لو قالت تنسيقية قحت_المركزي إن الدعم السريع لم يعرض عليها تمويل أنشطتها أو إنه عرض التمويل وإنها رفضته فلن يصدقها إلا القلة من المتعاطفين معها لكن بشرط تقديم إجابات مقنعة للأسئلة التي ستطرح نفسها :
???? لماذا تتجنب الرد على الاتهامات بتلقيها للتمويل من الدعم السريع ؟
????ما هي الأسباب التي منعته من عرض تمويله وهو المستفيد من أنشطة التنسيقية والمعتاد، منذ سنوات، على تمويل أصدقائه، هل لها صلة ببخله أم بقناعته المسبقة بأن قيمها ترفض ذلك ؟
????وإذا كان قد عرض التمويل ورفضته فهل تستطيع أن تعلن الأسباب التي جعلتها تعاف ماله ؟
????ما هي بالتحديد الفروقات بين انفاقه المالي وانفاقه السياسي التي تجعل الأول محرَّماً عندها فتعافه والثاني جائزاً فتقبله حتى بعد أن تشيطن تماماً بأفاعيله في الحرب ؟
???? لماذا لا تعاف ارتباط مشروعها السياسي بمفاوضاته، بل وبتعلية سقف أهدافه من التفاوض إلى درجة أنه لو قرر اليوم إيقاف #الحرب والدخول في تفاوض على شروط الاستسلام فإن المتوقع هو أن التنسيقية سترى في ذلك هزيمةً لها وستعترض عليه بشدة ؟
???? وماذا عن استخدامه هو لماله “المعاف” في خدمة مشروعهما السياسي المشترك، ألا يلوثه ؟
ما لم تقدِّم التنسيقية إجابات مقنعة لهذه الأسئلة سيكون حتى القلة مع الأغلبية في القناعة :
????بأن تمويلها الأكبر من الدعم السريع .
???? وبأنها تستحي من إعلان ذلك لعلمها بتلوث أمواله، ولخجلها من إظهار تحكمه فيها بالكامل تمويلاً وتسييراً .
???? وبأنها اعترفت بتمويل #المنظمات الأجنبية لأنشطتها لأن معاييرها تجعلها تعتقد بأنه أقل أنواع التمويل إثارةً للغط، وللتغطية على التمويلات الأخرى من الدعم السريع ومن أجهزة المخابرات .
????#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.