أسامة كمال يسخر من تصريحات «بن غفير»: «كائنات فضائية خطفت حسابه»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سخر الإعلامي أسامة كمال، من تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير عن الإنسانية واعتذاره عن حديث ابنه المهين للرئيس الأمريكي جو بايدن، معقبًا: «كائنات فضائية خطفت حسابه لتكتب التغريدة».
وزير الأمن الإسرائيلي لا يعرف شيئا عن الإنسانية والاحتراموأكد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن وزير الأمن الإسرائيلي لا يعرف شيئا عن الإنسانية والاحترام، مشددًا على أن تصريحاته غير الإنسانية تحتاج لتفريغ محكمة على مدار 20 سنة لكي تستطيع محاكمته.
وذكر «كمال»، أن في سجل بن غفير الجنائي 50 جريمة كراهية، وكان آخرها رفضه لإدخال المساعدات إلى غزة.
بن غفير يلعب على كل الحبالوتابع: بن غفير يلعب على كل الحبال بعد إعلان رغبته في نجاح دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤكدًا أنه في 26 يناير الماضي ألزمت محكمة العدل الدولية إسرائيل بتنفيذ تدابير في قطاع غزة للحيلولة دون الإبادة الجماعية التي ترتكبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال بن غفير فلسطين الاحتلال بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.
وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.
وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.
كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.
كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.
وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.
وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين.
كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.
وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.