لو قالت تنسيقية قحت_المركزي إن الدعم السريع لم يعرض عليها تمويل أنشطتها أو إنه عرض التمويل وإنها رفضته فلن يصدقها إلا القلة من المتعاطفين معها لكن بشرط تقديم إجابات مقنعة للأسئلة التي ستطرح نفسها :
???? لماذا تتجنب الرد على الاتهامات بتلقيها للتمويل من الدعم السريع ؟
????ما هي الأسباب التي منعته من عرض تمويله وهو المستفيد من أنشطة التنسيقية والمعتاد، منذ سنوات، على تمويل أصدقائه، هل لها صلة ببخله أم بقناعته المسبقة بأن قيمها ترفض ذلك ؟
????وإذا كان قد عرض التمويل ورفضته فهل تستطيع أن تعلن الأسباب التي جعلتها تعاف ماله ؟
????ما هي بالتحديد الفروقات بين انفاقه المالي وانفاقه السياسي التي تجعل الأول محرَّماً عندها فتعافه والثاني جائزاً فتقبله حتى بعد أن تشيطن تماماً بأفاعيله في الحرب ؟
???? لماذا لا تعاف ارتباط مشروعها السياسي بمفاوضاته، بل وبتعلية سقف أهدافه من التفاوض إلى درجة أنه لو قرر اليوم إيقاف #الحرب والدخول في تفاوض على شروط الاستسلام فإن المتوقع هو أن التنسيقية سترى في ذلك هزيمةً لها وستعترض عليه بشدة ؟
???? وماذا عن استخدامه هو لماله “المعاف” في خدمة مشروعهما السياسي المشترك، ألا يلوثه ؟
ما لم تقدِّم التنسيقية إجابات مقنعة لهذه الأسئلة سيكون حتى القلة مع الأغلبية في القناعة :
????بأن تمويلها الأكبر من الدعم السريع .
???? وبأنها تستحي من إعلان ذلك لعلمها بتلوث أمواله، ولخجلها من إظهار تحكمه فيها بالكامل تمويلاً وتسييراً .
???? وبأنها اعترفت بتمويل #المنظمات الأجنبية لأنشطتها لأن معاييرها تجعلها تعتقد بأنه أقل أنواع التمويل إثارةً للغط، وللتغطية على التمويلات الأخرى من الدعم السريع ومن أجهزة المخابرات .
????#ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.
يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.
المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع