الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على رفح قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، وهي مدينة صغيرة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
وأضاف: "لكي نكون واضحين، فإن الأعمال العدائية المكثفة في رفح في هذا الوضع يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، ويجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
وقال ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية : "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب".
وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قائلا: "يمكننا أن نحذر مما قد يتكشف مع الغزو البري، ويمكننا أن نوضح ما ينص عليه القانون".
كان الجيش الصهيونى قد واصل حملته للإبادة الجماعية وهدد بشن هجوم بري جديد على رفح حيث يعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم في خيام مؤقتة. ولجأ نحو 1.4 مليون شخص إلى رفح بعد أن أمرتهم القوات الإسرائيلية بالذهاب إليها، والتي وصفت المنطقة في السابق بأنها "منطقة آمنة".
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر لا يزال مستمراً في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والتشريد وتدمير البنية التحتية المدنية.
وقال إن تدفق آلاف النازحين داخليا إلى رفح يرجع إلى القتال العنيف في خان يونس، بالإضافة إلى تقارير عن زيادة الضربات في رفح يومي الاثنين والأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده رفح مصر الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تحصد أرواح المئات في مدينة سودانية محاصرة
قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيراً محتملاً للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.
وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.
السودان يتسلم 1.4 مليون جرعة من اللقاح ضد الكوليرا - موقع 24أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم أمس السبت، تسلم 1.4 مليون جرعة من لقاح ضد الكوليرا بعد أن تجاوز عدد المصابين بالوباء 20 ألفاً.ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات.
لكن المصدر الطبي قال إن عدداً متزايداً من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وطلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم، خشية التعرض للانتقام من أي من طرفي الصراع.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن هناك تفشياً مشتبهاً به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديداً.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.