وكيل "الاستثمار" السعودي: "مجمع البتروكيماويات" في الدقم يحقق التطلعات التنموية والاقتصادية لعُمان والسعودية والكويت
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
◄ 500 مليون ريال سعودي لإنشاء مجمع الصناعات السمكية
◄ 1.1 مليار ريال عُماني إجمالي إسهامات الصندوق السعودي للتنمية في مشاريع بالسلطنة
الرؤية- مريم البادية
قال بدر بن إبراهيم البدر وكيل وزارة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية للتواصل مع المستثمرين، إن مشروع مجمع البتروكيماويات في الدقم والذي تم توقيعه بين 3 أطراف؛ هي: شركة سابك السعودية للبتروكيماويات ومجموعة أوكيو العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، وصل إلى مراحل متقدمة، حيث يتم حاليًا مناقشة موضوعات مثل الجدوى الاقتصادية للمشروع المخطط له، واستراتيجية وضع المخططات الهندسة الأولية والتصميمات، وتنفيذ الأعمال وفقًا لنظام الهندسة والمشتريات والبناء (EPC)، مشيرًا إلى أن منطقة الدقم تعد من المناطق الاستثمارية المهمة في المنطقة.
وأوضح البدر- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن هذا المجمع يتكون من وحدة تكسير بالبخار ووحدات للمشتقات ومحطة لاستخراج سوائل الغاز الطبيعي (NGL) في سيح نهيدة، ويعتزم الشركاء تطبيق أحدث التقنيات في المشروع لتقليل البصمة الكربونية ودمج جوانب الاقتصاد الدائري والالتزام بالمعايير البيئية العالية، مضيفًا أنه من المؤمل أن يعمل هذا المشروع الضخم على دعم التطلعات التنموية للمنطقة وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية علاوة على تعزيز قيمة هذه الشركات، كما سيستفيد المشروع أيضًا من موقع الدقم المتميز والقريب من الأسواق العالمية، ومن البنية الأساسية التي تم تطويرها في المنطقة.
وكشف البدر أن الشركات السعودية تعكف على تنفيذ مشاريع أخرى في الدقم، مثل التعاون في مشروع الحوض الجاف، والخدمات اللوجستية مع مجموعة أسياد وشركة النقل البحري السعودية، موضحًا أن الصندوق السعودي للتنمية خصص 500 مليون ريال سعودي لإنشاء مجمع الصناعات السمكية بميناء الصيد البحري بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والذي تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية للميناء، مشيرا إلى إنَّ إجمالي المبالغ التي ضخها الصندوق السعودي للتنمية حتى الآن في سلطنة عُمان يزيد على 11 مليار ريال سعودي أي ما يعادل (1.1 مليار ريال عُماني).
وأكد البدر الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين تساهم في تشجيع المستثمرين في ظل الاهتمام المتبادل على تذليل العقبات وتيسير الإجراءات وتسليط الضوء على الفرص الاستمثارية الواعدة في كل من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وقال: "نحن حريصون على دعم كل ما هو في خدمة القطاع الخاص والمستثمرين بين البلدين، ومناقشة عدد من الفرص الاستثمارية المختلفة".
يُشار إلى أنه جرى توقيع 13 مذكرة تفاهم بين عدد من الشركات السعودية وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص، بقيمة استثمارات تبلغ 30 مليار دولار في عام 2021، وذلك في قطاعات تشمل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعات الدوائية والاستثمارات في منطقة الدقم بالسلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الزكاة تدشن ثلاثة مشاريع بأكثر من 11 مليار و227 مليون ريال
الثورة نت/…
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم الثلاثاء، ثلاثة مشاريع نقدية وعينية لأكثر من 550 ألف أسرة فقيرة بتكلفة تجاوزت 11 مليارا و227 مليون ريال ضمن مشاريع الإحسان الرمضانية 1446هـ.
