قال اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على التسجيلات والواردات، إن هناك جهودا مبذولة من جميع مؤسسات الدولة لفتح أسواق جديدة ومنها قارة إفريقيا، مشيرا إلى زيادة حجم الصادرات المصرية الفترات الماضية بسبب تضافر جهود كل مؤسسات الدولة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن القارة الإفريقية سوق واعد وكبير ومهم للدولة المصرية، قائلا: «لدينا مجموعة عمل من أجل الوصول بالصادرات المصرية للسوق الإفريقية».

وأشار اللواء عصام النجار، إلى أنه يتم العمل على رفع كفاءة المنتجات المصرية لجذب السوق الإفريقية، مضيفا أن رئيس الوزراء وجه بزيادة الصادرات المصرية سنويا بنسبة 16%.

كما أكد رئيس هيئة الرقابة على التسجيلات والواردات، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس مهم جدا من الناحية الاقتصادية حيث سيتم التعامل مع دول البريكس بالعملة المحلية، وهو ما يساعد على فتح أسواق جديدة وجذب المزيد من الاستثمارات، مشدا على أن طريق كيب تاون يساهم في جذب العديد الاستثمارات للدولة المصرية، بالإضافة إلى أن غرفة الصناعات تعمل على تسويق منتجاتها إلى القارة السمراء، وجذب مستثمرين عالميين لمصر.

ونوه اللواء عصام النجار، بأن الأسمدة من أكبر الصادرات في مصر، لافتا إلى أنه تم وقف تصدير السكر والبصل للخارج، كما أن المنتج المصري أصبح تنافسيا وله مكانته عالميا.

وشدد النجار، على أنه يتم العمل على تذليل كافة العقبات المصنعين و المصدرين من خلال الوحدة التي تم تشكيلها من أجل زيادة الصادرات المصرية للخارج

وعقد جلسات معهم باستمرار، لافتا إلى أن الشركات العالمية تريد توطين صناعة السيارات بالدولة المصرية.

وأوضح النجار، أن المنتج المصري أصبح ينافس عالميا وعربيا حاليا، مشيرا إلى أن أكبر الدول التي تصدر لها مصر تركيا والسعودية والاتحاد الأوروبي.

ونفى اللواء عصام النجار، أن تكون الفراولة المصرية بها أي مشكلات تمنع تصدريها، مبينا أننه يتم تصدير الملابس المصرية للخارج، وهناك زيادة في الصادرات المصرية، منها الملابس، وهناك مصنع يصدر 60 ألف قطعة ملابس يوميا.

وأوضح النجار، أن هناك اهتماما كبيرا بالصناعات الجليدية، حيث أكد أنه مستهدف التصدير بقوة لهذه الصناعات، مضيفا أن مصر ترحب بجميع الاستثمارات من أجل زيادة الصادرات المصرية، كذلك توطين الصناعات.

ونوه «النجار»، بأن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بتوطين صناعة الدواء في مصر، مشيرا إلى أن العمل على قدم وساق من أجل زيادة الصادرات في مختلف الصناعات وليس مقتصرا على صماعة واحدة فهناك مواد البناء، بالإضافة إلى مستلزمات الإنتاج وتوفيرها لمختلف قطاعات البناء.

اقرأ أيضاًجمال علام لـ «في المساء مع قصواء»: كل طلبات حسام حسن مجابة وسندعمه بقوة

رئيس اتحاد الكرة لـ «في المساء مع قصواء»: الدولة تدعم المنتخبات الوطنية بشكل كامل

أحمد حاتم في ضيافة «ON Set» بهذا الموعد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسواق المستهدفة الصادرات المصرية الصادرات المصریة زیادة الصادرات إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 10.6 مليار دولار

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الذي تقوم به جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، باعتبارها منصة وطنية مصرية رائدة في مجال تنمية وتطوير الصادرات البستانية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية وإنفاذها للأسواق الخارجية ما يرفع من مساهمات قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد المصري.


جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية السنوية للجمعية على السحور، والتي اقامتها، بحضور عدد من سفراء الدول، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الأعمال والمصدرين المصريين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، برئاسة المهندس محسن البلتاجي.


وأشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة، يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتغيرات المناخية ، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي. 


وأوضح وزير الزراعة ان العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والإرتفاع  المستمر في الطلب على الغذاء، وتدني سلاسل الإمداد و التوريد نتيجة الأزمات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.

