يديعوت أحرونوت: برلمان ولاية أميركية يمنع دخول وفد إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن برلمان ولاية كولورادو الأميركية منع وفدا إسرائيليا من دخول مبنى البرلمان على خلفية العدوان على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة يتكون الوفد الإسرائيلي من 6 عائلات محتجزين وقتلى إسرائيليين في أكتوبر/تشرين الثاني.
وكان ممثلو أهالي المحتجزين يقومون بحملة دعائية في الولايات المتحدة مع ممثلين عن وزارتي الشتات والخارجية الإسرائيليتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة مجلس النواب في الولاية قالت إنها غير معنية بالسماح بإقامة الحدث في قاعة مجلس النواب، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية وذهابه للمرحلة الثانية سيخلق أزمة بحكومته
قال محللون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية مكثفة من أجل الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحين أن تؤدي الخطوة -أي الذهاب للمرحلة الثانية- إلى أزمة داخلية في الحكومة.
وركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وجهود مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف في هذا الصدد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل فقدت أسباب بقائها والعرب يمكنهم إنهاء خطة ترامب بشأن غزةlist 2 of 2المكسيك تهدد بمقاضاة غوغل بسبب خليج المكسيكend of listوقال مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام إن "المبعوث الأميركي اتصل بنتنياهو وحثه على الشروع بالمفاوضات الآن حول المرحلة الثانية"، كما أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أوضح خلال زيارته إلى إسرائيل لنتنياهو والمسؤولين الذين التقاهم أن "الامتناع عن إجراء المفاوضات ليس خيارا مطروحا".
وكشف المراسل أن قادة الأجهزة الأمنية طلبوا من نتنياهو خلال جلسة المشاورات الأمنية أن يبعث وفدا رفيعا للتفاوض حول المرحلة الثانية وقضاياها الجوهرية، لكن طلبهم رفض، وفسر رئيس الحكومة ذلك بأن "الظروف لم تتضح بعد ولن نتفاوض حول المرحلة الثانية".
وأضاف أن نتنياهو تراجع عن موقفه الرافض، بعد الضغوط الأميركية للبدء في المفاوضات، وقرر إرسال وفد المفاوضات إلى القاهرة.
إعلانوكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل، على قاعدة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين رفضت الحركة أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.
وحسب محلل الشؤون السياسية في قناة 13 غيل تماري، فإن "المبعوث الأميركي ويتكوف قد بدأ فعليا بتسويق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وسيستوضح من كل الأطراف مواقفها من المرحلة الثانية".
ومن جهتها، ذكرت قناة كان 11 أن قمة المرحلة الثانية ربما تعقد هذا الأسبوع في قطر، وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة ذاتها سليمان مسودة إن "مفاوضات مكثفة تجري في الكواليس من أجل عقد القمة لدفع مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة قدما".
وأشار مسودة إلى أن ما علمه أن القرار الإسرائيلي مرتبط بجلسة المجلس الوزاري المصغر مساء الاثنين، وهي الجلسة التي قال مكتب رئيس الحكومة إنها ستبحث المرحلة الثانية من الصفقة.
ووفق محلل الشؤون العسكرية في قناة 24i يوسي يهوشوع، فإن نتنياهو أراد الاستمرار في المرحلة الأولى من الاتفاق، ولذلك يحاول طوال الوقت إطالة هذه المرحلة عبر زيادة عدد الأسرى الذين يطلق سراحهم، لأنه "في المرحلة الثانية يفترض أن تتخلى إسرائيل عن المحيط الأمني وتنسحب من غزة".
ولفت إلى أن "ويتكوف تجاوز نتنياهو هذه المرة، وقال له: نحن ماضون في المرحلة الثانية"، ورجح يهوشوع أن "خطوة الذهاب للمرحلة الثانية ستخلق أزمة داخلية في الحكومة، لأن ذلك يعني أننا على وشك إنهاء الحرب".