شملت مشاريع الزكاة التي دشنت بحضور ضيوف اليمن المشاركين في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” من الوطن العربي وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشمالية، صرف المساعدات النقدية لعدد 309 آلاف و560 أسرة بتكلفة ستة مليارات و191 مليونا و200 ألف ريال، وزكاة الفطر لعدد 214 ألفا و306 أسر بقيمة أربعة مليارات و286 مليونا و120 ألف ريال، والمساعدات العينية من المحاصيل النقدية لـ 30 ألف أسرة بتكلفة 750 مليون ريال.
وفي التدشين رحب رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، بضيوف اليمن الأعزاء، طليعة الأحرار في هذه الأمة والعالم، وصوت الإنسانية في زمن الصمت ضد الظلم والقتل والإرهاب والتجويع والوحشية وقتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية في غزة وكل مكان.
وقال ” تجشمتم عناء السفر رغم المخاطر التي تحدق بيمن الإيمان والحكمة أحفاد الأنصار من ناصروا رسول الله رغم العدوان الذي يشنه أعداء الإنسانية اليوم، لكنكم أبيتم رغم كل المخاطر إلا أن تشاركوا اليمن في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي هو نصير القضية المركزية لكل أحرار العالم”.
وأكد أبو نشطان أن هذه المشاريع تأتي ضمن مشاريع الإحسان الرمضانية التي أطلقتها هيئة الزكاة والتي يستفيد منها أكثر من 550 ألف مستفيد من الفقراء والمستحقين للزكاة كحق أوجبه الله لهم.. موضحا أن مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية يصل خيرهما لعدد 523 ألف و866 أسرة فقيرة بأكثر من 10 مليارات و477 مليون ريال.
وأشار إلى أن مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية للعام السابع على التوالي يقدم سلال غذائية مكونة من “الزبيب، اللوز، العسل، البن، القشر، زيت السمسم” والتي ستوزع على 30 ألف أسرة من الأشد فقراً في المجتمع.
وأضاف: “الحمد لله تجاوز خير الزكاة حدود اليمن ووصل إلى فلسطين ولبنان وكذلك إلى إخواننا أبناء الجاليات الأفريقية في اليمن وغيرها من الفئات المستحقة للمصارف الشرعية التي فرضها الله تعالى”.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن ما تقدمه هيئة الزكاة اليوم شاهد على عظمة ورحمة وتكافل الإسلام في الوقت الذي نرى أعداء الله وأعداء الوطن يسعون إلى محاربة ومحاصرة وتجويع هذا البلد.
وتابع: “بفضل الله والقيادة الحكيمة عاد لهذا الركن العظيم مكانته بعد أن غيب عقود من الزمن في ظل الأنظمة السابقة، وها نحن نرى مشاريع الزكاة في كل المحافظات طوال العام والسعي لخدمة الفقراء وتخفيف المعاناة عن المحتاجين والمستضعفين”.
وقدم رسالة شكر للمزكين كون زكاتهم أثمرت في مشاريع الزكاة التي أصبحت اليوم شاهدا على عظمة الإسلام.. مثمنا دور العامين في هيئة الزكاة الذين يوصلون العمل ليلا ونهارا خدمة للفقراء والمستضعفين.
تخلل التدشين بحضور القائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد، ومدير مكتب الهيئة بأمانة العاصمة محمد العلفي، وضابط مشروع الزكاة العينية نبيل القرماني، وعدد من المعنيين، مشاركة شعرية لأحد المشاركين في المؤتمر من جمهورية مصر العربية محمد علوان، وعرض عن مشاريع الزكاة.
وعقب التدشين طاف رئيس هيئة الزكاة والوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين، بأروقة معرض الزكاة العينية، واطلعوا على ما احتواه المعرض من المحاصيل النقدية، واستمعوا من رئيس الهيئة والقائمين على المعرض إلى شرح حول المشروع والفئات المستهدفة وكذا مشاريع الزكاة المختلفة.