معاريف: حماس اشترطت إنهاء حرب غزة لإبرام تبادل الأسرى.. وإسرائيل لن تقبله
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن حركة حماس اشترطت في ردها على مقترحات صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، إنهاء جيش الاحتلال عدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت قطر ومصر تلقي رد حماس على مقترحات صفقة تبادل الأسرى.. ووصفت الدوحة دون الخوض في تفاصيل أن رد حماس في موجبه إيجابي.
وذكرت الصحيفة العبرية أن حماس رفضت حماس الخطوط العريضة للمقترح تبادل الأسري الذي تم صياغته في باريس.
وأوضحت الصحيفة أن حماس طالبت بإنهاء الأعمال العدائية من قبل إسرائيل في غزة ورفع الحصار عنها، كما طالبت مرة أخرى بالإفراج عن جميع أسراها الأمنيين المحتجزين لدى إسرائيل وعودة جميع سكان غزة إلى مواقعهم السابقة في القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس قالت كلمتها وهي "لا" مؤكدين أن إسرائيل تقبل بشرط الحركة الفلسطينية المتمثل في إنهاء الحرب للقبول باتفاق تبادل الأسري.
اقرأ أيضاً
بين التمهل والرفض والتعجيل.. صفقة تبادل الأسرى المقترحة تقسم الإسرائيليين
وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رد "حماس" بأنه "إيجابي".
وقال آل ثاني للصحفيين، خلال مؤتمر مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في الدوحة، الثلاثاء: "أود أن أحيط الإعلام بأننا قد استلمنا ردًا من حركة حماس بشأن الإطار العام لاتفاق الأطراف بشأن ما يخص الرهائن، ويتضمن الرد بعض الملاحظات على الإطار ولكن في مجمله رد إيجابي".
وأضاف: "نظرًا لحساسية هذه المرحلة لا يمكننا الخوض في التفاصيل، ولكن الرد يدعونا للتفاؤل، وتم تسليمه للجانب الإسرائيلي".
وثمن بيان "حماس" تحركات قطر ومصر و"كافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني".
يذكر أن اتفاق الإطار لتبادل الأسري هو خلاصة مقترحات تم التوصل إليها في اجتماع باريس بين ممثلي الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وقطر ومصر، حول صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".
وشارك في الاجتماع رئيس وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، و3 من رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية، ورئيس جهاز المخابرات المصرية، ورئيس وزراء قطر.
اقرأ أيضاً
قطر ومصر تعلنان تلقي رد حماس على مقترحات صفقة تبادل الأسرى.. والدوحة تصفه بالإيجابي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى رد حماس إنهاء الحرب قطاع غزة حرب غزة صفقة تبادل الأسرى قطر ومصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين رغبته في وقف الحرب في غزة، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن العمل جارٍ لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد".
لكن الرئيس الأميركي قال إن "سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له" سيكون أمرا جيدا، مجددا اقتراحا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
وأضاف: "وجود قوة كالولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، سيكون أمرا جيدا".
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.
وصرح عقب استقباله في البيت الأبيض: "نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة في غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري العنيف في غزة في 18 مارس الماضي، تزامنا مع إغلاق القطاع ومنع إدخال المساعدات له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.