صفقة ممتازة.. أرخص هاتفين من سامسونج في السوق بإمكانات جبارة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أصبح ارتفاع أسعار الهواتف عائقًا كبيرًا لراغبي شراء هواتف ذكية بإمكانات مميزة، حيث شهدت هواتف الفئة المتوسطة زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية، مما أجبر البعض إلى الاتجاه إلى شراء هواتف الميزانية المحدودة والتي تضم إمكانات ضعيفة.
وتوفر شركة سامسونج عددًا من الهواتف المميزة المناسبة للشباب والفئة المتوسطة بأسعار ممتازة في السوق، ومن بين هذه الهواتف يأتي Galaxy A14 5G و Galaxy A15 5G اللذان يقدمان إمكانات وقدرات كبيرة مقارنة بسعرهما المناسب لمعظم راغبي الشراء.
سعر ومواصفات هاتف سامسونج Galaxy A14 5G
وحصل على شاشة كبيرة من نوع PLS LCD، بقياس 6.6 بوصة، بجودة عرض Full HD +، تبلغ دقتها 1080 × 2408 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز في الثانية، مع 3 كاميرات خلفية بدقة 50 ميجابكسل مصحوبة بمستشعرين ماكرو وعمق بدقة 2 ميجابكسل، وكاميرا أمامية مميزة بدقة 13 ميجابكسل.
ويعمل بمعالج من نوع Dimensity 700 من إنتاج شركة ميدياتك، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 جيجابايت، متصلة بسعة تخزين داخلية تبلغ 64 جيجابايت قابلة للتوسعة، وبطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السريع بقوة 15 وات.
ويتوفر في السوق المصري بسعر يبدأ من 6 آلاف و799 جنيها مصريا، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر.
سعر ومواصفات هاتف سامسونج Galaxy A15 5Gويضم شاشة من نوع Super AMOLED، قياس 6.5 بوصة، بجودة عرض +FHD، وبدقة 1080×2430 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز في الثانية، مع 3 كاميرات خلفية ، الرئيسية بدقة 50 ميجابيكسل، تدعم تقنية التثبيت البصري OIS، متصلة بعدسة فائقة الاتساع بدقة 5 ميجابكسل، ومستشعر للماكرو بدقة 2 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل.
ويعمل بمعالج من نوع +Dimensity 6100، من إنتاج شركة ميدياتك بدقة تصنيع 6 نانومتر، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 و 6 و 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 و 256 جيجابايت، قابلة للتوسعة.
ويحتوي على بطارية كبيرة تبلغ قوتها 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 25 وات، مع أحدث نظام تشغيل للأندرويد 14، وواجهة المستخدم للسوفت وير One UI 6.
ويتوفر في السوق المصري بسعر يبدأ من 7 آلاف و33 جنيها مصريا، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف سامسونج سامسونج فی السوق من نوع
إقرأ أيضاً:
مسيرة التعافي في ملحان:جهود جبارة بحاجة إلى استدامة وتعاون مجتمعي
الثورة / يحيى الربيعي
في موسم الأمطار للعام الماضي، اجتاحت السيول العارمة معظم قرى عزلتي همدان والقبلة بمديرية ملحان في محافظة المحويت، مخلفةً دمارًا هائلًا ومآسي إنسانية لا تُنسى. عزلتا همدان والقبلة، اللتان تشتهران بحيويتهما القروية، شهدتا تدهورًا كبيراً حيث دُمِرَ 40 منزلًا بالكامل، وتعرضت 250 منزلًا لأضرار جسيمة. عدد القتلى بلغ 43 فردًا، بينما لا يزال 33 شخصًا في عداد المفقودين، وفي مشهدٍ مؤلم، شُردت 40 أسرة بالكامل، تاركة خلفها ذكريات مؤلمة.
وقد طالت الأضرار 380 عائلة أصبحت مشردة نتيجة لانهيار منازلها، وتعرض 12 بقرة و148 من الماعز للنفوق. كما تضررت الزراعة القروية بشكل جسيم مع انهيار عشرات الآلاف من المدرجات الزراعية، وانهارت 10 سدود ومدرستين، فضلاً عن انجراف 15 طريقًا رئيسياً.
