تعاون في الابتكار بين «الداخلية» و«التعليم والمعرفة»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع دائرة التعليم والمعرفة ممثلة بمدرسة أبوظبي (42) بشأن التعاون في مجالات التعليم والتدريب والمشاريع الابتكارية.
وقّع المذكرة عن وزارة الداخلية، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة، وعن دائرة التعليم والمعرفة، مبارك حمد المهيري، وكيل الدائرة.
ويأتي توقيع المذكرة بالتزامن مع فعاليات الإمارات تبتكر (2024)، وتهدف إلى توفير فرص تعاون مشتركة، وتبادل الخبرات والعمل على مشاريع مبتكرة في مجال البرمجيات، والتنسيق بين الجانبين لتنظيم (الهاكثون) للوصول إلى حلول برمجية مبتكرة.
وقال اللواء الخييلي إن مذكرة التفاهم تأتي في سياق حرص وزارة الداخلية على تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي مع المؤسسات التعليمية، بحيث تساهم في تنوع محاور الارتقاء والتقدم بمسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها العمل الحكومي، وبما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لكافة أفراد وفئات المجتمع.
وأضاف أن المذكرة ستساهم في تنسيق التعاون بين الجانبين لتنفيذ مشاريع ابتكارية تخدم المجتمع في كل ما يخص الابتكار وبرامج البحث والتطوير، كما ستساهم في تعزيز مهارات منتسبي الوزارة للالتحاق بمدرسة أبوظبي (42)، لتحقيق الريادة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير واستشراف المستقبل.
فيما قال مبارك حمد المهيري: «ستسهم شراكتنا مع وزارة الداخلية في توفير البرامج التأهيلية لتطوير الكوادر الإماراتية في مجال البرمجة، وتعزيز استفادتهم من فرص التعليم المبتكرة التي توفرها مدرسة أبوظبي (42) لطلبتها، سواءً من حيث الخبرات البرمجية أو المهارات الناعمة المهمة للنجاح في المستقبل، فيما سيجد طلبة المدرسة منصةً جديدةً لتوظيف خبراتهم البرمجية وتقديم مشاريع ابتكارية تخدم المجتمع، وبعملنا المشترك نعزز قدرة قطاع التعليم على تلبية متطلبات سوق العمل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية دائرة التعليم والمعرفة الإمارات وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
أكد رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة د ..عادل الحسينان أن تنظيم القمة الأولى «التعليم العالي في عصر الابتكار» يمثل خطوة نوعية نحو إعادة تموضع التعليم العالي في الكويت ضمن سياق عالمي سريع التغير، تقوده التقنيات الذكية والتحولات الرقمية.
وقال الحسينان في تصريح صحافي إن القمة، التي تنعقد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.نادر الجلال، تشكل فرصة وطنية ثمينة لإعادة تقييم الأولويات التعليمية، وبناء منظومة جامعية مرنة، قائمة على الابتكار، قادرة على إنتاج المعرفة وتحقيق التأثير. وأضاف: لم تعد مؤسسات التعليم العالي معزولة عن التحولات التكنولوجية، بل أصبحت في صميمها. وعليه، فإن هذه القمة تأتي لتعزز الحوار الجاد بين أصحاب القرار، والباحثين، والخبراء في المجالات التقنية والتعليمية، وتوفر منبرا علميا لاستشراف مستقبل الجامعات الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الواقع المعزز، وأدوات التعليم التكيفية. وأشاد بالدعم الذي حظيت به القمة من شركاء محليين استراتيجيين، على رأسهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي وصف دورها بأنه محوري وأساسي في تمكين مؤسسات التعليم من التقدم نحو الريادة العلمية والابتكار، مقدما الشكر إلى بنك بوبيان، وشركة زين الكويت، على رعايتهم ودورهم الفاعل في دعم المبادرات الأكاديمية الوطنية. وتابع: في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، لا بد من أن تتحول الجامعات من مراكز تعليم تقليدية إلى مراكز قيادة فكرية وتكنولوجية وهذه القمة بداية لمسار استراتيجي تسلكه جامعة عبدالله السالم، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع الأكاديمي، لصياغة تعليم عال يستشرف المستقبل ويخدم الوطن بكفاءة واقتدار.