شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن استدامة وطنية تبرز مبادرات دولة الإمارات في إنشاء المباني الخضراء، استدامة وطنية تبرز مبادرات دولة الإمارات في إنشاء المباني الخضراءسياحة و سفرالمدينة المستدامة في دبي دبي الشبيبةالمدينة .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استدامة وطنية.

. تبرز مبادرات دولة الإمارات في إنشاء المباني الخضراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استدامة وطنية.. تبرز مبادرات دولة الإمارات في إنشاء...
استدامة وطنية.. تبرز مبادرات دولة الإمارات في إنشاء المباني الخضراء سياحة و سفر المدينة المستدامة في دبي

دبي - الشبيبة

المدينة المستدامة في دبي.. نموذج ملهم لمدن المستقبل الذكية والصديقة للبيئة

المدينة المستدامة أول مجتمع متكامل صديق للبيئة بالشرق الأوسط يوفر حياة صحية مستدامة منخفضة الانبعاثات الكربونية

المدينة تضم مجموعة متكاملة من الخدمات والمرافق السكنية الخضراء وتعتمد على الطاقة النظيفة المُنتجة من الألواح الشمسية

المشروع محاط بحزام أخضر يبلغ عرضه 30 متراً ويشكل ملاذاً بيئياً للطيور والزواحف ويساعد في تقليل التلوث والضوضاء

تصميم المدينة يشجع على المشي وركوب الدراجات والاعتماد على العربات الكهربائية الصديقة للبيئة

قدمت الإمارات نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي في تشييد المدن المستدامة وتحسين جودة الهواء والمحافظة على الموارد المائية وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء، بما يتوافق مع تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وذكية ومستدامة.

وتحتضن الإمارات مجموعة من مشاريع المدن المستدامة التي تعتمد على تسخير مخرجات وأدوات الذكاء الاصطناعي، ومبادرات التنقل الذكي ومجموعة واسعة من الخدمات الذكية التي تغطي كافة مناحي الحياة اليومية للسكان.

تعد المدينة المستدامة في دبي إحدى النماذج الملهمة التي تعزز ريادة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي، حيث تعتبر أول مجتمع متكامل وصديق للبيئة في الشرق الأوسط بما توفره من مزايا بيئية مثالية تراعي جوانب الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لتقدم لساكنيها حياة صحية مستدامة منخفضة الانبعاثات الكربونية.

وتبرز حملة "استدامة وطنية"، التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، مبادرات الإمارات في إنشاء المدن المستدامة التي تستخدم طرقاً حديثة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتجنب استنزاف الماء والكهرباء، بما يكفل أعلى مستويات الرفاه والاستدامة للسكان.

وخصصت الحملة محوراً خاصاً لـ"المباني الصديقة للبيئة" الذي يبرز قصص النجاح الوطنية في تشييد مبان خضراء تراعي في تصميمها وتشغيلها الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويحظى ساكنوها بحياة صحية مستدامة.

تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً.

خدمات ومرافق خضراء

تقع المدينة المستدامة في دبي لاند، وتمتد على مساحة 5 ملايين قدم مربع، وتوفر مجموعة متكاملة من الخدمات والمرافق السكنية الخضراء من دون إحداث أي تأثير سلبي على البيئة، نظراً لاعتمادها مفهوماً فريداً يجسد ملامح العيش المستدام، حيث تستخدم جميع المساكن في المدينة الطاقة النظيفة والتي يتم إنتاجها من الألواح الشمسية التي تم تركيبها على واجهات وأسطح الفلل والمباني ومواقف السيارات والتي نجحت بشكل كامل في توليد الطاقة حسب احتياجات القاطنين فيها.

وتبلورت المدينة المستدامة من رؤية تهدف إلى تسريع عملية الانتقال نحو مفهوم الاستدامة، وتقدم نموذجاً معيشياً ودليلاً عملياً على هذا المفهوم المواكب لتطلعات المستقبل، لتكون معياراً للحياة المستدامة.

تقليل البصمة الكربونية

تتميز المدينة المستدامة بمجموعة من مزايا التصميم الفعال والتي تتضمن استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة والعازلة للحرارة والطلاء العاكس للأشعة فوق البنفسجية ومكيفات الهواء الموفرة للطاقة والإضاءة التي تعمل بنظام الليد ونظام السخانات الشمسية لإنتاج المياه الساخنة، حيث تقلل المدينة المستدامة من معدل البصمة الكربونية للفرد بنسبة 75%، مقارنة بالمساكن التقليدية.

وتتضمن استراتيجية المياه في المدينة المستدامة أجهزة ومعدات لتوفير المياه ومعالجتها وإعادة استخدامها في ري المساحات الخضراء، كما تعتمد المدينة طريقة فرز النفايات بنسبة 100% من المصدر، وتتوفر صناديق فرز النفايات في داخل المنازل وعند كل مجموعة سكنية لتشجيع السكان على الفرز من المصدر.

وتعمل المركبات الكهربائية على جمع النفايات ونقلها لإعادة تدويرها وتداولها، حيث يتم تحويل النفايات الخضراء إلى سماد وتستخدم في تنسيق الحدائق العامة، بينما يتم جمع أنواع النفايات الأخرى ومعالجتها بشكل منفصل.

جودة الهواء

ويحيط بالمشروع حزام أخضر يبلغ عرضه 30 متراً، مشكلاً ملاذاً بيئياً مهماً للطيور والزواحف، كما أنه يساعد في تقليل تلوث الهواء والضوضاء وتوفير الظل على الدراجات ومضامير الخيول.

وتشجع استراتيجية النقل في المدينة المستدامة السكان على الحد من استخدام السيارات والاعتماد بشكل أكبر على المشي وركوب الدراجات، وتعتبر المجموعات السكنية مناطق خالية من السيارات، ويسهل الوصول إليها سيراً على الأقدام فقط أو عن طريق العربات الكهربائية عبر السكك التي تربط بين أجزاء المدينة، كما يتم في المدينة اختبار عربات النقل الكهربائية بدون سائق وروبوتات ذاتية القيادة لنقل الطلبات.

وتضم المزرعة الحضرية وسط المدينة المستدامة 11 قبة حيوية منظمة الحرارة، ما أسهم في تحقيق المدينة اكتفاءها الذاتي من الأعشاب والخضروات الورقية، كما يتم زراعة مجموعة أخرى مختارة من الخضروات والفواكه في المنطقة الزراعية، وتخصيص مساحات خاصة للسكان لتشجيعهم على زراعة الأعشاب والخضروات الخاصة بهم، إضافة إلى ذلك تم زراعة النخيل على طول الطريق الدائري، حيث تنتج المزرعة المركزية من 40-50 طناً من التمور سنوياً.

تعزيز التنوع البيئي

وكجزء من التزام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المدینة

إقرأ أيضاً:

دولة قطر تؤكد أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

ألقى سعادة العميد (مهندس) حسن محمد العمادي، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بيان دولة قطر أمام المناقشة العامة للدورة السادسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، يوم الإثنين الموافق 17 نوفمبر 2025، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح سعادته أنه وفي إطار تعزيز الأنشطة ذات الصلة بمداولات مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية، فقد عقدت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، اجتماعا إقليميا بعنوان "وجهات نظر حول مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط" خلال الفترة 4 - 5 يونيو 2024، وذلك على هامش المنتدى العربي الثالث للحد من الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار، مبينا أن ذلك شكل فرصة جيدة للحوار البناء بين عدد من ممثلي الحكومات والخبراء والأكاديميين.
وأفاد بأن دولة قطر تؤكد أهمية قرار مؤتمر استعرض وتمديد معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 بشأن الشرق الأوسط ومخرجات مؤتمر المراجعة لعام 2010 كمرجعيات رئيسية لتحقيق هدف المنطقة الخالية، مشيرا إلى مقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة 546/73 الذي يكلف الأمين العام بالدعوة إلى اجتماع يفضي إلى صك دولي قانوني لإنشاء المنطقة الخالية، بما يعزز صون السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويجنب المنطقة الآثار الكارثية المحتملة لانتشار الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح أن المسؤولية الجماعية الدولية تجاه إنشاء المنطقة الخالية تتطلب عملا جماعيا وبناء، مؤكدا أهمية تقديم الدول الحائزة للأسلحة النووية للضمانات الأمنية السلبية للدول في المنطقة لتشجيعها على المضي قدما في ترتيبات إنشاء هذه المنطقة، باعتبار تلك الضمانات عاملا محفزا لتحقيق التقدم المطلوب.
وشدد سعادته على أن المسؤولية الجماعية الدولية تتطلب التأكيد على انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كطرف غير نووي، وإخضاع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه تعزيز عالمية المعاهدة، خاصة وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم لأي من المعاهدات الثلاث المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى حرص دولة قطر على التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المناطق الخالية من الأسلحة النووية والمشاركين في المؤتمر، بهدف الاستفادة من التجارب الناجحة التي أسهمت في إخلاء تلك المناطق من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع أهمية الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة، بما فيها الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وأضاف أنه وفي سياق الجهود الدولية والإقليمية لإنشاء المنطقة الخالية في الشرق الأوسط ووسائل إيصال تلك الأسلحة، تؤكد دولة قطر أهمية الاحتفاظ بالحق غير القابل للمساومة لدول المنطقة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتطبيقاتها المختلفة، بما يشمل تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا ذات الصلة، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
واختتم سعادته البيان بالتأكيد على استعداد دولة قطر للتعاون الكامل مع أعضاء المؤتمر لعقد نقاشات موضوعية وبناءة تسرع عملية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك بين الإمارات وجمهورية كوريا بمناسبة زيارة دولة التي قام بها فخامة لي جيه ميونغ
  • منصور بن زايد يجري أول معاملة دفع رقمية مباشرة.. ويشهد إطلاق مبادرات إستراتيجية لتعزيز التعاون المالي وربط البنى التحتية المالية بين الإمارات والصين
  • منصور بن زايد يجري أول معاملة دفع رقمية مباشرة.. ويشهد إطلاق مبادرات استراتيجية لتعزيز التعاون المالي وربط البنى التحتية المالية بين الإمارات والصين
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إنشاء صندوق وطني لتشجيع الاستثمارات العالمية في الإمارات
  • «كالدس» و«إيرباص» توقِّعان اتفاقية إنشاء مركز صيانة لطائرة A400M في الإمارات
  • جامعة زايد العسكرية تبرز حضورها في معرض دبي للطيران 2025
  • المؤسسة الوطنية للنفط تشارك في مؤتمر “COP30” بالبرازيل لتعزيز استدامة الطاقة ومواجهة التغير المناخي
  • فعالية وطنية تستعرض الإرث الحضاري بين عُمان ودول العالم بمشاركة إعلاميين من 20 دولة
  • إصدارات الديون المستدامة تقفز 3 مرات منذ 2020
  • دولة قطر تؤكد أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط