«صحة الإسماعيلية» تنظم ندوة في هيئة قناة السويس عن خطورة المخدرات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظمت الصحة بالإسماعيلية ندوة تثقيفيه تحت عنوان «خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع»، وذلك بمركز التدريب والمحاكاة التابع لهيئة قناة السويس، بحضور عدد من العاملين بمختلف إدارات هيئة قناة السويس.
خطورة المخدرات المصنعةوقالت الدكتورة ياسمين الغزولي مدير إدارة السموم بمديرية الصحة بالإسماعيلية خلال الندوة، إن المخدرات المصنعة أصبحت الأكثر خطورة على الفرد والمجتمع، متناولا بعض أنواع المخدرات وخطورة إدمانها.
وأضافت «الغزولي»، خلال الندوة، أن المخدرات المصنعة، لا تقتصر على فئة معينة، إلا أنها تستهدف كل فئات المجتمع والتوعية بأنواع المواد المخدرة وتأثيرها على الإنسان، والآثار التي تصاحب المتعاطي والمدمن، وصولاً إلى مسببات الوفاة المتعلقة بإدمان المخدرات.
كيفية التعامل الأمثل مع المدمنوناقش وائل يوسف، أخصائي الإعلام بمركز المشورة والفحص الاختياري للإيدز، كيفية التعامل الأمثل مع المدمن، وكذلك النتائج المترتبة في حال تأخير قرار الإقلاع عن الإدمان.
وقال «يوسف»، إن مركز المشورة والفحص الاختياري التابع لوزارة الصحة والسكان بمدينة الاسماعيلية يقدم الخدمة العلاجية والدعم النفسي لمرضى الإيدز بالمجان، وفى خصوصية وسرية تامة، مشيرا إلى المركز يتولى الرد على جميع الاستفسارات بمعرفة نخبة من الأطباء والمتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الإسماعيلية مركز المحاكاة خطورة المخدرات أنواع المخدرات الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تنظم ندوة توعوية حول ظاهرة التنمر الجامعي وطرق مواجهتها
في إطار جهودها لتعزيز بيئة جامعية إيجابية، نظّمت جامعة طنطا، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان "ظاهرة التنمر الجامعي: الأسباب وطرق المواجهة"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، وبحضور الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رئيس قسم الاجتماع بالكلية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء انتشار التنمر داخل الحرم الجامعي، وسبل مواجهته، من خلال محاضرتين علميتين قدمهما كلٌّ من الدكتور ياسر النجار والدكتور ماريان عزمي - الأستاذين المساعدين بقسم الاجتماع. شدد المحاضرون على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والاحترام داخل الجامعة، وأكدوا ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
كما تناولت الندوة جهود وزارة التعليم العالي في دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة، تشمل الإعفاء من المصروفات الدراسية، والعلاج المجاني، وطباعة الكتب بطريقة برايل، وتوفير معامل الحاسب الآلي، وتنظيم خدمات التنقل المجانية.
أكد المتحدثون ضرورة تضافر جهود المجتمع، والأسرة، والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة الوعي ضد التنمر، وتعزيز قيم الاحترام، والتعايش السلمي، والتعاون داخل الجامعة. كما شددوا على أهمية بناء بيئة جامعية داعمة تضمن فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
من خلال هذه الندوة، تجدد جامعة طنطا التزامها بمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع الجامعي، وتسعى إلى بناء جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي يسهم في تطور المجتمع.
أهالي حلب يستعدون لاستقبال أول عيد بعد التحرير وزوال النظام البائد