مصري يفوز بجائزة 700 ألف دولار بعد فك رموز مخطوطة من ورق البردي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تاريخ جديد يكتبه المصريون بالخارج، بعدما فاز 3 باحثين، أحدهم مصري، اسمه يوسف نادر، بجائزة قدرها 700 ألف دولار، بعد نجاحهم في استخدام الذكاء الاصطناعي، في فك رموز جزء من مخطوطات عمرها 2000 عام، ببلدة «Herculaneum»، والتي تحولت بفعل الطين البركاني الناري إلى كتل هشة من الفحم يستحيل قراءتها، وذلك بعد أن ثار بركان فيزوف الإيطالي عام 79 بعد الميلاد.
ونجح الطالب المصري يوسف نادر رفقة زميليه الأمريكي لوك فاريتور والسويسري جوليان شيليجير، في حل اللغز، ليفوزوا بجائزة «تحدي فيزوف» والتي مقدارها 700 ألف دولار، بعدما أنشأوا نموذجا رقميا ثلاثي الأبعاد، جعل طبقات اللفافة المكونة من ورق البردي مرئية، وفقًا لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وأكد منظمو المسابقة أن برديات هيركولانيوم تضم نحو 800 مخطوطة، والتي تفحمت خلال هذا الثوران، الذي دفن بومبيي وهيركولانيوم.
ما هو بركان فيزوف؟وثورة Vesuvius البركانية الكارثية، أدت إلى دفن معظم مدينة «بومبي» بالغبار والرماد، بل تحولت المئات من لفائف ورق البردي المحفوظة في مكتبة كبيرة تضم أكثر من 1800 مخطوطة ولفافة، إلى أوراق متفحمة هشة تتفتت إلى قطع صغيرة.
ويرصد «الوطن» عدة معلومات عن الطالب المصري يوسف نادر الفائز بالجائزة، وفقًا لحسابه الرسمي على «linkedin»، وصحيفة «التايمز» البريطانية:
- يوسف نادر، وهو طالب دراسات عليا في مجال الروبوتات الحيوية.
- يبلغ 22 عامًا.
- طالب دكتوراه في جامعة FU Berlin.
- عضو في مجموعة برلين للروبوتات الحيوية.
- مهتم بالتعلم الآلي القابل للتفسير، وXAI، والتعلم الخاضع للإشراف الذاتي، والأساليب الرمزية العصبية.
- أنشأ نموذجا رقميا ثلاثي الأبعاد، جعل طبقات ورق البردي مرئية، رفقة زميليه الأمريكي لوك فاريتور والسويسري جوليان شيليجير.
- تمكن من تحديد الكلمات الموجودة داخل ورق البردي الملفوف عبر الذكاء الاصطناعي.
- نجح في فك رموز مخطوطات متفحمة، بعد أن ثار بركان «فيزوف» الإيطالي، عمرها نحو 2000 عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصري يفوز بجائزة جائزة مخطوطة یوسف نادر
إقرأ أيضاً:
مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
المناطق_متابعات
تُعرف متلازمة ستونمان علمياً باسم خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهي اضطراب جيني نادر يحوّل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة إلى عظام صلبة بمرور الوقت، ما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه «تمثال حجري». وتعد هذه الحالة واحدة من أندر الأمراض الوراثية في العالم، إذ يُقدّر عدد المصابين بها نحو 1 من كل مليوني شخص.
تبدأ أعراض المرض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ تظهر كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد إصابات طفيفة أو التهابات. ومع تقدم الحالة، تتصلب المفاصل تدريجيا، ما يؤدي إلى فقدان الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية. ومن أخطر المضاعفات أن أي عملية جراحية أو تدخل طبي لتحرير العظام المتصلبة يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو العظام بدلا من علاجه.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لمتلازمة ستونمان، ويقتصر التعامل مع المرض على إدارة الأعراض وتخفيف الألم. ويعمل الباحثون على علاجات جينية محتملة لإيقاف نمو العظام غير الطبيعي، بينما يُنصح المرضى بتجنب الإصابات والعمليات الجراحية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ورغم ندرة المرض، فإن التوعية به ضرورية لتحسين التشخيص المبكر ودعم الأبحاث لعلاج هذا الاضطراب المدمّر.