رفض ترك منزله فهدم فوق رأسه.. وفاة مواطن خلال أعمال إزالة في بورسعيد والسلطات توضح
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهدت مدينة بورسعيد المصرية مقتل أحد المواطنين خلال محاولات هدم منازل منطقة الجميل من قبل قوات الشرطة، بعد رفضه ترك المنزل، وفق ما أفاد به نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث نشر حساب الصحفي عمر الفطايري عبر موقع "إكس" فيديو أظهر لحظة مقتل المواطن عاطف الشبراوي خلال محاولات هدم المنازل.
????داخلية السيسي تقتل مواطن في بورسعيد يدافع عن بيته بمنطقة الجميل بعد رفضه ترك المنزل .
???? شرطة مصر في خدمة الشعب
(ماسبيرو- سيناء- مطروح - بورسعيد- ………….. pic.twitter.com/HrGeMyc3ho — omar elfatairy (@OElfatairy) February 5, 2024 وكشف الفطايري عبر حسابه على منصة "إكس" أن المواطن عاطف الشبراوي كان يعمل حارسا لأحد العقارات في منطقة الجميل ببورسعيد، ورفض مغادرة المنزل الذي أقدمت قوات الشرطة على هدمه ما تسبب في وفاته.
???? معلومات عن ماحدث بورسعيد ( ضاحية الجميل )
◼️اليوم قتل المواطن عاطف الشبراوي وهو حارس عقارات في المنطقة وفقد حياته بعد أن هدت عليه المبني.
▪️اللواء عادل الغضبان قرر تهجير 5000 مواطن بينهم أطفال ورجال كبار ونساء دون تعويضات أو مناقشة الأمر مع الأهالي لصالح مستثمرين… — omar elfatairy (@OElfatairy) February 5, 2024
وأضاف أن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان أصدر قرارا بتهجير خمسة آلاف مواطن من منازلهم لصالح مستثمرين "مجهولين" حسب وصفه.
وأشار إلى أن المحافظة لم تصرف تعويضات أو تناقش قرارات الإخلاء مع الأهالي، لافتا إلى أن المنطقة أنشأت بقانون يعود لعام 1978 يقضي بدفع ضريبة عقارية لمدة 40 عاما مقابل الانتفاع بالمنازل.
وأوضح أن عدد العقارات التي يجري إزالتها بقرار من المحافظة يبلغ 319 منزل وجميعها مرخص.
المحافظة تنفي
من جانبها أكدت محافظة بورسعيد في بيان نشرته على موقع فيس بوك أنها أرسلت أكثر من إنذار للمواطنين بضرورة إخلاء منازلهم كونها مخالفة، مشيرة إلى صدور قرار المجلس الأعلي للتخطيط والتنمية العمرانية رقم ٢٣ بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 2020، بالموافقة علي إعلان منطقة الجميل بمحافظة بورسعيد كمنطقة "إعادة تخطيط".
وأضافت أنه "أثناء تنفيذ أعمال الإزالة بواسطة الجهة المنفذة توفي المواطن عاطف عبد الفتاح شبراوي محمد بدران البالغ من العمر 39 عاما حيث كان متواجدا بالمنطقة بدون أن يكون له أي عمل أو دور تنفيذي ويقطن بدائرة قسم الزهور".
على غرار العريش
ومنذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى الحكم في مصر، شرعت الحكومة في عمليات هدم وإزالة لآلاف المباني والمنازل لإجراء توسعات أو إقامة مشاريع استثمارية مع صرف تعويضات زهيدة للمواطنين والمتضررين، وفق ما أفادت به منظمة هيومن رايتس ووتش
|
و هدم الجيش المصري أكثر من 12 ألف و300 مبنى سكني وتجاري ما بين عامي 2013 و2020، في سيناء بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش التي استندت إلى وثائق رسمية وشهادات جمعتها بالتعاون مع مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة أن الجيش قام "بإزالة أو غلق" قرابة ستة الاف هكتار من الأراضي الزراعية حول العريش ومعبر رفح، على الحدود مع غزة.
وقال جو ستورك نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش في بيان حينها إنه "يتعين على الحكومة المصرية أن توقف الطرد التعسفي والهدم، والإسراع بصرف التعويضات العادلة بشكل شفاف للجميع، وضمان عودة السكان المطرودين الى ديارهم في أسرع وقت ممكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بورسعيد الإزالة العريش الجيش بورسعيد الجيش الشرطة المصرية العريش إزالة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أنا بكح تراب.. محافظ بورسعيد يعلن حل أزمة الرتش بـ 70 مليون جنيه
أعلن محافظ بورسعيد عن اتخاذ خطوات فورية لحل أزمة الرتش التي تواجه المحافظة، حيث صرح قائلاً: "أنا بكح تراب.. أجيب منين؟"، معبرًا عن الصعوبات التي تواجهها المحافظة في معالجة هذه المشكلة، وذلك خلال احتفالات بورسعيد بالعيد القومي.
وأوضح المحافظ، أن التكلفة المقدرة للتخلص من الرتش تصل إلى 70 مليون جنيه، وقد تم تقديم طلب لرئيس الوزراء خلال زيارته للمحافظة والذي وجه وزارة الإسكان بسرعة التدخل لحل الأزمة، وذكر أنه تحدث مع المسؤولين في وزارة الإسكان، وأكد أن الوزارة ستتولى إزالة الكميات الكبيرة من الرتش، بينما ستقوم المحافظة بإزالة الكميات الصغيرة باستخدام معداتها الخاصة.
كما أعلن المحافظ أنه قد حدد الموقع والطريق المؤدي إلى المكان الذي سيتم التخلص فيه من الرتش، مؤكدًا على استعداد المحافظة للقيام بهذا العمل.
وكشف المحافظ أيضًا أن المسؤولين عن المعدات في عهد المحافظ السابق تم إحالتهم إلى النيابة قبل رحيله، وأوضح أنه بدأ في إصلاح المعدات، حيث تم صرف 9 مليون جنيه لهذا الغرض، ولفت إلى أن تكلفة كاوتش اللودر الواحد تبلغ 300 ألف جنيه.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الدولة والمحافظة على تحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين.