الصين و روسيا وإيران يخططون لأجراء مناورات بحرية تهدف إلى “الأمن الإقليمي”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فبراير 6, 2024آخر تحديث: فبراير 6, 2024
المستقلة/- نقلت وسائل إعلام إيرانية و روسية عن الأدميرال شهرام إيراني، قائد البحرية الإيرانية أن أيران ستجري مناورات بحرية مشتركة مع الصين و روسيا في الأسابيع المقبلة، في الوقت الذي تستمر فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بشن هجمات في البحر الأحمر.
و قال الأدميرال إن التدريبات ستجرى قبل نهاية مارس/آذار وتهدف إلى “الأمن الإقليمي”.
و بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء – التي وصفت التدريبات بأنها “لعبة حرب” قال إيراني إن عدداً من الدول الأخرى قد تمت دعوتها للمشاركة في التدريبات.
و لم تذكر التقارير المكان الذي كان من المقرر إجراء التدريبات فيه، لكن القوات البحرية للدول الثلاث أجرت تدريبات ثلاثية في خليج عمان في مارس من العام الماضي.
و تأتي تدريبات هذا العام في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة جولة ثالثة من الضربات على أهداف الحوثيين في اليمن يوم السبت.
و جاءت الضربات ردا على هجمات سابقة شنتها جماعة الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر. و قال البنتاغون إن نحو 36 هدفا في 13 موقعا في اليمن تم ضربها في الجولة الأخيرة من الضربات التي تهدف إلى تعطيل قدرات الجماعة المدعومة من إيران.
و لم تدين الصين الحوثيين رسميا. لكن بحسب رويترز، طلب المسؤولون الصينيون من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن في البحر الأحمر.
و كانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد ذكرت لأول مرة عن التدريبات المشتركة مع روسيا و الصين في ديسمبر. لكن في ذلك الوقت، لم يوضح إيراني موعد إجراء التدريبات. و قال القائد الإيراني حينها إن باكستان و البرازيل و عمان و الهند و جنوب أفريقيا كانت من بين الدول المدعوة بصفة مراقب.
و استمرت مناورات العام الماضي لمدة خمسة أيام و تضمنت تدريبات بأستخدام الذخيرة الحية و ضربات دقيقة. كما أجرت القوات البحرية تدريبات على مكافحة الإرهاب و القرصنة، بما في ذلك مهمة إنقاذ محاكاة لسفينة تجارية مختطفة.
و أرسلت الصين سفينتها الحربية التابعة لأسطول بحر الجنوب “ناننينغ” للمشاركة في التدريبات. و قال قبطان صيني لإذاعة CCTV الحكومية في ذلك الوقت إن التدريبات “عمقت التعاون العملي بين القوات البحرية… و أظهرت كذلك الرغبة و القدرة على الحفاظ بشكل مشترك على الأمن البحري”.
و شاركت في التدريبات الفرقاطة الخفيفة “جمران” الإيرانية و الفرقاطة الروسية “الأدميرال غورشكوف” المسلحة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
و لم يصدر إعلان رسمي من الصين أو روسيا بشأن تدريبات هذا العام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
باحث: أوكرانيا تهدف إلى تدمير مواقع تمركز القوات الروسية بالصواريخ الأمريكية
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي، إنّ الإدارة الأمريكية تأخرت كثيرا في الموافقة على منح أوكرانيا الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى، موضحا أن كييف كانت بحاجة ماسة إلى ذلك منذ فترة طويلة.
عملية أوكرانية في منطقة كورسك الروسيةوأضاف «باستون»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد أبو زيد وداليا نجاتي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك عملية أوكرانية في منطقة كورسك الروسية، كما أنّ القوات الروسية تتمركز ضد الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أنها تستخدم أسلحة بعيدة المدى، ما يشكل مشكلة كبيرة بالنسبة للقيادة الأوكرانية.
رفع القيود عن أوكرانيا وإمداد كييف بالصواريخوتابع: «بعد رفع القيود عن أوكرانيا عبر إمداد كييف بالصواريخ، سيستخدم الجيش الأوكراني الصواريخ لتدمير مواقع تمركز القوات الروسية»، لافتا إلى أنّ روسيا تضع مخزونات ومستودعات الذخيرة والصواريخ على بعد 200 متر أو أكثر من خط الجبهة في عمق أراضي روسيا، بالتالي تستطيع أوكرانيا الآن تدمير هذه المخزونات ومنع قصف الأراضي الأوكرانية.