بالصور.. الآلاف يتوافدون لإحياء الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تصوير - نادر نبيل:
احتفل محبو آل البيت وأتباع الطرق الصوفية، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها بنت الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشهد محيط المسجد توافد الآلاف من محبيها، الذين افترشوا الساحة المحيطة بالمسجد، لإقامة حلقات الذكر والمديح وقراءة التواشيح إلى جانب «بيت الخدمة الصوفية» لتقديم الأطعمة لضيافة الزوار.
بدأ الحفل في تمام الساعة التاسعة مساء، برعاية وزارة الشباب والرياضة والمشيخة العامة للطرق الصوفية.
وفى وقت سابق قالت وزارة الأوقاف إنه نظرًا لدخول أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها مراحلها الأخيرة وكثافة العمل بالمسجد، فإن مديرية أوقاف القاهرة مضطرة إلى غلق المسجد مؤقتًا لتمكين الجهة المنفذة من سرعة إنهاء أعمال التطوير الشامل للمسجد بكل ساحاته وملحقاته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مولد السيدة زينب ال البيت الطرق الصوفية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.