وأوضح فاروق أنه بالرغم من كل هذه التحديات، يبقي قطاع الزراعة الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً تكثيف وتوحيد الجهود والعمل  على إبتكار حلول سريعة تضمن استدامة عمل هذا القطاع الحيوي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وإزدهاراً لبلدنا الغالية مصر. 


وتابع الوزير أنه كان لزاماً علينا إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو تطبيق ممارسات زراعية أكثر إبتكاراًَ تضمن تحقيق القيمة المضافة وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، حيث يحدث ذلك عندما يتم تعزيز وتقوية الشراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تعمل في المجال الزراعي لدعم وتطوير وتحسين وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في الدخل القومي.


وقال فاروق إن مصر شهدت  نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تعمل وزارة الزراعة على تعزيز الصادرات المصرية والتي أصبحت أحد أهم مصادر النقد الأجنبي ، كما تعمل الوزارة على تطوير منظومة الحجر الزراعي والصحة النباتية والمعامل المعنية بفحص الصادرات وإزالة جميع المعوقات أمام المصدرين، مع الاستمرار في فتح أسواق جديدة، وتوعية المزارعين والمصدرين بالممارسات الزراعية الحديثة والمواصفات الفنية المطابقة للمواصفات  العالمية المطلوبة  من أجل الحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.

وأوضح أنه بفضل هذه الجهود، حققت  الصادرات الزراعية المصرية الطازجة  هذا العام رقماً غير مسبوق حيث تجاوزت 8,6 مليون طن ، وإن إجمالي قيمة صادراتنا الزراعية الطازجة والمصنعة تجاوز 10,6 مليار دولار بزيادة تقترب من 17 % عن العام السابق.


وقدم وزير الزراعة الشكر للمصدرين المصريين الذين شاركوا في معرض لوجستيكا برلين – بألمانيا فبراير 2025 وذلك للتمثيل المشرف في أهم المعارض الدولية للمنتجات الزراعية لتكون فرصه عظيمة لترويج منتجاتهم وزيادة الرواج للأسواق الجديدة، مشيرا إلى أن الوزارة  نجحت  خلال   الــ 6 شهور الماضية  في إفتتاح 6 أسواق جديدة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 166 سوق أمام الصادرات الزراعية المصرية.

وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية من خلال: التوسع في تكويد المزارع، لتسهيل إدارة المحاصيل وتوجيه الدعم الذي يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الزراعية، لافتا إلى أنه خلال الـ 6 شهور الماضية وصل عدد المزارع المكودة إلى أكثر من 3000 شركة زراعية من القطاع الخاص، بإجمالي مساحة 233 ألف فدان، كما تم أطلاق المشروع القومي لتسجيل بيانات المزارع التصديرية.


وأضاف أنه بالنسبة للتوسع في الزراعات التعاقدية تم تفعيل مركز الزراعة التعاقدية وتطويره بهدف ضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة وتأمين إحتياجات المصانع من الخامات الزراعية وإحتياجات المصدرين، وأيضا لمواجهة تفتت الحيازات نعمل على تفعيل الزراعات التجميعية من خلال المركز لتوفير الإنتاجية المطلوبة للمصانع.


وأوضح فاروق أنه تم أيضا إطلاق خط الرورو المصرى الإيطالي  بين ميناءي دمياط - تريستا، والذي يعد ممراً أخضر يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع لتسهيل حركة الصادرات المصرية بأنواعها ، لدعم التصنيع  والمنتج المصري ( صنع في مصر ) وذلك لتعزيز قدرة مصر لتكون مركز لوجيستي بين أوروبا وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 10.6 مليار دولار
  • خطط طموحة لقطاع النفط.. مسعود يناقش مع الأمم المتحدة وبريطانيا زيادة الإنتاج والاستثمار
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
  • انخفاض أسعار النفط والذهب مع توقعات زيادة الإنتاج وارتفاع الدولار
  • دعما لاستقرار السوق العالمية..”أوبك بلس”: زيادة تدريجية لإنتاج النفط بداية أبريل
  • الإصلاحات الجمركية في مصر.. نواب: خطوة نحو نهضة اقتصادية وصناعية كبرى
  • لجنة برلمانية: الإصلاحات الجمركية تعزز تنافسية الصناعة وزيادة الصادرات
  • تحالف أوبك يقرر زيادة حصة العراق من الإنتاج النفطي
  • "أوبك+" يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • أوبك+ يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي