نبض السودان:
2024-07-04@12:48:13 GMT

تجدد الاشتباكات بغرب جنوب السودان

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

تجدد الاشتباكات بغرب جنوب السودان

رصد – نبض السودان

قال مسؤولون، اليوم /الثلاثاء/ إن القتال بين جماعات محلية في غرب دولة جنوب السودان أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل، فيما دعا رئيس البلاد ونائبه إلى وضع حد للعنف الطائفي المتزايد.

وقتل أكثر من 150 شخصا – منذ الأسبوع الماضي – في صراعات منفصلة بين شباب مسلحين من ولاية واراب ومنافسين لهم من ولايتي البحيرات وغرب بحر الغزال المجاورتين وأبيي،وهي منطقة إدارية يتشارك جنوب السودان والسودان في إدارتها.

ولا يبدو أن هذه الصراعات مرتبطة ببعضها بشكل مباشر، لكنها تتعلق جميعا بالسيطرة على أراض وموارد طبيعية. وقال أحد النشطاء إنه يشك في وجود دوافع سياسية وراء أعمال العنف.

ويحظى جنوب السودان رسميا بسلام منذ اتفاق 2018 الذي أنهى صراعا استمر خمس سنوات وتسبب في مقتل مئات الآلاف، لكن العنف المحلي بين مجتمعات متنافسة لا يزال يندلع من حين لآخر.

واجتمع الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار، اللذان اشتبكت قواتهما خلال الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018، للدعوة إلى “إنهاء العنف الداخلي في أجزاء من البلاد”، وفقا لما نشرته الحكومة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.

ومن المقرر إجراء انتخابات في وقت لاحق من العام لاختيار القادة الذين سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية.

وقال أركانجلو أنيار أنيار القائم بأعمال حاكم ولاية غرب بحر الغزال إن أحدث الاشتباكات وقعت أمس عندما هاجم شبان مسلحون من ولاية واراب مركزا للشرطة وسوقا في الولاية وأحرقوهما.

وأضاف أن ثمانية من أفراد الأمن و10 مدنيين من ولايته قتلوا.

وأفاد وليام وول وزير الإعلام في واراب بأن ثمانية من ولايته قتلوا أيضا. وقال إن السبب في اندلاع القتال هو نزاع على الأراضي الخصبة المستخدمة للرعي والزراعة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاشتباكات السودان بغرب تجدد جنوب جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة "إكس"، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب "دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ"تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن الهجوم "استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف"، مشيرة إلى وجود أنباء عن "إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء" على خلفية الهجوم.

وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك "زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة"، دون تحديد العدد.

وأضافت أن "مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة "وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • تحالف مدني بشرق السودان يدعو لإيواء «النازحين» من ولاية سنار
  • تجدد الاشتباكات في نيروبي
  • "الأمم المتحدة للسكان" يحذر من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق
  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان