أسامة كمال: زيارة بلينكن للقاهرة تكشف احترام أمريكا لدور مصر في وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علق الإعلامي أسامة كمال، على لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشددًا على أن هذا اللقاء يكشف أن الإدارة الأمريكية تحترم دور مصر في التوصل لصيغة لوقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية وتفادي المأساة الإنسانية.
الوضع الصحي في غزةوأشار «كمال» خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الموقف البريطاني ظهر على وزير الخارجية الذي تحدث عن أن بريطانيا ترى ومستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن هذا يأتي متماشيا ومتناغمًا مع دعوات مصر من البداية وهذه الرؤية أسهمت في أن يدرك الغرب المأساة والوضع الصحي في غزة.
وشدد على أن رؤية مصر الواضحة أسهمت في إدراك العالم بعمق الأزمة الفلسطينية، مؤكدًا أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم عن الأونروا جاء تأكيدا ورسالة إلى العالم والولايات المتحدة الأمريكية بدور الوكالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن بريطانيا أمريكا غزة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
من هو السيد السستاني ؟
السيد علي الحسيني السيستاني هو واحد من أبرز المراجع الدينية الشيعية في العصر الحديث، ويُعدّ المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العراق والعالم. وُلد عام 1930 في مدينة مشهد الإيرانية، ونشأ في بيئة علمية دينية، حيث درس الفقه والأصول على يد كبار العلماء. استقر في النجف الأشرف بالعراق، ليكمل مسيرته العلمية في حوزتها العريقة.
يتميز السيد السيستاني بحكمته ورؤيته المعتدلة التي أسهمت في الحفاظ على السلم الاجتماعي في العراق، وخاصة بعد سقوط النظام السابق عام 2003. كانت فتواه الشهيرة بوجوب التصدي لتنظيم داعش الإرهابي عام 2014 نقطة تحول كبيرة، حيث أسهمت في تعبئة الشعب العراقي للدفاع عن وطنه.
يُعرف السيستاني بمواقفه الداعية إلى التسامح والتعايش بين مختلف المكونات العراقية، ويؤكد دائمًا على أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله بعيدًا عن الصراعات الطائفية والسياسية. كما أنه يشدد على دور الشعب في تقرير مصيره من خلال الانتخابات والوسائل السلمية.
على الصعيد الإنساني، يولي السيد السيستاني اهتمامًا كبيرًا بالفقراء والمحتاجين، حيث تشرف مؤسساته الخيرية على دعم الآلاف من العائلات المتعففة، بالإضافة إلى دعم التعليم والخدمات الصحية في العراق وخارجه.
يبقى السيد السيستاني شخصية محورية في تاريخ العراق الحديث، ورمزًا للحكمة والتسامح والاستقلالية في قراراته، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مما أكسبه احترامًا واسعًا داخل العراق وخارجه.