بسنت شوقي: بدايتي كانت كوميدية.. والحب ليس له سيستم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت الفنانة بسنت شوقي خلال حضور العرض الخاص لفيلمها الجديد “السيستم”، إن الحب ليس له قواعد محددة أو سيستم واحد ولكن أحيانًا نحتاج إلي من يرشدنا من أجل وضع سيستم خاص بنا يساعد علي نجاح قصة الحب واستمرارها، والفيلم يتناول هذه الفكرة من منظور كوميدي لايت يتصاعد أحيانا الي كوميديا "الفارس" وهى النوعية المحببة إلي الجمهور.
وأضافت قائلة: “الكوميديا بعيدة عني بعض الشئ ولكنها هنا ليس كوميديا صرفة بل نابعه من المواقف والاختلاف بين الشخصيات، وأنا أساسًا أحب الكوميديا وكانت بدايتي في مسلسل كوميدي شهير هو ”نيللي وشريهان" لهذا تحمست بشدة لموضوع هذا الفيلم خاصة وأن الرومانسية الكوميدية غير متواجدة علي الساحة منذ فترة طويلة، كما أن الشخصيات نتوقع منها شيئ ونجد شيئا آخر تمامًا ومن هنا تنبع الكوميديا".
وقالت إنها تتمنى التواجد في السينما بشكل مكثف في الفترة القادمة، فالسينما هي التي تبقي وتعيش مهما مر عليها من زمن ولها رونق مختلف.
وعن فريق العمل قالت إن فيلم سيستم أول أفلام المخرج أحمد البنداري وقبل دخولها الفيلم شاهدت أحد تجاربه السينمائية في أمريكا، وأعجبت به وأطمأنت لأسلوبه في العمل، ثم وجدت طارق لطفي وأحمد الفيشاوي موجودين بالعمل لذا كانت على ثقة وقبلت بالفيلم دون تردد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسنت شوقي السيستم طارق لطفي
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.