تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي عمار، بحر الأسبوع المنصرم ، من توقيف رجل و إمرأة، يبلغان من العمر 30 و32 سنة مشتبه فيهما في قضية حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع. 

كما تمكنت الفرقة من حجز 1299 قرص مهلوس. وكذا مبلغ مالي من العائدات الإجرامية، جهاز حاسوب محمول.وأحزمة بلاستيكية لتخزين المؤثرات العقلية، وهاتفين نقالين.

وبعد إستكمال كافة الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما بتاريخ اليوم أمام  وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجارعن قضية حيازة ،تخزين، نقل ووضع للبيع مؤثرات عقلية. وكذا مواد صيدلانية ذات خصائص مؤثر عقلي أجنبية المنشأ ، قصد البيع عن طريق التهريب، انتحال صفة صيدلاني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام

 

في زحمة التطور التكنولوجي وانتشار التجارة الإلكترونية، وجد الكثيرون في التسوق عبر الإنترنت ملاذًا سهلاً للحصول على المنتجات دون عناء التنقل. لكن خلف هذه الشاشة البراقة، يكمن عالم آخر يملؤه الغش والخداع، حيث استغل بعض التجار عديمي الضمير هذه المنصة لخداع الزبائن، وبيع منتجات رديئة لا تمتّ للإعلانات المعروضة بصلة.

الثورة / عبد الواحد البحري

إعلانات ساحرة ومنتجات هزيلة

يتصفح المواطن البسيط مواقع البيع الإلكترونية، ينجذب لإعلانات مبهرة تعرض منتجات بجودة عالية وبأسعار مغرية. لكنه سرعان ما يكتشف أن ما رآه في الصور ما هو إلا فخ محكم.

الأخ قيس عبد الملك -أحد الضحايا- يروي تجربته قائلاً: اشتريت مضخة تعبئة إطارات السيارات بعد أن أعجبتني جودتها في الإعلان، لكن عند استخدامها للمرة الثانية تعطلت تمامًا. وعندما استشرت مهندسًا، أخبرني أن المنتج بحاجة إلى التبريد المستمر وإلا سيتلف، لأنه ببساطة سلعة رديئة الصنع.

أما أبو أوس البحري فقد كان حظه أسوأ، إذ وقع في فخ الغش مرتين. يقول: اشتريت جهاز تشغيل سيارة (سرويس) عبر الإنترنت، وكان الإعلان يوضح أنه يحتوي على بطاريتين اثنتين، لكنني عندما استلمت الطرد لم أجد سوى بطارية واحدة، رغم أنني دفعت السعر كاملاً. وعندما حاولت التواصل مع البائع مالك الموقع على الانترنت (موقع البيع على الإنترنت) لم يرد عليّ أحد، سوى سائق التوصيل أو الموقع نفسه.

تجارة بلا رقيب

المشكلة ليست فقط في جودة المنتجات، بل في غياب الرقابة والمحاسبة

المواطن الأخ/ عبدالواحد أبو حسام يتحدث عن تجربته في شراء حامل لصابون الحمام بقوله:

دفعت 7500 ريال مقابل حامل للصابون، لكنني لم أتمكن من تركيبه، وعندما تواصلت مع مندوب التوصيل، أخبرني أنه مجرد ناقل ولا علاقة له بالمنتج وعملية التركيب أما الموقع الإلكتروني، فلا أحد يرد على استفساراتي.

الأمر يتكرر مع عمر البحري، الذي اشترى عجلات لتحريك الفرن أو الثلاجة، لكنه فوجئ بأنها عجلات خاصة بأسطوانة الغاز يقول بمرارة:

دفعت 6500 ريال، وعندما اكتشفت الخطأ حاولت إرجاع المنتج أو استبداله، لكن دون جدوى. اضطررت للاحتفاظ به رغم عدم حاجتي له.

أما مختار عبد الخالق، فقد بلغ به الغضب حد الصراخ، إذ اشترى طفاية حريق لكنه لم يجربها حتى الآن، واشترى أيضًا مقشرة بطاطس وخضروات، لكنها كانت قطعة بلاستيكية لا تقطع شيئًا!

الإعلان يعرض منتجًا مذهلًا، لكن الحقيقة أنه لا يصلح لأي شيء. دفعت 4500 ريال، بينما في الأسواق الخارجية يباع المنتج الأصلي بـ70 ريالًا سعوديًا. الفرق شاسع بين الوهم والحقيقة!

بين الحاجة والطمع

تنتشر هذه الظاهرة في ظل غياب الرقابة على التجارة الإلكترونية، حيث يختبئ البائعون خلف شاشات الإنترنت دون وجود جهة رسمية تتابع جودة المنتجات أو تضمن حقوق المستهلكين. وبين إعلانات مغرية وأسعار مخفضة، يقع الكثيرون في فخ هذه التجارة الوهمية.

وفي الأخير تبين أننا بحاجة – إلى قانون ينظم الفوضى، فما يحدث اليوم من غش ونصب على معظم المواطنين الذين يغلب على بعضهم غش التجارة الإلكترونية بأنها ليست تجارة إلكترونية، بل استغلال فجّ لحاجة الناس وثقتهم في التسوق عبر الإنترنت. أصبح من الضروري وضع قوانين صارمة تحمي المستهلكين وتضبط هذه الفوضى، لأن استمرار هذه الممارسات لا يضر بالمستهلك فقط، بل يشوه سمعة التجارة الإلكترونية ككل. فإلى متى ستبقى هذه العصابات تعبث بجيوب الناس دون حسيب أو رقيب؟

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة متهم في حيازة مخدرات وسلاح ناري بالأزبكية لجلسة 22 مارس
  • حجز أزيد من مليون ونصف قرص مهلوس بإن أمناس
  • عمليات دهم وتوقيف 4 أشخاص في قبرشمون وبتاتر - عاليه
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • الجيش :عمليات دهم وتوقيف 8 أشخاص
  • 3 سنوات حبسا لـ11 شخصا أثاروا الرعب بزرالدة
  • الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام
  • رداً على رسالة ترامب..خامنئي: لو أردنا أسلحة نووية لما تمكنت أمريكا من منعنا
  • الإيقاع بتجار مخدرات صلبة ومهلوسات بسيدي الشحمي في وهران
  • الايقاع بتجار مخدرات صلبة ومهلوسات بسيدي الشحمي في وهران