دبي: «الخليج»

نظمت اللجنة العليا لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، ورش عمل تخصصية، ناقش خلالها قادة فرق «سوات» من مختلف دول العالم، تحديات المهنة ومستقبل تطويرها في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم في المجال التكنولوجي والتقني وغيرها.

وبحث القادة خلال الورشة التي تم تنظيمها على هامش فعاليات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، المقامة في المدينة التدريبية بالروية بدبي، سبل تعزيز التعاون المشترك فيما بينهم، وتبادل الخبرات وآليات التدريب التخصصية لفرق «سوات» والتقنيات، والتجهيزات الحديثة التي يستخدمها كل فريق في مجال تعزيز الأمن والأمان في المجتمعات.

وناقش القادة الأنظمة المستخدمة في مختلف الدول في أجهزة «سوات» في سبيل مكافحة الجريمة ودعم منهجيات العمل المتبعة، إلى جانب تبادل الخبرات فيما بينهم حول آليات استقطاب الكوادر المؤهلة والقادرة على مواجهة التحديات للعاملين في هذه المهنة الصعبة، والأسلحة المستخدمة والمعدات القتالية ذات الصلة.

وبحث القادة آليات تدريب «القناصة»، وإعداد الخطط والتكنولوجيا المستخدمة في آليات الاقتحام وتنفيذ المهام ومواجهة الصعوبات والحلول المقترحة، والمواصفات التي يجب أن يتمتع بها الفريق الطبي المرافق للفرق التكتيكية، إضافة إلى تمكين المرأة في هذا النوع من المهام.

وخلال الورشة، استمع قادة الفرق التكتيكية من العميد محمد عتيق ثاني، مدير مشروع برنامج الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية «PIL» إلى شرح حول الدبلوم الذي أطلقته شرطة دبي في نسخته الأولى، والهادف إلى استقطاب ضباط من القيادات الشرطية من مختلف دول العالم لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية وتعزيز مكانة إمارة دبي بصفتها مدينة عالمية سباقة في تأهيل القيادات الشرطية في مجالات الأمن والابتكار وجودة الحياة، ويركز الدبلوم على 3 محاور رئيسية تتمثل في البرنامج الأكاديمي، والتدريب التخصصي، وبرنامج جودة الحياة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب

 

شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر «ساوث باي ساوث ويست» SXSW في تكساس
  • عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس
  • 5 مطالب عاجلة من الصحة للقائمين على التمريض في مصر.. هذه أهمها
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • رئيسة القومي للمرأة: المرأة المصرية تواجه العالم بكل عزة وفخر