أرقام شكاوى الأزهر.. اعرف الخط الساخن الرئيسي وطريقة التواصل مع بيت الزكاة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الأزهر الشريف مؤسسة كبيرة تخدم قطاعا كبيرا من المجتمع، ولا تقتصر خدماتها على الفتاوى الدينية، بل تقدم خدمات تعلمية لمختلف المراحل ولها دور كبير لا يمكن إنكاره، ويحتاج الكثيرون لمعرفة أرقام شكاوى الأزهر، في حالة تعرضهم لمواقف تضطرهم للشكوى.
الخط الساخن لشكاوى الأزهروفي وقت سابق خصصت مشيخة الأزهر، خطا ساخنا لشكاوى المواطنين والتواصل مع المتعاملين معها ومتلقي خدماتها، وهو رقم 19493 للرد على تساؤلات واستفسارات وشكاوى الجمهور.
ولتسجيل شكوى للأزهر، يمكن للشاكي اختيار رقم 1 للغة العربية، ورقم 2 للغة الإنجليزية، ثم يختار بعد ذلك من قائمة المكاتب الرئيسة بالمشيخة، والتي تشمل الآتي:
- قطاع مكتب الإمام الأكبر رقم (1).
- مكتب وكيل الأزهر رقم (2).
- مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر (3).
- التفتيش المالي والإداري (4).
- الشؤون القانونية (5).
- خدمة المواطنين (6).
- الاستعلامات (0).
- في حالة وجود رقم داخلي يضغط على الرقم (9).
الوقت المخصص لتلقي شكاوى المواطنينوتتلقى المشيخة كل الاتصالات من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع.
أرقام شكاوى الأزهر وطرق التواصلكما يمكن التواصل مع الأزهر الشريف عبر المنصات الإلكترونية الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيس بوك وتويتير وإنستجرام.
كما يمكن إرسال الشكاوى المتعلقة بالأزهر عبر منظومة الشكاوى الحكومية على رقم 16528، أو عبر ديوان المظالم الخاص بالمشيخة، من هنـــــــــا.
ويمكن التواصل مع الأزهر الشريف عبر مركز المعلومات والتوثيق ودعم اتخاذ القرار، بقطاع مكتب شيخ الأزهر.
أو التوجه لمشيخة الأزهر لتسجيل الشكوى بالدراسة شارع صلاح سالم، القاهرة.
أو الاتصال على تليفون: 25925226(02).
أو فاكس: 25925226(02).
أو البريد الالكترونى: idsc@alazhar.eg.
أرقام شكاوى الأزهر الخاصة بالشهادة الثانويةويشكل الأزهر الشريف غرفة عمليات لتلقي شكاوى امتحانات الشهادة الثانوية، عبر رقم واتس آب 01002077995 للتواصل مع مكتب وكيل الأزهر، ورقم 01223343001 للتواصل مع مكتب رئيس قطاع المعاهد.
كما يتلقى الأزهر الشريف الشكاوى إلكترونيا وبسرية تامة، مع ضرورة إرسال ما يثبت هوية مقدم الشكوى.
ويقدم الأزهر الشريف خدمة الفتاوى الإلكترونية عبر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ويمكن استخدامها هاتفيا للاستفتاء والتحدث مع علماء متخصصين وذلك عن طريق الاتصال رقم: (19906) من داخل مصر، والاتصال من خارج مصر على رقم: (0020219906).
خطوات طلب فتوى من الأزهر الشريف- الاتصال بالرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من داخل مصر أو من خارجها.
- لسؤال طالب الفتوى في فقه العبادات، كالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، يضغط على الرقم (1).
- للفتوى في فقه المعاملات، كالبيع والإجارة، والوكالة، والمعاملات البنكية يضغط على الرقم (2).
- للفتوى في فقه الأسرة والزواج والطلاق، والخلع والعدة، يضغط على الرقم (3).
- للفتوى في الأسئلة الفكرية والأديان يضغط على رقم (4).
- يقوم عضو الفتوى بقسم الفتاوى الهاتفية بالمركز بالرد على المتصل مباشرةً والإجابة على فتواه.
ويوجد قسم خاص بفتاوى النساء للرد على فتاوى المرأة المسلمة خصوصًا، والمرأة عمومًا، فإذا أرادت المرأة الاستفسار عن فتوى عليها الاتصال برقم المركز المذكور سابقًا، ثم الضغط، أو اختيار رقم (6)، بعد ذلك تقوم المفتية بقسم فتاوى النساء بالمركز بالرد علي المتصلة مباشرةً والإجابة على فتواها.
وإضافة للخدمة الدينية والتعليمية يقدم الأزهر الشريف خدمات التكافل والإعانة عن طريق بيت الزكاة والصدقات، والذي يشرف عليه شيخ الأزهر الإمام الأكبر.
ووصل الحد الأدني للإعانات الشهرية مؤخرا 700 جنيه شهريًا لغير القادرين والأسر الأولى بالرعاية، وذلك للتخفيف عن الأسر الفقيرة ومستحقي الزكاة والصدقات ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الشهرية.
ويستفيد من بيت الزكاة والصدقات نحو نصف مليون شخص من الفقراء والمساكين على مستوى الجمهورية، حيث يستهدف الأسر الفقيرة من مستحقي الزكاة والصدقات من خلال العديد من البرامج منها برنامج الدعم النقدي الشهري وبرنامج رعاية الأيتام، وتوفير الرعاية الصحية لغير القادرين، ومساعدة الفتيات غير القادرات على تحمل تكاليف الزواج، وبناء وترميم المنازل، ورعاية المرأة المعيلة، ودعم ذوي الهمم بالإضافة إلى إغاثة المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مشيخة الأزهر فتاوى الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الجمعية بين الأشخاص جائزة شرعًا ومن قبيل القرض الحسن
اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن سؤال ورد اليه وذلك عن سؤال ورد اليه عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل يجوز جمع مبلغ مُعيَّن من المال من بعض زملائي مع بداية كل شهر، على سبيل «الجمعية» على أن يأخذ كُل منا بالتناوب المبلغ كاملًا حتى ينتهي الترتيب المتفق عليه؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا: أنه بعد اتفاق مجموعة من الأشخاص على دفع كل واحد مبلغًا مُعينًا من المال، وتوكيل واحدٍ منهم للقيام بجمع هذا المال منهم، على أن يُعطَى أحدهم جميع المال بالتناوب حسب ترتيب مُتفق عليه بينهم بالتراضي بين جميع المشتركين؛ أمرُّ جائز شرعًا، ولا حرج فيه، ويُعدُّ من قبيل القرض الحسن؛ فقد قال الله تعالى:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195].
وعن أبي هريرة عنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ». [أخرجه البخاري] ففي الحديث بيان فضل إقراض الناس والتجاوز عن المعسر، وحث الناس على القرض الحسن؛ لما فيه من تعزيز الإخاء والتكافل بين الناس.
يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «والقرض مندوب إليه في حق المقرض، مباح للمقترض...، وعن أبي الدرداء، أنه قال: «لأن أقرض دينارين ثم يردان، ثم أقرضهما، أحب إلي من أن أتصدق بهما، ولأن فيه تفريجًا عن أخيه المسلم، وقضاءً لحاجته، وعونًا له، فكان مندوبًا إليه. [المغني لابن قدامة (4/ 236)]
ولا صحة لوصف هذه المعاملة «الجمعية» بالربا؛ إذ لا اشتراط فيها لمنفعة زائدة على أصل المال من المقرض على المقترض، والمنفعة الموجودة فيها لا يقدمها المقترض، بل يقدمها غيره من المشاركون في الجمعية إليه.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان