أعلن النائب محمد عبدالعزيز، عصو لجنة العفو الرئاسي، إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريًا، بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر.

أخبار متعلقة

نائبة: تعديلات «الاستثمار» الأخيرة تعالج قصور عدم تطبيق القانون منذ صدوره

نائب يطالب الحكومة بخطوات سريعة لتنشيط السياحة «العلاجية والدينية»

وأكد «عبدالعزيز» في تصريحات له، أن القرار جاء استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية.

وأضاف عبدالعزيز«السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي- رئيس الجمهورية يستخدم سلطاته الدستورية ويصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية».

العفو الرئاسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد رحيل البابا بولس السادس عام 1978، دخلت كاتدرائيتا القديس باتريك والقديس يوسف  في صفحة تاريخية مشتركة، عبر استخدام سجل تعازي واحد لتخليد ذكرى الحبر الأعظم. اليوم، يُعرض هذا السجل في بهو الكاتدرائية، ليصبح شاهدًا على لحظات وجمعٍ إنساني عبر العقود.

سجل التعازي.. جسرٌ بين كاتدرائيتين

قررت إدارتا الكاتدرائيتين، في خطوة غير مسبوقة، توحيد سجل التعازي الخاص بوفاة البابا بولس السادس، تعبيرًا عن التضامن وتكريسًا لقيم الوحدة الدينية والاجتماعية. جاء القرار آنذاك ليعكس عمق العلاقة بين المؤسستين الدينيتين، رغم تباعدهما الجغرافي، حيث فُتح السجل أمام الزائرين لتسجيل مشاعر التعاطف في مكاني العبادة.  

رحلة السجل من الأرشيف إلى العلن حيث ظل السجل محفوظًا لعقود في أرشيف الكاتدرائيتين، حتى قررت إدارة الكاتدرائية مؤخرًا إخراجه من الخزائن وإضفاء بعدٍ جديد على قيمته الرمزية. نُقل السجل إلى بهو المبنى الرئيسي، حيث يُعرَض اليوم داخل خزانة زجاجية مضاءة، مرفقًا بلوحة توثيقية تشرح تاريخه ودوره كجسر بين الماضي والحاضر.  

الزائرون.. بين الدهشة والذاكرة الجمعية

أصبح السجل وجهة لزائري الكاتدرائية، خاصةً مع احتفالات الذكرى السنوية لوفاة البابا. يقول أحد القساوسة: "هذا السجل ليس مجرد أوراق، بل هو شهادة على حب الناس لقائد روحي ألهم العالم". بينما عبّرت زائرة عن دهشتها: "لم أتخيل أن كلمات بسيطة كتبها أناس عاديون ستتحول إلى إرثٍ تاريخي".  

 سجل التعازي المشترك لا يروي قصة وفاة بابا فحسب، بل يوثق لحظة إنسانية جمعت مؤمنين تحت مظلة الأمل والتضامن. اليوم، يحوّله عرضه العلني إلى دروسٍ مستمرة في الوحدة والتاريخ المشترك، ليظل رمزًا يضيء في بهو الكاتدرائية، كما أضاء في قلوب من كتبوه.

مقالات مشابهة

  • دعوة عامة لتوقيع سجل التعازي للبابا فرنسيس في كاتدرائية القديسين باتريك ويوسف
  • محافظ جنوب سيناء: مهمة مجلس أمناء سانت كاترين تحقيق التنمية المستدامة (فيديو)
  • توجيه رئاسي بافتتاح مقر بنك "مصر ـ جيبوتي" الجديد
  • أسامة نبيه: المنتخب الوطني تحت 20 عاما استفاد كثيرا من ودية نيجيريا قبل انطلاق أمم أفريقيا
  • مجلس أمناء جامعة عجمان يناقش الإنجازات العالمية
  • عضو بالشيوخ: قطاع الأعمال العام أحد الأعمدة المهمة في الاقتصاد الوطني
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء برنامج خدمة المجتمع
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء برنامج الفوزان لخدمة المجتمع
  • سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس
  • أمير القصيم يرأس اجتماع مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الخامسة