الزعيم و المناضل محمد بنسعيد آيت إيدر في ذمة الله
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استفاقت الساحة السياسية بالمغرب، صبيحة اليوم الثلاثاء، على وقع وفاة الزعيم والمناضل اليساري "محمد بنسعيد آيت إيدر"، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 98 سنة.
وارتباطا بهذا المصاب الجلل، نشر "جمال العسري"، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "عاجل.
وفي ذات السياق، أوضح "العسري" قائلا: "ببالغ الحزن وعميق الأسى وشديد الألم، نزل علينا خبر فاجعة، رحيل رفيقنا ووالدنا وزعيمنا وقدوتنا المناضل المجاهد محمد بنسعيد ايت ايدر الذي وافته المنية في الساعات الأولى من يومه الثلاثاء 6 فبراير بالمستشفى العسكري بالرباط".
كما أشار الأمين العام لحزب "الشمعة" إلى أن دفن الرفيق المرحوم المجاهد بنسعيد أيت إيدر سيكون عصر يوم غد الأربعاء بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
يذكر أن الراحل "محمد بن سعيد ايت ايدر"، هو من مواليد قرية تيمنصور في شتوكة آيت باها، سنة 1925. انخرط في مقاومة الاستعمار ويعد من بين قادة جيش التحرير بالمغرب.
تعرض للاعتقال في بداية الاستقلال مع عدد من أطر المقاومة وجيش التحرير، لجأ إلى الجزائر، ثم إلى فرنسا، وساهم في تأسيس منظمة 23 مارس اليسارية. وبعد عودته إلى المغرب بداية ثمانينات القرن الماضي، أسس منظمة العمل الديمقراطي الشعبي 1983 وتولى مهمة الأمين العام لها. وباسمها انتخب نائباً في البرلمان عن منطقة شتوكة آيت باها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عنتر اليمن يهز مجلس الأمن
هذا هو الشعب اليمني، وهؤلاء هم رجاله، كلُ له صولته وجولته في ميدانه، ها هو اليمن يهز أروقة المجلس المسمى بمجلس الأمن، والأمن منه بعيد، المجلس الذي خرج بتقرير مفصل والذي يتكون من 541 صفحة عبر فريق خبراء مختصين، والذي عبر عن قلقه إزاء الجبهة الإعلامية اليمنية بشكل عام وإزاء ما يكتبه العميد المجاهد «حميد عبدالقادر عنتر» بشكل خاص، ولم يأت استياء وانزعاج فريق خبراء مجلس الأمن من الجبهة اليمنية من لا شيء، فجبهة اليمن الإعلامية باتت تشكل قلقا فعليا لمجلس الأمن الذي نسي كل المجازر التي تحدث في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة فرض القيود على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الإعلاميين الأحرار، وليس هذا بغريب على ذاك المجلس.
وكما تكلم مجلس الأمن عن هذا المجاهد اليمني بشكل خاص، سنتكلم نحن هنا عنه أيضاً بشكل خاص، هذا المجاهد الذي لم يكل أو يمل منذ بدء العدوان الغاشم على اليمن وهو يقود جبهته الإعلامية في الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والتي انطلقت في شهر “9” من عام 2019م ومازال قائماً على رأس هذه الحملة حتى اليوم ومازال يقودها على عدة محاور.
إنه المجاهد الفذ العميد حميد عبدالقادر عنتر العروبي المقاوم الذي استطاع أن يجمع كبار كتاب ومفكري دول المحور بل والعالم ورؤساء المواقع والوكالات الدولية الإخبارية في عدة نوافذ مختلفة، لإبراز مظلومية اليمن وفلسطين ولبنان لكل العالم، ورغم قيادته للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء، فهو لم يقف هنا فقط، بل يعد الدينامو الفاعل لأغلب المؤسساًت الإعلامية والملتقيات العربية والتي ضمت المئات من الأسماء الرفيعة والقامات العربية والوطنية من جميع أنحاء العالم، وكما كان له الدور الأكبر في عقد المؤتمرات والندوات الحوارية والسياسية والنقاشية ومثّل بكل جدارة الجبهة الإعلامية المناهضة للعدو ولأذنابه في المنطقة ليكونوا خندقاً إعلامياً منيعاً في وجه الإعلام العبري الناطق بالعربية الممسوخة عبرياً.
وإذا كنا قد تناولنا بشكل عابر الجانب الإعلامي لهذا القائد، فلن ننسى هنا أن نتناول جانبه الإنسانيّ والذي شمل به كل من عرفة، فهو لا يبخل على كل من عرفه من الكتاب الشباب في المساعدة ومد يد العون للجميع وله أيدٌ بيضاء لكل من عرفوه، فله نرفع القبعات احتراما ونوجه جل التحايا لشخصه الكريم.