موسى التعمري: أحلم بكأس آسيا.. وكلينسمان: الأردن استحق الفوز والتأهّل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد نجم منتخب الأردن ونادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أنه يحلم برفع كأس آسيا لكرة القدم بعد أن حقق منتخب بلاده إنجازا ببلوغه المباراة النهائية للبطولة القارية -التي تحتضنها قطر- للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الكوري الجنوبي 2-0، اليوم الأربعاء.
وساهم التعمري بشكل كبير في حسم النتيجة لصالح "النشامى" فصنع الهدف الأول الذي جاء قمة في الروعة من زميله في خط الهجوم يزن النعيمات قبل أن يضيف هدفاً ولا أروع بعد مجهود فردي ليتم اختياره أفضل لاعب في المباراة.
وقال التعمري في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "كنت أحلم بهذه الكأس قبل شهر من بدايتها. إنها تعني لي الكثير. في حال قُدّر لنا الفوز بها سيكون الأمر رائعاً".
وأضاف التعمري الذي بات أول لاعب أردني يحترف في الدوري الفرنسي وتحديداً مع مونبلييه "الجميع سيتكلم عن بلادي في فرنسا".
وعن الهدف الرائع الذي سجله "لم يكن جهداً فردياً منّي فحسب، بل جماعياً لأن لاعبي الوسط قاموا بواجبهم بانتزاع الكرة وإيصالها لي وأنا اكملت جهدهم".
وأعرب عن أمله في "تواجد جميع لاعبي المنتخب الأردني في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية" بعد التألق الكبير لهم في هذه البطولة.
وعن سر الفوز في المباراة قال "ندين بقوة للمدرب (حسين) عموتة الذي وضع تكتيكاً مثالياً للمباراة وطالبنا باللعب بثقة عالية. كما لعب الجمهور لعب دوراً كبيراً ووقف معنا منذ الدقيقة الأولى حتى الأخيرة".
التعمري (يسار) يحتفل بعد المباراة مع مدربه خلال لقاء مع قناة "بي إن سبورتس" (غيتي) عموتة يعلق على فوز الأردنأما المدرب المغربي عموتة فقال "تهانينا للجميع على هذا الإنجاز. لم يتوقّع أحد بلوغنا المباراة النهائية لكننا فعلناها. أريد تهنئة اللاعبين والجهاز الفني وكل من ساهم بهذا العمل الرائع".
وأضاف "يتعيّن استثمار هذا الانجاز من خلال تحسين البنى التحتية وتأهيل اللاعبين في مختلف الفئات العمرية".
واعتبر بأن "كلمة السر كانت مطالبتي اللاعبين بعدم احترام كوريا أكثر من اللزوم وهذا ما حصل".
وتابع "دخلنا المباراة بثقة عالية وكنا ندرك بحسب الإحصائيات التي في متناولنا بأننا نستطيع تسجيل الأهداف بعد أن تلقت الشباك الكورية أهدافاً في كل مباراة".
وختم "قدّمنا مباراة قوية ونستحق الفوز".
ملخص مباراة كوريا الجنوبية و الأردن (0-2)
الأردن يسطر إنجازاً تاريخيا ويصعد إلى نهائي كأس آسيا#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #الأردن_كوريا_الجنوبية#asiancup2023 pic.twitter.com/RBKsSFNMqg
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 6, 2024
كلينسمان يقر "بأفضلية الأردن"أما مدرب كوريا الألماني يورغن كلينسمان فأقرّ بأفضلية الأردن وقال "أنا محبط، كان هدفنا بلوغ النهائي، لكن الأردن استحق الفوز والتأهّل وكان الفريق الأفضل وبالتالي تهانينا له".
ونوّه بمتسوى المنتخب الأردني بقوله "لا شك بأنهم يملكون فرصة لإحراز اللقب. إنه فريق قوي ويملك لاعبوه الثقة".
وفي سؤال عمّا إذا كان سيستقيل من منصبه وسط الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها قبل البطولة وخلالها أكد كلينسمان بقاءه في منصبه بقوله "يتعيّن علينا تحليل المباراة لدى عودتنا إلى البلاد وتحديد ما حصل".
وأضاف "سأشرح للاتحاد الكوري الأشياء الإيجابية والسلبية التي حصلت. نملك منتخبا شاباً يستمر في التطور".
ولم يفز المنتخب الكوري باللقب الآسيوي منذ عام 1960.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
كاساس:الشيءَ الإيجابي في مباراة اليمن أنه حققنا الفوزَ في أول مباراة
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقرَّ مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس امس الاحد، بصعوبة المواجهة مع اليمن.جاء ذلك في المؤتمرُ الصحفيُّ الذي عقده المُدربِ كاساس بعد نهايةِ مواجهةِ اليمن في مُستهلِ مِشوارِ مبارياتِ المَجموعةِ الثانية لكأسِ خليجي زين 26 والتي انتهت بهدفٍ واحدٍ للعراق حملَ إمضاءَ أيمن حسين (أفضل لاعب في المباراة).وتحدثَ كاساس في المُؤتمرِ قائلاً : المباراةُ كانت صعبةً علينا، حيث كان المنتخبُ اليمنيُّ يدافعُ بـ 11 لاعباً، ومن الصعوبةِ اللعبِ بهذه الطريقةِ، حيث لم تتمكن أجنحتنا من التوغلِ في المُواجهاتِ الفرديّة، ولذلك غيّرنا أسلوبنا في الشوطِ الثاني، ولم يكن سهلاً الدخولُ من العمقِ، وفي النهايةِ تحققِ الأهمُّ بخطفِ الفوزِ، وهذا شيءٌ إيجابيٌ، حيث شاهدنا أمس تعادلين في مباراتين، فدائماً تكون المباراةُ الأولى صعبةً.. وسنقومُ اليوم بتحليلِ الأخطاءِ، والاستعداد للمُباراةِ المُقبلة أمام البحرين. وعن اختلافِ الأداءِ الخطيّ عن المُواجهاتِ الماضية، أوضح كاساس : هذه المباراةُ مختلفةٌ، وأجدها مشابهةً لمباراةِ الفلبين في البصرة، عندما يلعب المنافسُ بطريقةِ الدفاع المُحتشد، وحقيقةً هم نجحوا في ذلك، ولم يتركوا لنا مزيداً من الحلولِ، وكان من الصعبِ تطبيق المبدأ الهجوميّ الذي اعتمدناه، وكان علينا التأقلم أمام هكذا منافسين لم يمنحونا الكثيرَ من المساحاتِ، وحاولنا لعبَ الكثير من الكراتِ العرضيّة لكن عددَ اللاعبين داخل منطقةِ الجزاء كان يعرقلُ الحلولَ أو النهجَ الذي طلبناه من اللاعبين.وأضاف : منتخبُ اليمن ليس كما يتصور بعضٌ بأنه صيدٌ سهلٌ، وهكذا هو حالُ كرة القدم، أحياناً تجد أنديةً متقدمةً في مسابقةِ دوري الأبطال تتعثرُ أمام أنديةٍ متذيلةٍ، وتعاني في الفوز عليها، لذلك أجد أن الشيءَ الإيجابي، والأهم هو أننا حققنا الفوزَ في أول مباراة.