينيات عندما أعادت الشركات بناء أنظمتها الحاسوبية لمواكبة العصر الرقمي والإنترنت، فمراكز البيانات الحالية أكبر بكثير مما سبق.

 على سبيل المثال، أنفقت جوجل في عام 2006 حوالي 600 مليون دولار لبناء أول مركز بيانات لها في ولاية أوريغون، بينما أعلنت OpenAI وشركاؤها في يناير عن خطط لإنفاق نحو 100 مليار دولار على مراكز بيانات جديدة، تبدأ بمنشأة في ولاية تكساس.

أموالًا ضخمة في شركات مراكز البيانات

 لا يقتصر هذا التغير على التكنولوجيا فقط؛ بل يؤثر أيضًا على مجالات المال والطاقة والمجتمعات المحلية.

 فقد ضخت شركات الاستثمار المباشر أموالًا ضخمة في شركات مراكز البيانات، فيما يتدفق الكهربائيون إلى المناطق التي تُبنى فيها هذه المنشآت. 

في الوقت نفسه، يعبر بعض السكان عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه المشاريع.

ومع ذلك، لا تزال الشركات الأمريكية الكبرى ماضية في استثماراتها الضخمة، حيث تطمح لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو نظام ذكاء اصطناعي قادر على أداء أي مهمة عقلية يمكن للإنسان القيام بها، ما يتطلب قوة حاسوبية هائلة.

320 مليار دولار انفاقات

تشير التقارير إلى أن الإنفاق الرأسمالي لشركة Alphabet، الشركة الأم لجوجل، قد يتجاوز 320 مليار دولار هذا العام، وهو أكثر من ضعف ما أنفقته قبل عامين.

 يأتي هذا الاستثمار الضخم في إطار سعيها لتطوير تقنيات تعلم الآلة، التي تتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات لتدريب النماذج الذكية.

 أعتاب حقبة جديدة

ويبدو أن العالم على أعتاب حقبة جديدة؛ فالتكنولوجيا التي استمرت 50 عامًا في السابق، وفقًا للمهندس نورم جوبّي من جوجل، يتم استبدالها الآن بأسلوب مختلف تمامًا.

 ليس الأمر متعلقًا بالرقائق فقط، بل بكيفية تسريع تدفق البيانات بين هذه الشرائح لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قوتها الحاسوبية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: دعم المستشفيات بـ 19 جهاز أشعة.. وفحص 1507 مريضا عبر الوحدات المتنقلة
  • سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات
  • الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • حرب البيانات.. الأهلي يرفض عقوبات "الرابطة" ويتمسك بمطالبه
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة