هناك اختلاف.. لميس الحديدي: الجماهير قلقانة من عصبية حسام حسن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
علقت الاعلامية لميس الحديدي على تعيين حسام حسن مديرًا فنياً للمنتخب الوطني، قائلة إنه "بعد هزائم فيتوريا وفريقه المعاون والنتائج المزعجة في كأس الامم الافريقية، الآن العودة للمدير الفني الوطني باختيار حسام حسن، حيث لاقى النبأ ردود فعل كثيرة بين الجماهير".
وأضافت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على فضائية ON، اليوم الثلاثاء، أن البعض يشعر بالقلق من عصبية وتوتر حسام حسن، ولكن علينا إعطاء الفرصة للمدير الفني الوطني، وأعتقد أن منصب المدير الفني للمنتخب المصري يختلف عن مدير فني لأحد الأندية.
وتساءلت لميس الحديدي: "هل القصة هي اسم المدير الفني أم غياب مشروع حقيقي لكرة القدم في مصر؟".
جدير بالذكر أن قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، في اجتماعه الطارئ الذي انعقد اليوم الثلاثاء، تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب المصري الأول، خلفًا للمدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، كما قرر المجلس تعيين إبراهيم حسن مديرا للمنتخب.
اقرأ أيضا :
سمير فرج: فلسطين "قضية الفرص الضائعة"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لميس الحديدي حسام حسن منتخب مصر طوفان الأقصى المزيد حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أسامة الحديدي: العودة إلى منهج الله هو الحل لأزمات العالم
ألقى الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كلمته من المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن مشاركاته في أنشطة مختلفة بتوجيه من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة، حيث تناول العديد من المحاور التي تهدف إلى نشر رسالة الأزهر الداعية للسلام والتعايش، ونصرة الحق والعدل، والوقوف إلى جانب الضعفاء ورفع الظلم عن المظلومين، مؤكدًا أن العالم اليوم يمر بأزمات متلاحقة، وأن الحكماء يبحثون عن حلول لها، لكن الحل الحقيقي لا يكمن إلا في العودة إلى منهج الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الحديدي أن تدبر آيات الكتاب العزيز وتطبيقها عمليًّا وفق الفهم الصحيح لمراد الله منها هو السبيل لعموم السلام والأمان والاستقرار في الدنيا كلها، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من الفتن والفرقة التي تؤدي إلى الفساد والاضطراب في المجتمعات.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى خلق البشر جميعًا إخوة، وأمرهم بالتعارف والتواصل لتحقيق استقرار الكون، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13].
وأكد الحديدي أن الإسلام جاء بتعاليم واضحة تحث الإنسان على الالتزام بحدود الله وعدم الاعتداء على أخيه الإنسان أيًّا كان جنسه أو لونه أو لغته أو عرقه، مستشهدًا بقول الله تعالى على لسان ابن آدم:
{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 28].
كما شدد على أن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط، بل هي قضية إسلامية، وأن تهجير أهل فلسطين ظلم وعدوان أعلن العالم رفضه.
وفي ختام خطبته، أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يريد لعباده أن يسعدوا بحياتهم في ظل قانون رباني يحفظ القيم والفضائل، موضحًا أن مقاصد التشريع الإسلامي تدور حول حفظ النفس، والذي يترتب عليه حفظ الدين والعقل والنسل والمال.
وأوضح أن تدبر القرآن الكريم يكشف عن المشتركات العديدة بين جميع رسل الله صلوات الله عليهم، تحت مظلة الدين الذي ارتضاه الله للعالمين.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه النشاطات الدعوية للأزهر الشريف في أوروبا تعكس اهتمام الأزهر بالمجتمعات المسلمة هناك، وتوجه رسائل توعوية واضحة تدعم اندماج المسلمين في الدول الغربية، وتقدم الإسلام في صورته الصحيحة.