مصر تتسلم رد حماس.. وتؤكد مواصلة جهودها للتوصل لاتفاق التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه استكمالًا للجهود المصرية الحثيثة المبذولة للتهدئة بقطاع غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليه منذ بدئه، والتي أسفرت عن الهدنة الأولى التى استمرت لمدة أسبوع، مرورًا باجتماع باريس الذى تم خلاله وضع إطار مقترح لاتفاق تهدئة قامت مصر بتسليمه لحركة حماس، فقد تسلمت القاهرة اليوم الثلاثاء 2/6 رد حركة حماس على الإطار المقترح.
وأكد رشوان، أن مصر ستقوم بمناقشة كل تفصيلات الإطار المقترح مع الأطراف المعنية، بما في هذا تكثيف عقد الاجتماعات معها، للتوصل في أقرب وقت للاتفاق بينها حول صيغته النهائية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر قد طرحت منذ فترة قريبة إطارًا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيًا وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة، يتم بموجبه تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين على مراحل، وتكثيف الدعم الإنساني للأشقاء في القطاع.
وشدد رشوان على أن مصر ستواصل جهودها الكثيفة على مدار الساعة، من أجل إنهاء القتال في غزة، والحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتي سيكون الاتفاق حول الإطار المقترح مقدمة ضرورية إليها، وهو ما ستعلن مصر تباعًا عن كل جديد في التفاوض حوله مع الأطراف المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة في غزة الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان غزة
إقرأ أيضاً:
تتسلم باقة ورد من حبيبها.. مع بطاقة باسم زوجته السابقة
نشرت تيك توكر على متابعيها موقفاً غريباً تعرّضت له مع رجل قالت إنه "حبيبها الجديد"، بعدما تسلمت باقة من الورد، تبيّن أنه أرسلها إلى زوجته السابقة، مع بطاقة تحدث فيها عن ألمه لفراقهما.
وروت ميغان مور تفاصيل قصتها لصحيفة "بيبول"، مشيرة إلى أنها صادفته عبر تطبيق مواعدة. للوهلة الأولى بدا كأنه مألوف الوجه، ثم تذكرت أنه كان زبونها القديم هو زوجته في صالونها للحلاقة قبل انفصالهما، وطلبت منه إضافتها، فلبّى الطلب وأعجب بملفها، وبعد أسابيع من التعارف وبحلول إعصار استضافته في منزلها لعدة أيام، لأن منزله مهدد بالفيضانات.ثم تلقت اتصالاً من مدبرة منزلها لتخبرها بوصول باقة ورد ، وعند عودتها تفاجأت بالبطاقة المرفقة، التي كتب عليها اسم طليقته، بمناسبة عيد ميلادها مع عبارة جاء فيها "أسعد عيد ميلاد لحبّي الحقيقي الوحيد. أتمنى ألا أخسرك أبداً. أنا أحبك وأفتقدك، لكني أفتقدك أكثر اليوم".
وأصيبت بنوبة ذعر دفعتها إلى اللجوء لصديقتها المفضلة لنصحها للتعامل مع هذا الموقف الصادم. فدعتها إلى فضحه بنشر قصتها بفيديو عبر تيك توك، وطلبت رأي متابعيها ومشورتهم.
وسرعان ما أثار منشورها تفاعلاً واسعاً بين المعلقين، واختلفوا في تفسير نوايا هذا الرجل فالبعض اعتبره "اختباراً" لحبيبته الجديدة بينما قال آخرون إنه "حظ عاثر" كشف تلاعبه بطليقته وحبيبته الجديدة.
أما الرجل، فحاول التنصل من الحادثة مؤكداً أنه ليس صاحب الباقة، ولتتأكد من كلامه، اتصلت بصاحب متجر الزهور، فأكد لها أن من أرسلها ليس "الحبيب الجديد"، ولا حتى أحداً تعرفه، لذلك قررت تجاهل الأمر والاستمرار معه في العلاقة.