إعلان الفائز بجائزة أفضل ناشر عربي في معرض الكتاب 2024.. وحيثيات الاختيار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ضمن فعاليات اختتام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، جرى إعلان الفائز بجائزة أفضل ناشر عربي في نسختها الثّالثة، اليوم، مناصفة بين كل من: دار الرّواق للنّشر والتّوزيع – مصر، ومنشورات المتوسّط - ميلانو-إيطاليا.
أوضح اتحاد الناشرين العرب، حيثيات الفوز في بيان: «على إثر تقييم اللجنة لأعمال مختلف الدّور المشاركة طبقًا لمعايير المسابقة، فقد قررت منح جائزة أفضل ناشر عربي لسنة 2024 مناصفة، إلى كل من: دار الرّواق للنّشر والتّوزيع – مصر، ومنشورات المتوسّط - ميلانو-إيطاليا».
وتابع: «تولّى كل من الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهيّ الدين العسّاسي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، تسليم جوائز المسابقة».
المشاركون في المسابقةترشح لجائزة أفضل ناشر عربي في هذه الدورة، 17 دار نشر عربية، منها ثمان دور نشر مصرية، وثلاث دور نشر إماراتية، ودارا نشر سوريّتان، ودار نشر واحدة من كل من فلسطين والسعودية والكويت وإيطاليا.
معايير الجائزةوكان المعيار الرئيسي في تقييم أعمال دور النشر المترشّحة للجائزة هو جودة المحتوى والالتزام بحقوق الملكيّة الفكريّة، واعتماد تنوع الإصدارات في مجالات معرفية متعددة قادرة على مخاطبة أطياف مختلفة من الجمهور العام.
أما المعايير الفنية، فقد تمحورت حول جودة الإنتاج والطباعة، وتصميم الأغلفة ومدى ملاءمتها للعناوين، مع مراعاة مدى تعبير التصميم الخاص بالأغلفة عن روح المحتوى، إضافة إلى تنوّع أفكار التصميمات وعلاقتها بتنوّع المحتوى.
قيّمت اللجنة كذلك مدى استفادة دور النّشر المشاركة من أشكال النشر الرقمي وتوظيف البيئة الرقمية للوصول إلى الجمهور وبثّ المحتوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.