الأونروا: قرار تجميد التمويل يحمل تداعيات كارثية في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام والتواصل بوكالة الأونروا في قطاع غزة، على أن قرار تجميد تمويل المنظمة من قبل 16 دولة مانحة يعتبر قرارًا خطيرًا ومتسرعًا، ويحمل انعكاسات كارثية وسلبية في مناطق عمل الأونروا، وبشكل خاص في قطاع غزة.
وأوضحت حمدان في تصريح خاص لقناة "الحياة"، أن قطاع غزة يشهد حاليًا حربًا طاحنة، مما أدى إلى زيادة أعداد النازحين الذين فقدوا كل شيء، حيث هربوا من ديارهم مرارًا وتكرارًا، ويحتاجون إلى كل الدعم الذي تقدمه الأونروا.
وأشارت إلى أن الأونروا، كأكبر منظمة تقدم خدمات إغاثية للشعب الفلسطيني، وبشكل خاص في قطاع غزة، تلعب دورًا حيويًا سواء قبل الحرب أو بعدها.
وأكدت حمدان أن أعداد النازحين وصلت إلى أكثر من 1.7 مليون شخص، وأن كل هؤلاء النازحين يعتمدون بشكل أساسي على المعونات والخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا من خلال طواقمها الصحية في مراكز خدماتها.
وأوضحت إيناس حمدان أن وكالة الأونروا تقدم المأوى للنازحين في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يُستخدم حاليًا 183 مبنى مدرسي كمراكز إيواء للنازحين، وأشارت إلى أن قرار تجميد المساعدات يشكل خطرًا كبيرًا على الوضع في غزة وعلى بقية عمليات الأونروا في المناطق الأخرى.
وحذرت من أن الوضع في غزة يعد حرجًا للغاية، وأنه في حال عدم التراجع عن قرار تجميد المساعدات لوكالة الأونروا، فإننا سنشهد كارثة حقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة النازحين قرار تجمید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: قطع السويد تمويلها سيكون له تأثير بالغ على مناطق عملياتنا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة إن قطع السويد تمويلها للوكالة سيكون له تأثير بالغ على قطاع التعليم، في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأوضح أبو حسنة - في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأحد - أن القرار يأتي في ظل توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأيها بشأن حظر دولة الاحتلال عمل وكالة الأونروا.
وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في غاية الخطورة مع انتشار الأمراض وقلة المناعة الصحية، في ظل دخول 6% فقط من احتياجات المواطنين إلى القطاع، مضيفا أن الاحتلال يسمح بدخول 60 شاحنة يوميا فقط إلى غزة، حيث تعمل الوكالة على توزيعها بشكل فوري، لافتا إلى استمرار تعرضها لعمليات السرقة من العصابات.
وقال "متحدث أونروا"، إن القطاع يشهد انتشارا لأمراض لم تكن معروفة سابقا، مثل الكبد الوبائي الذي يصاب به ألف مواطن أسبوعيا.