تركيا والسعودية تصدران بيانًا مشتركا في ختام زيارة أردوغان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أصدرت تركيا والمملكة العربية السعودية، اليوم، بيانا مشتركا في ختام زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، وقد أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في عدد كبير من المجالات.
أخبار متعلقة
أردوغان يصل إلى قطر في زيارة رسمية
أردوغان: سنبيع أصولًا في تركيا لـ3 دول خليجية
أردوغان يعلن تجديد ثقته في عزم بوتين العودة لاتفاق تصدير الحبوب
وأكد الجانبان في البيان أهمية استكمال إجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس.
وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، استعرض الجانبان أبرز تحديات الاقتصاد العالمي ودور المملكة وتركيا في مواجهة هذه التحديات، وأكدا أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، وحرصهما على دعم فرص التكامل الاقتصادي في عدد من القطاعات المستهدفة.
وفي مجال الطاقة، شدد الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت تركيا بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام. وعبرا عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء من المملكة إلى تركيا وأوروبا.
كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في عدد من مجالات الطاقة، وتبادل المعرفة والخبرات لتطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بالهيدروجين النظيف، وتمكين التعاون بين الشركات لتعزيز الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين، بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفعاليتها.
وأكد الجانبان على تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين. ورحب الجانبان بالتوسع في دخول القطاع الخاص في البلدين في شراكات استثمارية في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية، واتفقا على أهمية استمرار التعاون بينهما في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي.
وعبر الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون والشراكة في المجالات المتعلقة بالاتصالات، والتقنية، والاقتصاد الرقمي، والابتكار، والفضاء. كما أكدا على أهمية تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية المختلفة، وبحث زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
وفي الجانب الدفاعي والأمني، عبر الجانبان عن عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، والصناعات العسكرية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما في هذه المجالات، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الأمني القائم، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتمويلهما، وتبادل المعلومات والخبرات والتدريب بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.
كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون بينهما لمحاربة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والغلو وخطاب الكراهية والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح. وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي.
كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين، وعلى تعزيز التعاون والتنسيق في دعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية.
وفيما يخص الوضع في أوكرانيا، أكد الجانبان «أهمية إنهاء الحرب من خلال المفاوضات استنادا إلى القانون الدولي، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية، وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة».
رجب طيب أردوغان تركيا السعودية الطاقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رجب طيب أردوغان تركيا السعودية الطاقة أهمیة تعزیز التعاون تعزیز التعاون فی الجانبان على فی المجالات على أهمیة
إقرأ أيضاً:
تجارية قبرص: اتفاق مع مصر واليونان بجعل عام 2025 نقطة تحول في تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد استفينيس استفرو، رئيس الغرفة التجارية والصناعية القبرصية، خلال مشاركته في المؤتمر الثلاثي للأعمال المنعقد في القاهرة، على أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يعكس عمق التعاون بين مصر وقبرص واليونان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، الذي ينعقد بالتوازي مع قمة قادة الدول الثلاث، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع التعاون الاقتصادي نحو مستويات جديدة.
قال استفرو اليوم يمثل علامة فارقة في مسيرة التعاون بين دولنا. الشراكة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تتجاوز الاقتصاد لتشمل الأمن الإقليمي، الطاقة المستدامة، والسياحة. إننا ملتزمون ببناء جسور جديدة من التعاون تساهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا."
وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها الدول الثلاث، موضحًا أن الغرف التجارية والصناعية القبرصية ستعمل على دعم المبادرات التي تعزز التعاون بين الشركات القبرصية والمصرية واليونانية، لتوسيع مجالات الشراكة في قطاعات السياحة، التكنولوجيا، البنية التحتية، والطاقة.
وأكد رئيس الغرفة على التزام الدول الثلاث بتحقيق أهداف مشتركة خلال الأعوام القادمة، مشيرًا إلى الاتفاق على أن يكون عام 2025 نقطة تحول في تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأضاف أنه مع وجود اتفاقيات تجارية تغطي أكثر من 3 مليارات مستهلك ومنح وقروض تصل قيمتها إلى 22 مليار دولار، نحن أمام فرصة غير مسبوقة لتعزيز الأعمال والاستثمارات بين دولنا. التعاون بين الغرف التجارية والصناعية في مصر، قبرص، واليونان سيكون محورياً لتحقيق هذه الرؤية."
وتحدث استفرو عن أهمية التعاون في مجال الطاقة المستدامة والمتجددة، مؤكدًا أن المؤتمر ناقش خططًا لتحويل منطقة شرق البحر المتوسط إلى مركز عالمي لأمن الطاقة وتطوير مشاريع الطاقة الخضراء. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والابتكار لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك، مستعرضًا الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الناشئة في تحقيق هذه الأهداف.
وأعرب استفرو عن سعادته بتوقيع اتفاقية تأسيس "مجلس الأعمال الثلاثي"، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل تطورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاث.
وقال هذا المجلس سيوفر منصة قوية للتعاون بين الشركات وتعزيز الابتكار، وسيمكننا من استكشاف فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام في المنطقة."
وقال استفرو "نحن أمام لحظة حاسمة. قرارات اليوم ستحدد مستقبل منطقتنا كركيزة للاستقرار والسلام والتنمية. معًا، سنبني مستقبلًا اقتصاديًا مستدامًا يحقق الازدهار لجميع شعوبنا."