كشف محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 ، ملامح رد المقاومة الفلسطينية على ورقة الوسطاء حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة .

وقال الهندي في حديث مع قناة الميادين إن الانسحاب الإسرائيلي إلى خارج حدود قطاع غزة وارد في رد المقاومة على ورقة الوسطاء(.

.) مبينا أن أعداد الأسرى الذين سيفرج عنهم يبحث في التفاصيل والمفاوضات لاحقاً وهناك أسماء بارزة يجب التمسك بها".

وأضاف :" ردنا أكد على الثوابت الأساسية وتشمل وقف العدوان والانسحاب من غزة وإعادة الإعمار ، والمرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين والمرضى وكبار السن من الأسرى".

وأوضح الهندي أن رد المقاومة على اتفاق الإطار جاء متوافقاً في جوهره مع ثوابتنا مع تعديلات طفيفة في الصياغة (..) مبينا أن المقاومة أدخلت بعض الصياغات على الورقة بما لا يعارض المبادئ الجوهرية التي بني عليها موقفها.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن إسرائيل لو استطاعت قصف أسراها في غزة لقصفتهم وقتلتهم ، ولكنها لم تستطيع تحقيق أي انجاز على الأرض.

وقال إن اجتماع باريس جاء للبحث في موضوع الأسرى والتوتر الإقليمي.

وحول قضية الضمانات ، قال الهندي إن الضمانات هي سلاح المقاومة وليس من الوسطاء ، والولايات المتحدة ليست من الضامنين للاتفاق كما هي تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة".

وأضاف :" طلبنا أن تكون الأمم المتحدة ضامنة للمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن الإيواء والنازحين".

وأوضح الهندي أن نتنياهو يمكنه أن يعطل ويناور ولكن ملف الأسرى الإسرائيليين والتوتر الإقليمي يضغطان عليه ، متوقعا تصعيداً مستمراً لأن إسرائيل ستناور تحت الضغط لكن المقاومة ما زالت متحكمة بالميدان" وفق قوله

وقال :" لن يستطيع أحد أن يفرض علينا كيف سيكون اليوم التالي للحرب ، وثابتون على الموقف الأساسي بوقف العدوان والانسحاب والإغاثة والإعمار ورفع الحصار وننتظر رد العدو".

وأضاف الهندي:"  أميركا منحازة بالكامل إلى"إسرائيل" وما نراه بأعيننا هو أنها مشاركة في العدوان وتمنع دخول المساعدات لغزة".

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رد المقاومة

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: إسرائيل شر مطلق يستوجب المقاومة

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه يتعين انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل "شر" مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.

 

وأردف قائلًا: "يجب أن تلزم الإدارة الأمريكية كضامنة للاتفاق، إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".

 

جاء ذلك خلال استقبال بري، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون.

 

نواف سلام يتعهد بحكومة "إنقاذ وطني" في لبنان


قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، السبت، إنه يتعهد بأن يكون رئيسًا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي.  

 

وأضاف سلام أن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، وهو ما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

مردفًا: "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".

 

زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا


يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة مرتقبة إلى الكويت قريبًا، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.

 

وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن كلا من الشرع وعون قد أعربا عن رغبتهما لزيارة الكويت، لوزير الخارجية الكويتى عبدالله اليحيا خلال الزيارة التى قام بها إلى بيروت ودمشق مؤخرا، وأكدا أنهما سيزوران الكويت وسيتم ترتيب هذه الزيارات خلال الفترة المقبلة.

 

عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية


أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، الجمعة، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أحمد الشرع الرئيس السورية ونظيره في لبنان جوزيف عون.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال بيان الرئاسة السورية :"هنأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".

وذكر بيان الرئاسة السورية أن عون أكد خلال الاتصال على دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية، وذلك في وجه التغولات الإسرائيلية غير الشرعية.

تُعَدُّ العلاقات بين لبنان وسوريا متعددة الأبعاد، حيث تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتتميز بتشابك تاريخي وجغرافي عميق.

منذ استقلال لبنان وسوريا عن الاستعمار الفرنسي في عام 1943، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات متعددة، حيث تأثرت بالتحولات السياسية الداخلية والإقليمية. في عام 1976، تدخلت القوات السورية في لبنان بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمواجهة التهديدات الأمنية، واستمر هذا الوجود حتى عام 2005. بعد انسحاب القوات السورية، شهدت العلاقات توترات، خاصة فيما يتعلق بالحدود والسيادة.

تاريخياً، كان لبنان وسوريا جزءًا من مجال اقتصادي واحد خلال فترة السلطنة العثمانية، حيث كانت حركة البضائع وعوامل الإنتاج تتم بحرية تامة. بعد الاستقلال، استمرت الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعتبر لبنان سوقًا مهمًا للمنتجات السورية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة. في المقابل، استفادت سوريا من موقع لبنان كمركز مالي وتجاري. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات تحديات، خاصة بعد عام 2011، حيث تأثرت بالوضع الأمني في سوريا والأزمات الاقتصادية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتقدم بشكوى للوسطاء بعد مشاهد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين اليوم
  • المرتضى يكشف عن جريمة جديدة ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب
  • البرهان يكشف ملامح حكومته الجديدة ويحذر حزب البشير
  • رئيس البرلمان اللبناني: إسرائيل شر مطلق يستوجب المقاومة
  • حماس تصدر بياناً عقب الإفراج عن أسرى إسرائيل
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
  • اعلام العدو يكشف موعد تسليم قائمة الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم غداً
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأميركا في نهاية القتال
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة