واشنطن: ردود إيجابية من السعودية وإسرائيل لمواصلة محادثات التطبيع
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الثلاثاء، أن واشنطن تلقت "ردا إيجابيا" من السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي يفيد باستعدادهما مواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات، رغم استمرار الحرب في غزة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاء تأكيد كيربي بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، والتي قال فيها إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "عاود التأكيد على اهتمام المملكة الكبير بمواصلة التطبيع مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن بن سلمان كرّر المطالبة بوقف الحرب في غزة وبمسار واضح بإطار زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية.
وكان بلينكن قد وصل، الإثنين، إلى السعودية، المحطة الأولى في جولته الجديدة إلى المنطقة، في وقت تحاول واشنطن إعطاء دفعة لمفاوضات التطبيع بين الرياض ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إحراز تقدم مقترح هدنة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: أقرب مقربي نتنياهو في واشنطن لمناقشة تطبيع السعودية مقابل وقف حرب غزة
وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، داعيا إلى وقف التصعيد في غزة.
من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في وقت سابق، أن التطبيع مع السعودية "مفتاح لخروج المنطقة من الحرب نحو أفق جديد".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية التطبيع حرب غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الغموض يُحيط بمصير "اتفاق غزة".. وإسرائيل تُهدد بـ"الحرب الشعواء"
◄ جيش الاحتلال يجري تدريبات قتالية استعدادا لعودة الحرب
◄ زامير: مهمتي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر
◄ إعلام عبري: رئيس الأركان الجديد سيعتمد نهجا أكثر عدوانية في غزة
◄ نتنياهو: نملك قوة الرد بحرب شعواء على من يُهددنا
◄ سموتريتش: هذا وقت استكمال مهمة الحرب وإعادة الأسرى
الرؤية- غرفة الأخبار
تُخيّم حالة من الضبابية حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في الوقت الذي يتحرك فيه الوسطاء لإنقاذ هذا الاتفاق خاصة في ظل عدم بدء المرحلة الثانية بعد انتهاء نظيرتها الأولى.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، السبت، قررت إسرائيل منع دخول جميع البضائع والمساعدات إلى القطاع المدمر والذي يعاني من مآسٍ إنسانية، وذلك لفرض مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لتمديد المرحلة الأولى والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وهو الأمر الذي ترفضه فصائل المقاومة التي تصر على المضي قدما في بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتهي بإنهاء الحرب وإعادة الإعمار وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية تستعدُّ للعودة إلى القتال و"استكمال الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة"، وقد أجرت تدريبات قتالية، باعتبار أن القتال سوف يُستأنف الأسبوع المقبل، وذلك على خلفية المهلة التي أعطتها إسرائيل لحركة حماس، التي تنتهي خلال 10 أيام، لقبول خطة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، القائمة على تمديد وقف النار دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي الخطة التي رفضتها الحركة.
وبالأمس، أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين في وقت تزداد فيه احتمالية عودة الحرب مرة أخرى، وهو الأمر الذي تعززه التصريحات الإسرائيلية اليومية.
وتمت ترقية إيال زامير- الذي تقاعد بعد 28 عامًا من الخدمة برتبة ميجر جنرال- إلى رتبة لفتنانت جنرال، قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الفشل في يوم السابع من أكتوبر 2023.
وقال زامير: "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر". وأضاف: "مهمة إسرائيل ضد حركة حماس لم تنته بعدُ، وحماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة، لكنها لم تُهزَم.. المهمة لم تنته بعدُ".
وذكر موقع والا أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سيعتمد نهجا أكثر عدوانية لزيادة الضغط على حركة حماس وإجبارها على عملية تبادل، مضيفا أنه سيتم تجنيد قوات احتياط لفترة طويلة في حال تجدد القتال. وأشار الموقع إلى أن إمكانية استئناف القتال في غزة تثير مخاوف كبيرة بشأن مصير الأسرى.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مراسم تنصيب رئيس أركان الجيش الجديد، أن "إسرائيل مُصممة على تحقيق النصر". وتوجَّه نتنياهو إلى زامير قائلاً إن "مسؤولية كبيرة جداً تقع على عاتقكم، ونتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق النصر".
وأضاف: "لقد أعدنا السيطرة على مقدرات مصيرنا، وأعداؤنا لم يعُد بإمكانهم مهاجمتنا، ونحنُ في بلدنا ونواجه القتلة وسنُعيد المختطفين إلى الوطن، ونملك اليوم قوة الرد بحرب شعواء على كل من يُهددنا".
ووجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رسالة إلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قائلا: "هذا هو الوقت لاستكمال المهمة والقضاء على حماس، والهدف الأساسي هو النصر وإعادة المحتجزين".