مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق تتوقع التنحي وتحذر من تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قالت رئيسة البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، إنها تتوقع التنحي عن منصبها في نهاية أيار /مايو المقبل، محذرة من تصاعد التوترات في البلاد، وذلك بالتزامن مع الهجمات الأمريكية الانتقامية.
وشددت هينيس بلاسخارت، خلال حديثها أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، على أنه "لكي يواصل العراق السير على طريق الاستقرار والتقدم، فمن الضروري توافر البيئة المواتية.
تهدف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إلى تعزيز الحوار السياسي الشامل والمساعدة في تنسيق المساعدات الإنسانية والتنموية، وقد عين الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش، وزيرة الدفاع الهولندية السابقة جينين هينيس بلاسخارت على رأس البعثة في أواخر عام 2018.
وقالت المسؤولة الأممية، إنه "من الواضح أن الوضع ما زال هشا. وما زال العراق، بل المنطقة الأوسع، على حافة الخطر حيث يهدد أصغر خطأ في الحسابات بسقوطه في صراع كبير".
وشددت على وجود "حاجة ملحة لوقف الهجمات، سواء كانت من داخل العراق أو خارجه... وكما أشير إلى ذلك مرات كثيرة في السنوات الماضية، يتعين أن يشمل ذلك كبح جماح الجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة".
والجمعة، نفذت الولايات المتحدة ضربات على مواقع في سوريا والعراق في جولة أولى من الرد الأمريكي على الهجوم الذي أودى بحياة الجنود الثلاثة شرق الأردن.
وأسفرت الضربات الأمريكية الأولية عن مقتل العشرات في العراق وسوريا، بحسب مصادر محلية.
واتهمت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي، لذا فإنها قامت باستهداف 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، في حديثه لشبكة "إن بي سي": "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".
والأسبوع الماضي، تلقت الولايات المتحدة ضربة غير مسبوقة في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث لقي ثلاثة من جنودها حتفهم وأصيب العشرات جراء هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية أمريكية شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق الأمم المتحدة غزة العراق امريكا الأمم المتحدة غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق
إقرأ أيضاً:
هانا تيتيه: سأواصل إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه
أعلنت هانا تيتيه، “أنها “وصلتُ إلى ليبيا اليوم لتولي مهامها رسمياً كممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وقالت: “وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024، سوف أتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، بالبناء على العمل الذي قام به أسلافي وزملائي في البعثة، حيث سأواصل بذلك إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه، ولن يتحقق هذا دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين– من جميع ألوان الطيف السياسي والمجتمع المدني من الحكماء والنساء والشباب والمجتمعات المحلية والمكونات الثقافية– وهو التنوع الذي يميز هذه الأمة النابضة بالحياة، وبالتعاون مع زملائي في البعثة، سنسعى إلى معرفة آرائهم وأفكارهم وفهم مخاوفهم لإعلاء أصواتهم وتعزيز آمالهم في المستقبل، وسوف يكون الناس هم محور النهج الذي نتبعه”.
وأضافت: “مع الإدراك التام بأن الحل الدائم يجب أن يكون حلاً يقوده الليبيون ويملكون زمامه، سوف أعمل أيضاً مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها من أجل حشد جهودنا الجمعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها”.
وأضافت: “تحت قيادتي، سوف تواصل البعثة العمل بلا كلل لدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ آمد بعيد. لن يكون هذا بالأمر السهل، ولكن العمل معاً يجعله ممكنًا، ولن أدخر جهداً في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي”.
وختمت بالقول: “تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم ليبيا لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية ــ ليبيا التي تخدم كل شعبها وتوفر لهم الفرص؛ ليبيا الدولة التي تتبوأ مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية. وأتعهد بالعمل مع الليبيين والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 13:56