مسؤولون إسرائيليون: حماس وضعت شروطا مستحيلة في ردها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون إن حركة حماس وضعت شروطا مستحيلة في ردها على اتفاق الإطار في باريس و”جوابها هو لا”.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم “تقوم إسرائيل بتحليل رد حماس على اتفاق إطلاق سراح المختطفين وصياغة رد رسمي”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه “في ظاهر الأمر، قالت حماس (نعم) للإطار، لكنها وضعت شروطا مستحيلة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن رد حماس على إطار اتفاق لوقف النار في غزة مبالغ فيه بعض الشيء.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أنه سيدرس رد حماس مع المسؤولين الإسرائيليين وقال: “سأبذل قصارى جهدي في مناقشة اتفاق الإطار مع إسرائيل لتجديد وتوسيع الهدنة في غزة وإخراج الرهائن”.
واكدت حماس في ردها على تعاملت مع المقترح بـ”روح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حماس رد حماس مسؤولون إسرائيليون رد حماس
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.