نشر موقع أكسيوس الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية وأربعة من حلفائها الأوروبيين، يأملون في الإعلان عن سلسلة من الالتزامات التي تعهدت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل على الحدود اللبنانية التي تقاتل ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل نزع فتيل التوترات وإعادة الهدوء إلى الحدود، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع على القضية.

يأتي ذلك في وقت تزداد فيه المخاوف الأمريكية بشأن حرب شاملة بين إسرائيل والفصائل على الحدود اللبنانية، وذلك بعد تصاعد المناوشات على طول الحدود في أعقاب اغتيال إسرائيل لصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لأحد الفصائل الفلسطينية.

وأكد «أكسيوس»، أن عاموس هوشستين، أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي بايدن وأكثرهم ثقة، التقى برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت في إسرائيل الأحد الماضي وناقش اقتراحه بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

بيان لتوضيح الالتزامات التي وافق كل جانب على الالتزام بها

وقالت المصادر إن الاقتراحات الجديدة لن يتم التوقيع عليها رسميًا من قبل الطرفين، لكن الولايات المتحدة وأربعة حلفاء أوروبيين، وهم المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، سيصدرون بيانًا يوضح بالتفصيل الالتزامات التي وافق كل جانب على الالتزام بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي واشنطن على الحدود

إقرأ أيضاً:

حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية

يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024

المستقلة/- اعلن حزب الله اللبناني عن أطلاق أكثر من 200 صاروخ، يوم الخميس، استهدفت عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة قتلت أحد كبار قادتها.

وكان الهجوم الذي شنه الحزب أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة” دخلت أراضيه من لبنان، وتم اعتراض العديد منها. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

وقال إنه تم إطلاق حوالي 200 “مقذوف” باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم حزب الله بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان. وقال جيش الإحتلال إنه قصف “منشآت عسكرية” لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على حولا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.

وكانت إسرائيل قد اعترفت يوم الأربعاء بأنها قتلت محمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.

وبعد ساعات من مقتله، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الحربية الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأطلق المزيد من الصواريخ.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • غزة الصامدة تجبر إسرائيل على التفاوض.. وتصعيد كبير على الجبهة اللبنانية
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • خطوة تصعيدية جديدة.. الجامعة العربية تدرس تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”