قوات العمالقة ومحور سبأ تكسر هجوماً لمليشيا الحوثي جنوب مأرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كسرت قوات العمالقة ومحور سبأ هجومًا لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهة حريب، جنوب مأرب (شمال شرقي اليمن).
وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن "قوات العمالقة ومحور سبأ كسرت هجوما شنته المليشيات على مواقع اليحموم بمديرية حريب وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأشار إلى أن القوات أجبرت المليشيات الحوثية على التراجع والفرار مخلفة عددا من جثث عناصرها.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من هجوم مماثل أفشلته قوات العمالقة ومحور سبأ مع استمرار المليشيا في تحشيد تعزيزاتها العسكرية والبشرية صوب الجبهة الجنوبية الرابطة بين العبدية مع جبهة حريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحثون: التصريحات حول عقوبات أمريكية على المحرمي تكشف تورطه في الفساد وتمويل الإرهاب
أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)
علق باحثون وسياسيون على التصريحات التي أدلى بها الباحث المتخصص في الشؤون الدولية بمعهد "تشاتام هاوس" البريطاني، فارع المسلمي، بشأن توجهات الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، القيادي المتشدد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي.
وأكدوا صحة المعلومات التي كشف عنها الباحث المسلمي، معتبرين أن محاولات الإعلام المؤيد للمجلس الانتقالي التشكيك في مصداقية هذه التصريحات ما هي إلا محاولة فاشلة للتغطية على تورط المحرمي في قضايا الفساد وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
اقرأ أيضاً الإمارات تكشف عن موقفها من استمرار إدارة حماس لقطاع غزة 14 فبراير، 2025 بينها عربية: كويكب مدمر قد يصيب عدة دول في هذا الموعد 14 فبراير، 2025وأشاروا إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد تورط عناصر من تنظيم القاعدة في استهداف نقطة أمنية في مفرق القوز بمحافظة أبين، على متن طقم عسكري تابع لألوية العمالقة العام الماضي، مما أسفر عن مصرع عدد من الإرهابيين ومقتل قيادي أمني خلال مواجهات مع تلك العناصر الإرهابية ، هذه العمليات الإرهابية تؤكد ارتباط المحرمي بجماعات دينية متشددة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش مما يفسر صحة الضغوط الدولية والعقوبات المرتقبة.
وأكدوا أن الباحث فارع المسلمي كان قد استضاف في ندوة سابقة بمعهد "تشاتام هاوس" العام الماضي اللواء عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يعد اعترافًا ضمنيًا بأهمية التقارير والأبحاث التي يصدرها المعهد.
وأضافوا أن فرض العقوبات الأمريكية على المحرمي يأتي بعد دراسة معمقة من خبراء دوليين ومناقشة تقارير استخباراتية تشير إلى تورط المحرمي في تمويل الإرهاب واحتواء عناصر متشددة ضمن قواته، بالإضافة إلى إنشاء ودعم عشرات المراكز الدينية في جنوب اليمن.
وأوضحوا أن محاولة الإعلام المحسوب على المجلس الانتقالي توجيه اتهامات باطلة ضد التحرك الأمريكي قد تكون جزءًا من حملة تهدف إلى إخفاء الانتهاكات التي ارتكبها المحرمي في إطار تمويل الإرهاب.
وأشاروا إلى أن المحرمي قد جلب مئات من الجماعات الدينية المتطرفة، بينهم عناصر إرهابية أجنبية خطرة، وأشرف على توزيعهم في عشرات المراكز الدينية التي تم إنشاؤها في جنوب اليمن والساحل الغربي بمحافظة الحديدة الساحلية .
كما أضافوا أن تقارير استخباراتية كشفت عن تورط المحرمي في عمليات غسيل أموال عبر كيانات مشبوهة، وتمويل عشرات المراكز الدينية من خلال إحدى شركات الصرافة المقربة منه ، كما أظهرت تلك التقارير علاقاته المشبوهة مع عناصر إرهابية تسعى لاستغلال المناطق التي تسيطر عليها ألوية العمالقة والحكومة الشرعية لتنفيذ أجندات متطرفة وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأفادوا بأن العقوبات الأمريكية على المحرمي تأتي في إطار جهود مستمرة من المجتمع الدولي لضمان محاسبة الشخصيات المتورطة في تمويل الإرهاب والتطرف، واعتبروا أن هذه العقوبات تمثل خطوة هامة في مكافحة الفساد وغسيل الأموال، وتحقيق العدالة في اليمن.