واشنطن و4 دول أوروبية تستعد لنزع فتيل التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نشر موقع أكسيوس الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية وأربعة من حلفائها الأوروبيين، يأملون في الإعلان عن سلسلة من الالتزامات التي تعهدت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل على الحدود اللبنانية التي تقاتل ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل نزع فتيل التوترات وإعادة الهدوء إلى الحدود، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع على القضية.
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه المخاوف الأمريكية بشأن حرب شاملة بين إسرائيل والفصائل على الحدود اللبنانية، وذلك بعد تصاعد المناوشات على طول الحدود في أعقاب اغتيال إسرائيل لصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لأحد الفصائل الفلسطينية.
وأكد «أكسيوس»، أن عاموس هوشستين، أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي بايدن وأكثرهم ثقة، التقى برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت في إسرائيل الأحد الماضي وناقش اقتراحه بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
بيان لتوضيح الالتزامات التي وافق كل جانب على الالتزام بهاوقالت المصادر إن الاقتراحات الجديدة لن يتم التوقيع عليها رسميًا من قبل الطرفين، لكن الولايات المتحدة وأربعة حلفاء أوروبيين، وهم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، سيصدرون بيانًا يوضح بالتفصيل الالتزامات التي وافق كل جانب على الالتزام بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي واشنطن على الحدود
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لحرب أمريكا
"إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواءً كانت حرب تعريفات جمركية أو حربًا تجارية، أو أي نوع آخر من الحرب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية".. هكذا أعادت السفارة الصينية في واشنطن مؤخرًا نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان" على منصة "إكس"، في إعلان صريح من الصين على تحدي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة (10%) على الواردات الصينية، ليصل مجموع الرسوم المفروضة إلى (20%)، فضلًا عن الرسوم المفروضة على كل من كندا والمكسيك بنسبة (25%)، علمًا بأن هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ يوم (4) مارس الماضي.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة بصدد حرب تجارية مع الدول الثلاث التي تمثل الشركاء الأكبر تجاريًا للولايات المتحدة، علمًا بأن رفع الرسوم المشار إليها، وإن كانت ستزيد من حصيلة الضرائب الفيدرالية، إلا أنه سيتم تحميل زياداتها على الشركات الأمريكية المستوردة للسلع من الدول الثلاث، ومن ثم سترتفع الأسعار على المستهلكين، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، الذي تزداد وتيرته منذ تولي "ترامب" الرئاسة أواخر يناير المنقضي.
ومن جانبها، لم تكتف الصين بإدانة الإجراءات الأمريكية، بل سارعت إلى اتخاذ إجراءات مشابهة على بعض السلع الأمريكية بنسبة تتراوح ما بين (10%- 15%)، مع التأكيد على أن الصين تعتبر حديث أمريكا حول تقاعسها عن "وقف تدفق المخدرات إلى الأراضي الأمريكية" بادعاء سماح الصين بتدفق المواد الخام لصناعة "الفنتانيل" إلى المكسيك حيث تتم صناعته وتهريبه إلى أمريكا- "حجة واهية" لتبرير زيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت الصين أن الولايات المتحدة "وحدها، وليس أي طرف آخر، هي المسؤولة عن أزمة "الفنتانيل" داخلها، علمًا بأن مخدر "الفنتانيل" (مادة أفيونية مخلّقة) أقوى بعشرة أضعاف من الهيروين، وقد أدى إلى مقتل ما يزيد على (100) ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة منه.
كما أشار متحدث الخارجية الصينية الرسمي بحسم إلى أن "الترهيب لا يخيفنا. والتنمر لا يعمل معنا. الضغط والقسر والتهديدات ليست هي السبيل للتعامل مع الصين. أي شخص يستخدم سياسة الضغط الأقصى مع الصين، يختار الطرف الخطأ، ويخطئ في حساباته".
وفي السياق ذاته، رفعت الصين ميزانية الدفاع للعام الجاري بنسبة (7.2%) لمواجهة القوة العسكرية الأمريكية في آسيا، لا سيما مع حالة التوتر السائدة حول تايوان منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير 2022م.