أبرز تطورات اليوم الـ123 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في اليوم الـ123 للعدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها سلّمت ردها على اتفاق الإطار بشأن صفقة التبادل التي طرحت خلال اجتماع باريس الرباعي، بعد التشاور مع فصائل المقاومة.
ووصف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رد حماس بأنه إيجابي وأن لدى الدوحة بعض الملاحظات.
كما تواصل التصعيد والقصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني جنوبي لبنان، فيما نفذت حركة أنصار الله (الحوثيين) هجمات جديدة على سفينتين، بريطانية وأميركية، في البحر الأحمر في إطار دعمها المتواصل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن قطر تلقت رد حركة حماس على اتفاق الإطار الذي طرح بعد اجتماع باريس بما تضمنه من ملاحظات، وسلّمته إلى الجانب الإسرائيلي.
وأكد وزير الخارجية القطري -في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن- أن رد حركة حماس يبعث على التفاؤل ومجمله إيجابي، قائلا إنه لن يخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة، وأوضح أنه ليس من صالح المفاوضات الإفصاح عن تفاصيل اتفاق الإطار، لكنْ هناك تقدم.
وأكدت الحركة أنها سلّمت ردها على اتفاق الإطار "للإخوة في قطر ومصر بعد التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة".
وقالت إنها تعاملت مع المقترح بروح إيجابية، لضمان وقف إطلاق نار شامل وإنهاء العدوان ورفع الحصار وتبادل الأسرى.
إصابة 2828 عسكريا إسرائيلياأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 عسكريين الثلاثاء في معارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، مشيرا إلى أن عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب على القطاع، ارتفع إلى 2828، بينهم 1304 منذ بدء الهجوم البري.
تصعيد بالبحر الأحمرأعلن الحوثيون الثلاثاء إطلاق صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر مما ألحق أضرارا طفيفة بإحداهما كانت تبحر قبالة ساحل محافظة الحديدة اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع -في كلمة تلفزيونية- إن الجماعة أطلقت صواريخ بحرية على السفينتين "مورنينغ تايد" البريطانية و"ستار ناسيا" الأميركية، رغم أنهما ترفعان تباعا علمي بربادوس وجزر مارشال.
وأشار إلى أن الاستهداف يأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا".
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء في العاصمة القاهرة، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة لبحث الحرب في غزة.
وغادر بلينكن صباحا العاصمة السعودية الرياض في أولى محطات جولته التي نقلته أيضا إلى قطر، قبل التوجه إلى إسرائيل لمناقشة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والخطط ذات الصلة بغزة ما بعد الحرب، وآفاق تطبيع العلاقات بين دول عربية وتل أبيب.
وتأتي جولة بلينكن الخامسة في المنطقة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في الوقت الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما في حملتها للرد على الفصائل المتحالفة مع إيران التي تشن هجمات، وقتلت في يناير/كانون الثاني الماضي قوات أميركية في موقع عسكري في الأردن.
رفض العودة لغلاف غزةأكد القائم بأعمال رئيس مجلس استيطاني بمستوطنات غلاف غزة أن المستوطنين لن يعودوا إلى منازلهم، حتى تؤكد لهم الحكومة "أولا وقبل كل شيء، أنهم سيحصلون على الأمن الكامل عند عودتهم إلى الغلاف".
وأشار المسؤول إلى أنه يتوقع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "العمل بشفافية كاملة معنا، نحن رؤساء السلطات، من أجل تمكين عملية العودة التدريجية وبالتأكيد، دون أي ضرر إضافي للسكان".
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي 1236 مواطنا في الضفة الغربية بينهم 30 امرأة و73 طفلا.
وأضاف النادي، في بيان، أن عدد المعتقلين في الضفة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 6870، مؤكدا أن المعتقلين وعائلاتهم تعرضوا لاعتداءات شملت الضرب المبرح، واستخدام أفراد من العائلات ومنهم نساء، رهائن للضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه.
قصف متبادل جنوبي لبنانقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الثلاثاء عدة بلدات في جنوب لبنان، في حين دوّت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
وأوضح المراسل أن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت بلدات مركبا وحولا وميس الجبل وبليدا ومروحين في جنوبي لبنان.
في المقابل، دوّت صفارات الإنذار في مرغليوت بمنطقة إصبع الجليل، وبعدة مستوطنات بمنطقة رأس الناقورة في الجليل الغربي على الحدود اللبنانية.
من جهته، قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا ثكنة راميم العسكرية الإسرائيلية بصاروخي بركان، وحققوا إصابة مباشرة.
كما أعلن الحزب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام بصاروخ "فلق-1″، وحقق بهم إصابات مباشرة.
