توقف حركة القطارات بين محطتي جلال ورأس الحكمة بخط القبارى- مرسى مطروح|تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إيقاف حركة القطارات بين محطتي جلال / رأس الحكمة بخط القبارى/ مرسى مطروح بصفه مؤقتة وذلك اعتباراً من صباح يوم السبت الموافق 10/2/2024 حتى مساء يوم الاثنين الموافق 20/2/2024 .
وقالت الهيئة إن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للإرتقاء بمرفق النقل ورفع كفاءة الطرق والكباري ،ونظراً لتنفيذ أعمال إنشاء برابخ السيول أسفل السكة الحديد بين محطتي جلال - رأس الحكمة ضمن تنفيذ اعمال مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح).
لذلك سيتم اختصار جميع القطارات المتجهة من محرم بك الى مرسى مطروح بمحطة جلال والقطارات المتجهة من مرسى مطروح الى محرم بك سيتم اختصارها بمحطة رأس الحكمة. والجدير بالذكر أنه تم التنسيق بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر والهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بتوفير اتوبيسات بمحطتي جلال و رأس الحكمة لنقل الركاب بين المحطتين خلال تلك الفترة بما يتناسب مع مواعيد القطارات .
ويترتب على ذلك تعديل ميعاد قطار 654 ليقوم من محرم بك الساعة ١٣.٠٠ بدلا من الساعة ١٤.٢٠ ويصل جلال الساعة ١٧.٣٠ وتعديل ميعاد قطار 299 ليقوم الساعة ١٦.٠٠من مرسى مطروح بدلا من الساعة ١٥.١٠ ليصل راس الحكمة الساعة ١٧.٠٠ ، مع استمرار إيقاف تشغيل قطارى 939/940و943/942 القاهرة مرسى مطروح والعكس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحکمة مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح
في قصة تعكس قوة الإرادة والتصميم، استطاعت فتاة من محافظة مطروح، رغم معاناتها من ضمور العضلات، أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً رغم عدم قدرتها على الحركة، وذلك بالاستعانة بمحفظة عبر هاتفها المحمول.
رحلة التحدي والحفظ
انتقل موقع "صدى البلد" إلى منزل الفتاة هند فيصل صابر، للتعرف على قصتها الملهمة، وكيف نجحت في حفظ القرآن الكريم كاملاً، رغم وضعها الصحي، والدور الذي لعبته أسرتها في دعمها لتحقيق هذا الإنجاز.
البداية منذ 4 سنوات
تقول هند، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات فقط، عندما شجعها والداها وجدها على البدء في الحفظ.
"لم أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن"
وتضيف هند: "في البداية كان الأمر صعبًا، ولم أكن أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً، خاصة مع صعوبة الحركة، لكنني بدأت الحفظ بمساعدة محفظة تدعى مريم، حيث كنا نتواصل عبر الهاتف المحمول".
الفضل لأسرتي ومحفظتي
وتؤكد هند أن أسرتها، وخاصة والديها وجدها، كانوا الداعم الأكبر لها، إذ لم يتوقفوا عن تحفيزها وتشجيعها على الاستمرار، بالإضافة إلى محفظتها التي كانت تتابعها يوميًا عبر الهاتف.
دورها المستقبلي
وتطمح هند إلى أن يكون لها دور في مساعدة أشقائها على حفظ القرآن، وقد بدأت بالفعل في ذلك، كما تسعى لمساعدة السيدات الراغبات في حفظ كتاب الله.
أمنياتها
تحلم هند باستكمال دراستها في علوم الحديث والفقه، لتكون نافعة لمجتمعها، مؤكدة أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حاجزًا أمام تحقيق الأحلام. كما تتمنى زيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
دعم العائلة سر النجاح
يقول جدها، الحاج صابر: "كنا دائمًا بجانب هند، ندعمها ونساعدها في رحلتها لحفظ القرآن الكريم، ولم نكن لنفعل ذلك لولا أننا رأينا فيها الإصرار والعزيمة على تحدي إعاقتها وتحقيق حلمها".
ويضيف: "يكفي أن رسولنا الكريم قال: 'من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن'، فهو دستور الأمة ومرجعيتنا".
أما والدها فيصل، فيعبر عن فخره قائلًا: "شرف كبير لي أن يكون لدي ابن أو ابنة حافظة لكتاب الله، خاصة هند، التي استطاعت حفظه عبر الهاتف المحمول، متحدية كل الصعوبات".
نصيحة لكل أسرة
ويوجه فيصل نصيحة لكل ولي أمر قائلاً: "في زمن الفتن، من الضروري تخصيص وقت يومي لحفظ القرآن الكريم بجانب التعليم، فكما أن التعليم مهم، فإن القرآن أكثر أهمية".
ويؤكد أن دعم والدتها كان له دور كبير في تسهيل مهمة حفظها لكتاب الله، مضيفًا أن الطموح والإصرار قادران على صنع المعجزات، وأن الإعاقة ليست حاجزًا أمام تحقيق الأحلام.
ويأمل فيصل أن تحظى هذه النماذج الملهمة بدعم أكبر، ليتمكن المزيد من ذوي الهمم من تحقيق إنجازاتهم الخاصة، والمساهمة الفعالة في المجتمع.