أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها البالغ واهتمامها العميق إزاء التطورات الحاصلة في السنغال، مشيرة إلى أنه من حق الشعب السنغالي متابعة عملية الانتخابات وتحديد قيادته السياسية بشكل ديمقراطي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سبستيان فيشر، في بيان نُشر على موقع الوزارة الإلكتروني يوم الثلاثاء، أن من مسؤولية الحكومة السنغالية ضمان إجراء انتخابات شفافة وشاملة وفقًا للمعايير الدستورية، وأنها تتفق مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.

وأضاف البيان: "كان التقليد الديمقراطي السابق في السنغال مثالًا يُحتذى به في منطقة تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار، ونحن ندعو جميع القوى السياسية إلى الالتزام بهذا التقليد، خاصة في هذه الظروف الصعبة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الألمانية السنغال الاتحاد الافريقي

إقرأ أيضاً:

«باسبور طالب» للمؤلف طارق السيد

قرأت كتابا كتبه المؤلف طارق السيد بعنوان «باسبور طالب» وهو أحد ثلاثة كتب للمؤلف الذى ذاع صيته بالاسكندرية وعرفه الجمهور من خلال لقاءاته بالمراكز الثقافية كمؤلف جديد رغم أنه مشهورا من الأصل لعدة أسباب سوف أذكرها فى نهاية المقال، ولكن اختراقه لمجال الأدب ونشر الكتب أصاب الناس بالدهشة لكونه تخطى مرحلة الستينيات من عمره «باسبور طالب» هو أول ابداعات المهندس طارق السيد وكتبه عن تجارب شخصية مرت بحياته أثناء سفره لعدة دول أوروبية وأفريقية فضلا عن بعض الولايات الأمريكية.
وهى جميعها قصص حقيقية عاشها المؤلف وترسخت فى وجدانه منذ أن كان طالبا بكلية الهندسة، ولم ينوه عنها إلا فى كتابه الأول الذى رأى النور بعد حوالى ستة وأربعين عاما، جسد الكاتب الصورة الحقيقية لمغامراته وربط أحداث المغامرات بأحداث العالم وخاصة فى الشرق الأوسط خلال فترة الثمانينات، وشعرت كم هذا الرجل يحب وطنه، لأنه رفض استبدال باسبوره المصرى بالباسبور الأمريكى الذى يعتبر حلم كل شاب فى العالم ولم يستغل الفرصة كما فعل غيره من ملايين الشباب الذين ذهبوا إلى أمريكا، ونفس الشئ أيضا البلاد الأوروبية التى زارها فضلا عن (تناصات) المؤلف كان فيها تنوع بين الشعور والفكر، بمعنى أن ختمة كل باب من أبواب الكتاب كانت نصائح وحكمة للشباب الراغبين فى السفر، لأن الكتاب فى مجمله رؤية طبيعية لشاب استطاع توثيق الحالة المعيشية للأحداث بقدرة إبداعية، بحيث ترسخ فى الأذهان الأحداث لأى شاب يقرأ الكتاب مع الإحساس للقارئ أنه هو الشخص الذى قام بهذه المغامرات بهذه البلدان.
واستطاع المؤلف خلال تجربته الناجحة أن يحلل صفات وخصائص مواطنى بعض الدول، مثل هولندا وبلجيكا بطابع من السخرية الأدبية.
مما يذكرنى بجولات كبار الكتاب والصحفيين الذين كانوا يتجولون العالم لمعرفة مميزات وسلبيات وخصائص وفلكلور هذه المجتمعات الأجنبية، أعتقد أن الهدف من الكتاب هو نشر المعرفة والتوعية ومعرفة حلول للمشاكل والعراقيل التى تواجه الشباب فى هذه البلدان، كما شمل الكتاب إسقاطات سياسية واجتماعية، وأحسست خلال قرائتى له بالمصداقية والدقة فى تصوير الأحداث، المؤلف كتب القصص بطريقة سلسة وربط بين الأحداث، بحيث لا تكون فصول الرواية فى جزر منعزلة، الكتاب لقى قبولا واسعا لدى الشباب والمهتمين بالعمل الثقافى بالثغر.
الجدير بالذكر أن المهندس طارق السيد، نائبا بالبرلمان للدورة الثانية على التوالى، وكان رئيسا للنادى الأوليمبى الدورتين السابقتين، وكان لاعبا بالنادى الأوليمبى ومنتخب مصر لكرة القدم فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

مقالات مشابهة

  • الكفاءَةُ أولا.. معيار صناعة الأحداث المفصلية
  • جوتيريش يعرب عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في زلزال الصين
  • مسلسل إقامة جبرية الحلقة 2.. صابرين تكتشف سرا خطيرا عن هنا الزاهد
  • أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار
  • "أبيض الشاطئية" يواجه السنغال ودياً استعداداً لكأس آسيا
  • التنمية الاجتماعية تعرّف بخدمات رعاية الأحداث
  • «أبيض الشاطئية» يستعد لكأس آسيا بـ«وديتي السنغال»
  • قبل عرضه.. هنا الزاهد تشوق الجمهور لـ مسلسل إقامة جبرية
  • «باسبور طالب» للمؤلف طارق السيد
  • إعلاميون وسياسيون يتساءلون: لماذا الصمت العربي والإسلامي إزاء التوغل الصهيوني في سوريا؟