ارتفاع الشهداء إلى 27 ألفا و585
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان قدمت خلاله الوزارة آخر الإحصائيات في اليوم الـ123 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
حصار مستشفى ناصر يتواصلقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بلا طعام، وهناك نقص حاد في مستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، لافتا إلى أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال 4 أيام بسبب نقص الوقود.
وأضاف أن طواقم الإسعاف تخاطر بحياتها من أجل إنقاذ الجرحى نتيجة منع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، حيث يشدد الحصار على مجمع ناصر الطبي ويستهدف محيطه بشكل مكثف.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال يضع حياة 300 عنصر من الكادر الطبي و450 جريحا و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر.
من جانبه، قال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر ناهض أبو طعيمة للجزيرة إن قوات الاحتلال مستمرة في إطلاق النار الكثيف بمحيط المجمع، مضيفا أنه منذ حصار المستشفى قبل نحو أسبوعين وصل 630 جريحا، معظمهم إصاباتهم بليغة.
وأوضح أنهم يواجهون تحديات كبيرة وخطيرة، بينها نقص الكوادر الطبية والنقص الحاد بالوقود، مما يعرّض حياة المرضى والمصابين للخطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة القطری الاحتلال الإسرائیلی أنتونی بلینکن رئیس الوزراء اتفاق الإطار فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
سرايا - أقرّ مسؤولون إسرائيليون بـ"فشل" الحملة التي أطلقتها تل أبيب بهدف قطع التمويل الدولي عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أن عدة دول أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها ستجدد تمويلها لوكالة الأونروا، وذلك بعد تجميده في بداية الحرب على قطاع غزة، إثر مزاعم من إسرائيل بمشاركة موظفين بالوكالة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: "في الأيام الأخيرة، تلقت الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا سلسلة من الضربات، من ضمنها إعلان ألمانيا، أحد أهم داعمي إسرائيل عزمها استئناف تمويل الوكالة الذي جمدته في يناير/ كانون الثاني الماضي".
وجاء القرار الألماني بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا الإثنين الماضي عن نتائج تحقيق أجرته بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مزاعم إسرائيلية بشأن مشاركة "12 موظفًا لدى الأونروا بهجوم 7 أكتوبر".
والتحقيق شاركت فيه 3 منظمات بحثية هي "معهد راؤول والنبرغ" في السويد، و"معهد ميشيلسن" في النرويج، و"المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان"، وخلص إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها بشأن موظفي الأونروا، وأشار إلى وجود آلية عمل تضمن مبدأ الحيادية في الوكالة.
وأفادت "هآرتس" بأن "مسؤولين سياسيين في إسرائيل أقروا في محادثات مع دبلوماسيين أجانب في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لم تكن قادرة على التأثير على تحقيق (كولونا) كما كانت تأمل، وأنه من الواضح لها أنه بعد نشر نتائجه ستنضم دول أخرى إلى ألمانيا وتستأنف تمويل الأونروا".
وحتى الآن، فإن أهم البلدان التي قررت بالفعل استئناف تمويل الأونروا، وأغلبها حتى قبل نشر تقرير كولونا، كانت فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وإسبانيا واليابان.
وفي إسرائيل، يخشون في الأساس من تراجع بريطانيا والولايات المتحدة، أبرز الداعمين لتل أبيب على الساحة الدولية اليوم، عن قرار وقف التمويل، وفق "هآرتس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في الجهود السياسية لوقف تمويل الوكالة، قوله: إن "الفشل ينبع في الأساس من عدم وجود بديل مقنع لأنشطة الأونروا".
ووفقًا لهذا المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، "نجحت إسرائيل في إثارة الشكوك بين أصدقائها في العالم حول الأونروا، لكنها لم تدعم الخطوة بتقديم بديل مناسب لها".
كما نقلت "هآرتس" عن دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية التي استأنفت تمويل الأونروا أن قرار حكومته يعود لسببين.
وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن "الأدلة التي قدمتها إسرائيل (في إطار اتهاماتها للأونروا) لم تكن قاطعة بما فيه الكفاية، ولم تكن مُقنعة بأن الحديث يدور عن ظاهرة واسعة وليست حالات فردية".
وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، رأينا كيف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور إلى حد المجاعة (..) إذا كانت هناك طريقة لإطعام مليوني شخص في غزة بدون الأونروا، فسنكون على استعداد لفحصها، ولكن يبدو أنه لا توجد طريقة لذلك".
وأكد أن "هناك إجماعًا بين دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة استمرار الدعم للأونروا في الوضع الحالي، رغم ادعاءات إسرائيل".
وكانت غالبية دول الاتحاد الأوروبي قررت منذ يناير الماضي، تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، بناءً على مزاعم إسرائيل بحقها. فيما أعلنت الأونروا فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1166
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...