تجدد الاشتباكات بغرب جنوب السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال مسؤولون، اليوم /الثلاثاء/ إن القتال بين جماعات محلية في غرب دولة جنوب السودان أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل، فيما دعا رئيس البلاد ونائبه إلى وضع حد للعنف الطائفي المتزايد.
وقتل أكثر من 150 شخصا – منذ الأسبوع الماضي – في صراعات منفصلة بين شباب مسلحين من ولاية واراب ومنافسين لهم من ولايتي البحيرات وغرب بحر الغزال المجاورتين وأبيي،وهي منطقة إدارية يتشارك جنوب السودان والسودان في إدارتها.
ولا يبدو أن هذه الصراعات مرتبطة ببعضها بشكل مباشر، لكنها تتعلق جميعا بالسيطرة على أراض وموارد طبيعية. وقال أحد النشطاء إنه يشك في وجود دوافع سياسية وراء أعمال العنف.
ويحظى جنوب السودان رسميا بسلام منذ اتفاق 2018 الذي أنهى صراعا استمر خمس سنوات وتسبب في مقتل مئات الآلاف، لكن العنف المحلي بين مجتمعات متنافسة لا يزال يندلع من حين لآخر.
واجتمع الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار، اللذان اشتبكت قواتهما خلال الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018، للدعوة إلى “إنهاء العنف الداخلي في أجزاء من البلاد”، وفقا لما نشرته الحكومة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.
ومن المقرر إجراء انتخابات في وقت لاحق من العام لاختيار القادة الذين سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية.
وقال أركانجلو أنيار أنيار القائم بأعمال حاكم ولاية غرب بحر الغزال إن أحدث الاشتباكات وقعت أمس عندما هاجم شبان مسلحون من ولاية واراب مركزا للشرطة وسوقا في الولاية وأحرقوهما.
وأضاف أن ثمانية من أفراد الأمن و10 مدنيين من ولايته قتلوا.
وأفاد وليام وول وزير الإعلام في واراب بأن ثمانية من ولايته قتلوا أيضا. وقال إن السبب في اندلاع القتال هو نزاع على الأراضي الخصبة المستخدمة للرعي والزراعة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاشتباكات السودان بغرب تجدد جنوب جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات بين العشائر اللبنانية وع,ص,ابات الجولاني على الحدود السورية-البنانية
الأثنين, 17 مارس 2025 9:06 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تشهد الحدود اللبنانية-السورية تصعيدًا خطيرًا بسبب اشتباكات عنيفة بين العشائر اللبنانية ومسلحي “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) في عدة مناطق حدودية، أبرزها بلدة حاويك السورية المتاخمة للبنان. اندلعت المواجهات بعد محاولة عناصر الهيئة نزع سلاح العشائر، مما أدى إلى استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بما في ذلك المدفعية والطائرات المسيّرة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
جاءت هذه الاشتباكات بعد فشل مبادرة عشائرية كانت تهدف إلى ضبط الحدود والحد من التهريب، فيما نفذت القوات السورية عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على بعض القرى الحدودية التي شهدت مواجهات سابقة.