للتخفيف من حجم المأساة، تشكلت لجنة طوارئ عليا برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء، وبدأت الحملات الإغاثية تتدفق. في السياق، ساهمت جمعية ملحان التعاونية الزراعية في جهود الحكومة والمجتمع المدني لمواجهة هذا التحدي بالمتاح والممكن. حيث ضرب أبناء المجتمع المحلي مثالًا حيًّا على التضامن، فقد تم جمع 194,097,000 ريال للقوافل الإغاثية، بما في ذلك:
– 66,553,000 ريال قيمة قوافل من عزل المديرية.
– 55,358,000 ريال من فاعلي خير من أبناء مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى.
– 17,000,000 ريال لمبادرة إعادة إعمار 13 منزلًا في عزلة القبلة ومنزلين في عزلة همدان.
– 20,000,000 ريال لإزالة صخرة كبيرة في قرية بني حريش-عزلة القبلة، 200 أسرة مستفيدة.
– 53,664,000 ريال لصيانة وإعادة تأهيل 15 طريقًا في قرى عزلة القبلة.
– 15,880,000 ريال لصيانة وإعادة تأهيل 9 طرق في قرى عزلة همدان.
– 18,000,000 ريال لصيانة وإعادة تأهيل المدرجات الزراعية في العزلتين، حيث استفاد 217 مزارعًا من 1,132 مدرجة زراعية في همدان، و678 مزارعًا من 3,890 مدرجة في القبلة.
على الرغم من الأوقات العصيبة، تجلت روح الإحسان والمبادرة، حيث استطاع 173 متطوعًا قيادة عمليات البحث عن المفقودين، حيث نجحوا في تقديم المساعدة لـ37 أسرة بعد الكارثة.
وفيما تضافرت جهود الإغاثة، تم تنشيط المبادرات المجتمعية في مجالات المياه والتعليم والصحة، ووزعت الجمعية 220 قرضًا للمزارعين، كما تم توزيع 255 من المواشي على 17 مزارعًا في العزلتين، وتوسعت زراعة الزنجبيل والكركم، حيث تم تقديم 800 كغم من الزنجبيل و200 كغم من الكركم كقروض بيضاء.
مع كل تلك الأرقام، تولدت الآمال من الرماد، وأصبحت مآسي السيول قصة عن الصمود والتضامن. تجلى حب الحياة في قلوب سكان المديرية الملحان، مما أعاد لهم الإيمان بأن التعاون يمكن أن يحقق المستحيل، وأنهم قادرون على النهوض من جديد.
جهود جبارة تفتقر إلى الاستدامة
تتطلب استمرارية جهود التنمية في المناطق المتضررة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف توفير حلول مستدامة تعزز الاستقرار وتبني أساسًا اقتصاديًا قويًا. على الرغم من أهمية المبادرات السابقة في تقديم الإغاثة الفورية، فإنها غالبًا ما تفتقر إلى الاستدامة التي تفتح آفاقًا جديدة للمتضررين.
يشمل الأمر ضرورة إدراك أن قوافل الإغاثة الغذائية ومستلزمات الإيواء تُعتبر جزءًا من الحل خلال الأزمات. ومن دون اتخاذ خطوات فعالة نحو إعادة الإعمار المستدام، ستبقى هذه الجهود عرضة للنسيان في ظل التحديات المستمرة. فعلى سبيل المثال، تحتاج الطرق الترابية التي تم فتحها إلى تعبيد مستدام، سواء بالحصى أو الإسفلت، وإلا فإن موسم الأمطار القادم قد يعيق كل ما تم إنجازه في هذا المجال.
وتتضح من هذه التحديات ضرورة تكثيف جهود الإعمار وتعزيز الاستقرار في المجتمعات المتضررة. يجب الدعوة إلى عمل مشترك بين جميع المعنيين – الحكومة، القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني – لتحويل تلك الرؤى والطموحات إلى واقع ملموس.
يجب أن يمتد التركيز نحو مشاريع التمكين الاقتصادي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الأسر المنتجة. تعد هذه الجهود استثمارًا استراتيجيًا لخلق فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي، خاصة في المناطق التي تشتهر بزراعة الزنجبيل والكركم والبن والحبوب المختلفة. يؤكد تطوير هذه المحاصيل وضمان تسويقها بشكل فعّال على أهمية تحقيق تأثير ملموس في حياة العديد من الأسر.
ينبغي أيضًا تكثيف الجهود لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك تعبيد الطرق وتيسير الوصول إلى الأسواق. سيسهم تحسين الظروف اللوجستية في تعزيز الحركة الاقتصادية وإحياء المناطق التي تعاني من التحديات، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارا.